الأدارة ..♥ |
عبْق أولُ المَطر ✿ مَا تَسكُبُه أناملُكُمْ المُخمليّة لِـ أوّلْ مرّة حَصْرياً ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بكاء الاشتياق.... 💔
لماذا الغياب الذي أرهق قلبك ونادى في الليالي المظلمة وأسقط تراكمك من قوة حاولةِ جاهدة ٍ أن تخفيها ومضى الزمان لوهلة وأفاق على لقاء لم ندركه حدوثه من قبل تزاحم الكلمات فيني جعل المعاني تفوق دائرة المتلقي واصبح يمل من انطلاقة الحرف على رصيف الورق ذات مساء وبصحبة صديقي الغالي كنت اطلب رأيه على نص مكتوب ولكنه نوعا ما ذو الأسطر الطويلة اخذ في قرأته وقال لي لماذا لا تفكر ان تجعل لك اسم في عالم تويتر لربما تستطع أن تختصر النصوص الطويلة بسطر واحد يفي بالغرض لم اتجاهل الفكرة وأيدت ذلك وفعلا قمت بالاشتراك باسمي الصريح الاسم الأول فقط؛ وحاولت أن اتابع الشخصيات التي تحاول أن تصنع للحرف مكانة مضيت بالمتابعة وإضافة تعليقاتي الخاصة كان هناك إقبال لابأس به جعلني سعيدا نوعا ما وبعد فترة وجيزة اتتني إعادة تغريدة على تعليق بسيط قامت به بإحدى الحسابات وكان عن الحب والاطمئنان في هذا العالم، صاعقة تصدمني هو لا ليس هو لا بل هو تخبط حسي جعل الشعور فيني غارق، الفرحة ترتفع وتسقط بشدة وتتأذى من ذلك وحزن يلازم الأرض حيرة وبكاء، مالذي يحدث؟ هل أصابه الشوق اللعين؟ أم أنها لحظات انكسار بها، حاولت أن أجاري لهفتها بتغريدات تدور نحو ذات الاشتياق ومن ثما قررت أن احذف اسمي الصريح واحاول أن ابتعد بطريقة ليس به اذيتها أو اذيتي بأي نوع من التفاصيل، بت اغرد ولكن الاندفاع القوي الذي كان بالبداية مات وهو لايريد وكانت النتيجة أن أهجر عالم تويتر واعود هنا لجعل للحرف متسع للبوح الجريء رغم رداة نصوصي أمام عظمة ابداعتكم، اشتاق لها ولكن البقاء ألم لم أعد اتحمله فهو نزيف دموي داخلي لا يتوقف فالحب فيني شيئا لا أستطيع وصفه في خضم المعاناة، هل قراري فيه صواب ام انه تجني على تلك الأنثى الساكنة بين أضلعي منذ اعوامنا العشرة الماضية... أحبها ولا احب مزاجيتها.. الرحيل انتصار يرفعك فوق السحابة البيضاء وبها تجول الدنيا بكل هدوء وراحة بال... بلغوها انني احبها جدا.... انحدار قلم
آخر تعديل كيان يوم 19-04-2020 في 02:06 PM.
الساعة الآن 05:11 PM
|