ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق الأسرة والمجتمع ღ♥ღ ::.. > موده ورحمه✿

موده ورحمه✿ سلوكيات الح ـياه الزوجيه ِِ وطريقة التعامل بين الزوجين ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-04-2019, 09:40 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:43 AM)
آبدآعاتي » 1,260,679[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي اختيار الزوجين



اختيار الزوجين

عن الإمام الرضا عليه السلام: "إن خطب إليك رجل‏ رضيت دينه وخلقه فزوّجه".

وعن الإمام الباقر عليه السلام: "وعليك بذوات الدين تربت يداك".


والصواب أن يعود الواحد منا, في مثل هذا الموقف, إلى الدين القويم الذي لم يترك هذا التساؤل دون الإجابة عنه, وإنما كان عنده الحل والدواء, فحدّد مواصفات كل من الزوج والزوجة, وحذّر من بعض الأصناف والأوصاف ليكون الاختيار سليماً والانتقاء صحيحا.ًوحينئذٍ لا يقع الزوجان في الندامة, ولا في لعنة الساعة التي اقترنا فيها, فإن حصل, فإنه في أغلب الأحيان ناتج عن التسرع والتهور بدون معرفة بينهما واطلاع على المقدار المسوّغ


لهذا الارتباط الدائم. وهنا يجمل القول أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

من هنا, نتعرف معاً على أوصاف الزوجين في كلا الجانبين: الموجب للاختيار، والموجب للترك.

مواصفات الزوج

وهي على قسمين: ايجابية وسلبية، أو حميدة وسيئة.

المواصفات الإيجابية:

وهي التي تدعو إلى اختياره:

أولاً: أن يكون تقياً

حيث جاء في الحديث أن رجلاً جاء إلى الامام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته فقال عليه

السلام:"زوّجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها"1.

وفي هذا الحديث بيان منه عليه السلام للآثار المترتبة على تزويج التقي.

ثانياً: أن يكون أميناً

وذلك بالإضافة إلى الرضا عن دينه بحيث أنه لا يحيد عن جادة الشرع المقدس، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

"إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب إليكم

فزوجوه، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"2.

وبهذا أوضح صلى الله عليه وآله وسلم الآثار السلبية, سواء الفتنة أو الفساد, من جراء الامتناع عن تزويجه,

والركون إلى موازين أخرى لا يقيم الإسلام لها وزناً, كإمكانيّاته المادية أو انتمائه إلى عائلة معروفة بالزعامة.

ثالثاً: أن يكون خلوقاً

كما ورد عن الرضا عليه السلام:"إن خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته3، قال اللَّه تعالى: ﴿وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ...﴾4، وقال: ﴿... إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ...﴾5.

إنه لمن المؤسف جداً أن تدوّي هذه الدعوات إلى اعتماد المعيار الحق ولا تلقى في الأرجاء إلا ثلّة ممن امتحن اللَّه قلوبهم بالإيمان, حتى راجت دعوة معاكسة أسماها أصحابها (بتأمين المستقبل للفتاة) منعت الكثيرين من الانضمام إلى ركب الحياة الزوجية, وحالت بينهم وبين أمانيّهم بل أودت بالكثيرين إلى الانحراف عن سبيل الرشاد.

المواصفات السلبية:

وهي التي تدعو إلى عدم اختياره:

أولاً: أن يكون شارباً للخمر

حيث جاء عن الرضا عليه السلام:"إياك أن تزوج شارب الخمر فإن زوّجته فكأنما قدت إلى الزنا"6.

ويكفينا ما نشاهده اليوم, وما رآه السابقون من الخراب الذي يحل بالبيوت التي يكون أربابها كذلكحيث مصيرها الدمار والانهيار.


ثانياً: أن يكون سي‏ء الخلق

فإنه عنصر هدّام وليس عنصراً بناء,ً ومعه لا تدوم المودّة, وقد ورد النهي عن تزويجه حتى وإن كان قريباً ورحماً

,كما عن أحدهم يقول كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إن ليذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال‏ عليه

السلام: "لا تزوّجه إن كان سي‏ء الخلق"7.

ثالثاً: أن يكون مشكّكاً

علّل ذلك في الأحاديث الشريفة بأن الزوجة تأخذ من منهجه وأدبه, وقد يستميلها إلى ماهو عليه من الباطل كما

ورد في منكري الولاية, حيث يؤدي بها ذلك إلى


موالاة من ينبغي معاداته, ومعاداة من ينبغي موالاته، فهناك تحذير من الحالتين, ومما جاء في هذا المضمار ما عن

مولانا الصادق عليه السلام: "تزوجوا في الشُكَّاك ولا تزوجوهم، لأن المرأة تأخذ من أدب الرجل ويقهرها على

دينه"8.

وعليه كيف يكون الخير مرجواً من هذا السبيل؟!

مواصفات الزوجة

وهي تنقسم أيضاً إلى حميدة وسيئة.

الصفات الحميدة:

هي منحصرة بوصف جامع حاوٍ لجميع الخصال الكريمة, وهو: (المرأة ذات الدين) وهو الوصف الذي عليه المدار,

وبه يحسن الاختيار وتعمر الديار، وسبب للنجاح والفلاح في بناء أسرة طيبة, وعامل أساس في راحة البال وهناءة

العيش، وإن كان جمع من الناس اعتمدوا على المال والجمال والاعتبارات التي لا نهاية لها, والحسب والنسب,

فأخطأوا فيما ذهبوا إليه حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

"تنكح المرأة على أربع خلال: على مالها، وعلى دينها، وعلى جمالها، وعلى حسبها ونسبها، فعليك بذات

الدين"


وعن الباقر عليه السلام:"وعليك بذوات الدين تربت يداك

ويأتي هذا انسجاماً مع المهام المطلوبة والوظائف الواجبة عليها, وهي لا تؤدّى بسوى الاستقامة مما ذكر من

الأوصاف.

الصفات السيئة:

وهي التي تدعو إلى عدم اختيارها:

أولاً: أن تكون حمقاء

فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"إياكم وتزوج الحمقاء، فإن صحبتها ضياع وولدها ضباع"11.

ويتجه نظر هذه الوصية والتحذير إلى الجهة التربوية في كلا الشطرين: الأول من ناحية العشرة التي لا تقود الزوج

إلى الاهتداء والصلاح بل إلى الضياع والهلاك، والثانيمن ناحية رعاية الأطفال الذين تمزج نفوسهم بنفسها

ويتخلقون بأخلاقها, ولما لم تكن هي بمثابة النور, فلم يكن بالإمكان انبعاث الضوء منها باتجاههم، بل ضياعهم في

ظلمات جهلها.


ثانياً: خضراء الدّمن

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"إياكم وخضراء الدمن". قيل يا رسول اللَّه وما خضراء الدمن؟ قال صلى الله

عليه وآله وسلم: "المرأة الحسناء في منبت السوء"12.

وهي المرأة التي تكون حسنة المظهر وسيئة الجوهر. أما لو اجتمع جمالها مع كمالها وتقواها فهو مرغوب، ولكن

الأساس في الاختيار للجوهر وليس للمظهر.

فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها، لم ير فيها ما يحب"13.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم:"لا يختار حسن وجه المرأة على حسن دينها"14.

ثالثا:ً ذات المال غير ذات الدين

وهي التي يرغب بها لأجل امتلاكها ثروة مالية بغية الوصول إلى أهداف دنيوية لا ترتبطولا تنسجم مع روح

العلاقة الزوجية الصحيحة, ومصيرها الفشل مع ذهاب المال, وهي سببللشقاوة والتعاسة لأنها قائمة على سوء

الاختيار. فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

"ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله اللَّه إليه، فعليكم بذات الدين"15.

فأما ذات الدين والمال فلا ضائر منها, بل هي سبب للمعاونة




 توقيع : فريال سليمي




🍓





💕



💕
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الشك بين الزوجين.. أسبابه وطرق تفاديه ( يوم في قسم ) مـخـمـلـيـة موده ورحمه✿ 21 28-11-2023 02:34 AM
الثقة المفقودة بين الزوجين... أربعة وسائل لاسترجاعها وتين موده ورحمه✿ 17 25-11-2023 12:36 AM
كيفية الصلح بين الزوجين فريال سليمي موده ورحمه✿ 18 18-10-2022 05:27 PM
صعوبة التفاهم بين الزوجين فريال سليمي موده ورحمه✿ 18 18-10-2022 02:42 PM
الشك بين الزوجين.. أسبابه وطرق تفاديه\فعالية يوم في قسم سما الموج موده ورحمه✿ 19 17-07-2022 04:14 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.