و التقينا حَـالِـمَــيْـــنْ ( الجزء الرابع ) ..!

/



( و التقينا حَـالِـمَــيْـــنْ )

** الجزء الرابع **
...
( * .. هيَ / # .. أنا )
..

* لماذا السفر داخلنا محمل بحزن ؟

# لانه تكلس /تكدس فينا دونما رغبة ..
لأننا أرواح ترى مالايبصر الجمع الفاقد لأهلية الروئ..
لأنا نبذنا الماديات وعشنا الروحانيات كما نشتهي
يااااهـ ... ذات ذات تفوهت بشعر
كنا على طرف المدينة خائفين ..
رجل .. وشمس من ضياء..
كنا نصوغ الحب في قاماتنا..
حد اشتهاء الامتلاء..
وأحبها ... شمس ألوذ بها ..
متى اقتفاني البرد كان وجودها .. دفء النساء.

* ليتني أدخل في عمق رأسك
كالدخول الي عالم من الكلمات و العبارات المشعة المبهمة و الساحرة

# أنتِ دافئة وعي .. أشعر هذا مذ جعلتك .. آسرة التحديق ... بحق

* رأسك معبد لتنسك في اللحظة ، أي لحظة وأنا دافئة لك و بك و معك

# اليوم أعدتُ رأسي المخلوع لمكانه
و جئتك كلي أحمل بيدي دهشتي و في خاصرتي علَّقتُ أزمنتي
و ها أنا لديك وُلِدتُ للتو
ولكِ علي ان أجعلكِ الأنثى ذات الكفل وأكفل وأتكفل بحب لاينطفئ
انتِ هي .. كل النساء .

* و أنت قِبلة السكن و الوطن

# حين آمنت بكِ .. تمنيت أني على راحتيك أمارس كل القداس البهي ..
وأشعلُ فينا ازدهارالجنون الخفي ..
بربكِ أي الأنوثة تلك التي علمتني التصوف فيها بفوحٍ تقي .

* تلك التي اعتنقت روحك قبل رسمك

# لروحك نهران .. عطر تشظى .. وفوح تلظى
وللحب بابان .. وجودك انت وحبي المصفى
غارق فيك يابحرها / شاهق بي ياحبرها

* يارب اجعلنا في صعود دائم لا نهبط منه لأهل الأرض

#و... تهدأ الروح بكِ .. ويعود لاهث الأنفاس ببشارة رضا من صدرك
ياسكناي وملاذ ولهي .. حين أشتاقكِ تملكني عاطفة مثيرة للأمل
ما أجملها في داخلي ...!

* عرفوني عاشقة لأني أجمل به

# حين تعشقين تهطل الحياة

* كنت أسمع أن الحب ارتقاء ،
و الحب على الأرض طيني النزعة بشري الغلاف
دوني التوجه حتى أحببته فأيقنت بقصدهم

# لا أبهى منكِ سوى تكوينك
اتجول في حدائق روحك اللحظة .. وأشم نشوة عالية .. أتماثل للزهو ...
شدي سياج الحدائق .. الفقد في خارج صدرينا يتنامى
متصوف هو بحبها في غرفة معزوله يطل شباكها على فضاء روح خلقها الله ذات ضوء
النساء حولكِ آيات ... لكنها صغرى

* انت كون من الحب .

# ياعينها الساحره ... ارفعي رمشك لأجلس في ظلها
اعرفها قبل ان اعرفها وربي .. هتاف روحها كان مسيرة سنة ضوئيه

* و كنت اسمع في المسير جواب روحه اني قادم اليك فلا تقنطي طول الطريق
إليك طواف روحي كلما توضأ خافقي باسمك نبضاً .

# روى قلبي عني باسناد لطيف أن ..
التصوف في حبكِ مرحلة قنوت علوية لايصلها الا كل قلب شفيف... يا أنا

* امتزجتا و تعانقتا فما عدت أعرف أينا أي .

# كتبتها على صدري فاصبحت الفضيحة .. نور ينبثق بصدري

* كلما اختبأتُ من عشقي أطل من عيني و شعري و أناملي
فما عادوا يسالوني أعاشقة ؟ كل ما بي يشي به

# لعينيك حبا تنامى ووردا تسامى وشيئا يقول .. بك الآن أحيا هياما

* اكتب لك من يوم عرفتك من يوم قرأت لك من قبل الكلام و انا اكتب لك

# وقبلك ماكنتُ شيئا

* و ؟

# مختطف تفكيري لمن صنع بصدري ازاهيري ..
لمن عطر أوقاتي وجعل بسمتي تختال في وقتي وتنشر عبيري ...
مختطف وانا على قناعة ان قيد المجدلية هذا رحمة في ملة المنثالة سحرا

* مشطورة أنا في تكويني
نصف مغتال فيه و نصف يسابق مقاصل العشق لانتحار لذيذ في عينيه

# فيها اكتمل معناي .
وجدت أن الحياة في صدر ناعمة تشي بمعنى انوثة فاخرة ..
فيها انغرس وجدي و وجودي

* و ...؟

# وآمنتُ بأنك ... المقياس الذي لاتتأخر دقات نبضه في خنصري .
والمقاس المناسب لفوح صدري .
ثمة علاقة حسية .. بين بياض ٍ ألبسكِ بي وخفق تلبَّس بي
فيكِ اللمع ... وبداخلي ماسال به الدمع .. ومانتج عن الشمع
ضوء .. أعلن موت الإحتراق ... وسكنت أنت ...!
زيدي إمتلاء ً .. وكوني الساكنة التي لاتغادر يداً نبضتْ بهواها
هاك الدفق والخفق .. و اجعليكِ القابضة على شريان ممتد منكِ إليكِ
وها أنا ..
منكِ ..إليكِ

# أسير .. ولأنها هي جعلت السير في صائف وقت وقلت نهار مطير ..!
ليكن هو المسير / المصير ..!
ليكن موت الإحتمالات على حياة يقينها

* ياحنانه الذي فجَّر في صحوي مدن الأمل
و يا ضمة شعوره التي احتوت كل ما بي من تعب
و يا زفرة أنفاسه التي أعادتني لبكارة العمر
و أزاحت عني ذاكرتي المهترئة حد الامتلاء ...
هو .. يختزل الفوت في لحظات التعمق فيه
و يرجع لي إشراقات حسبتها من كثرة خسوفاتي قد أظلمت و ذوت ...
*هل يعلم هو ما فعل بها ؟

# يعلم أنه وجد كيانه في كيانها وأصبح يترقب شرفاتها ويومض لها بقلب

*هل يعلم أنه أحيا فيها الحياة و أزهر داخلها فتورقت و ابتسمت بصدق

# وربي أنها تعلم أني أعلم بهذا
وتعلم أني اسكنتها بقلبي و ماخالفت لها أمر حب
وان طغت فأنا أول من يلج محشرها برضا تام وحب شديد

* *تعلم و تقسم على يقينها به و يقينه بها .

# اذاً هو من يدخل جنة حبها بسلام كأبهج الآمنين

* دخلها مباركاً سلاماً وئاماً

# لاتلمني هي في خوفي وارتباكي عليها ..
ليس بيدي .. انما بفعل ما خبأته لها من عاطفة شفافة كابتسامتها

* لومك خوف مقنَّع عليك ،
كانت الفكرة السائدة اليوم أننا نخوض معاركنا منفردين
و لا يجوز لنا أن نسحب من نحب ليعاني فيها معنا

# صعب هو الوقوف على مشارف حيرة والملهمة تئن من الملحمه

* حاولت أن أقيك لظاي اليوم لكني رغما عني ارتفع مني شرر و أصابك ...
فعاتبني قلبي و آثرت الصمت

و ابتسمنا ذاهِـليْــن .

( وحتى الجزء الخامس )

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

• همسُ محبرة وحفيف ورق ..!
• ذكرى مُوجعة ..!
• فجرٌ قشّر مواثيق العتمة ..!