ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



عبق التربية والتعليم ✿ خدمـةْ طُـلآبْ آلمدآرسْ و آلجـآمِـعـآتْ و لجميع اللغات ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-12-2018, 01:18 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
ظاهرة البناء



ظاهرة البناء

تتعلق ظاهرةُ البناء في العربية بأواخر الكلم، والكلم على ما شاع هو الاسم والفعل والحرف، ويجيء البناء مقابل الإعراب، ووظيفة الإعراب أن يحدِّد المعنى الإعرابي للكلمة، والمعاني الإعرابية أو النحوية هي الفاعلية والمفعولية والإضافة، وتُحدد هذه المعاني النحوية مع ما جاء مبنيًّا بالنظر إلى الموقع، أو المحلات.

والبناء حسب ابن جني هو: "لزوم آخر الكلمة ضربًا واحدًا من السكون أو الحركة، لا لشيء أحدث ذلك من العوامل"؛ (الخصائص، باب القول على البناء، ج1).

من هذا التعريف نفهم أن البناء هو لزومُ حركة أو سكون لا تتغيَّر من جهة، وهي ليست ناشئة عن تأثير من العوامل اللفظية أو المعنوية الداخلة على الكلمة، من جهة ثانية، وهذا من نحو قولنا: جاء الولدُ، ورأيتُ الولدَ، ومررتُ بالولدِ.
في مقابل:جاء هذَا، ورأيتُ هذَا، ومررتُ بهذَا.

وتبعًا لِما سبق فإن البناء والإعراب كليهما يتحدد بعلامات دالة هي الحركات في الأسماء، أو الحروف النائبة عنها أو التنوين، وهي الحركات أو السكون في المبني، سواء كان اسمًا أو حرفًا أو فعلًا.

وليس غريبًا أن يمس البناء الأسماء والحروف والأفعال، فأما الأسماء فهي الأسماء المبهمة أو المشبهة بالحروف؛ من نحو: الأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام وبعض الظروف، والضمائر وغيرها، وبناء هذه الأسماء يكون على الفتح مثل "هُوَ"، والضم مثل "حيثُ"، والكسر مثل "هؤلاءِ"، والسكون مثل "مَنْ" و"كمْ".

والبناء لا يمس في الحقيقة إلا عددًا قليلًا من الأسماء التي تُشبه الحروف في بنيتها، ويتحقق معناها في غيرها، وهي التي نطلق عليها الأسماء المبنية، وأما الحروف فكلُّها مبنية بإطلاق، ويكون بناؤها إما على الحركة أو السكون، وذلك من نحو: "الفاء" العاطفة، و"لام" التعليل، و"منذُ" للابتداء، و"أنْ" و"قدْ" وغيرها، والغالب عليها السكون.

ويرى النحاة أن الأصل في البناء السكون، باعتباره فراغًا وهو الأكثر شيوعًا، وأما الأفعال فيعتبر جمهور النحاة أن صيغة المضارع معربة، وذلك لمشابهتها أبنيةَ الأسماء، وصيغة الماضي مبنية، وصيغة الأمر كذلك.

هذه الكلمات المبنية تُبنَى على الحركة أو السكون، مثلما أشرنا، والحركة قد تكون فتحة أو كسرة أو ضمة، والسكون هو علامة صفرية، وهو غياب الحركة، وهذا ما يجعل الحركات أو غيابها علامة دالة، والحركات تقوم في الآن نفسه بوظيفتين مختلفتين، ألا وهما الإعراب والبناء،فهل معنى ذلك أن الكلمة في العربية إما أن تكون معربة أو مبنية؟
قد يكون الجواب (نعم)، وإن وُجِد قسمٌ من الكلمات يجيء بين المعرب والمبني، وذلك مثل الأسماء المنقوصة والمقصورة، تلك التي يطرأ عليها تغيير في الغالب يجعل هذه العلامة من باب التقدير.

وبناءً عليه، لو نظرنا إلى أواخر الكلمات في العربية بجميع أصنافها لوجدنا:
• الكلمات المعربة التي يظهر عليها الإعراب جليًّا واضحًا، وهي الأسماء المعربة، وذلك من نحو: "الولدُ" أو "ولدٌ" في حالة التنوين.

• الكلمات التي بها لاحقة تجيء في آخرها، وتظهر علامة الإعراب فوقها، أو تابعة لها، وذلك من نحو: تاء التأنيث في الأسماء، وياء النسبة في الأسماء أيضًا، ونقول: "الشجرةُ" و"المَلَكِي".

• أسماء تجيء في آخرها ألف مد، أو ألف مقصورة، أو كسرة مشبعة، وذلك من نحو: "العصا" أو "الفُضلى" أو "القاضي"، وهذه الكلمات هي في الحقيقة نتاج تغيير؛ إذ الأصل فيها: العصوُ، والفضلَيُ، والقاضِيُ.

• كلمات ثابتة لا تتغير العلامات الملحقة بآخرها البتةَ، وهذه هي المبنية فعلًا، وذلك من نحو ما يطلق عليه الأسماء المبنية، والحروف.

بقي الإشكال في البناء ما يتعلق بالأفعال، والسؤال الذي يطرح: لِمَ كانت بعض الأفعال معربة وبعضها الآخر مبنيًّا؟ ولقد عُدَّ الفعل المضارع معربًا؛ لأنه له حالات متغيرة، وله عوامل داخلة عليه؛ كما يقول النحاة، وذلك من نحو قولنا: "يَكتُبُ" و"لن يَكتُبَ" و"لم يَكتُبْ"، ولكن ألا نشهد هذا التغيير نفسه في صيغة الماضي، وذلك من نحو قولنا: "كتَبَ" و"كتبَا"، و"كتبُوا" و"كتبْنَ"؟ ولعل هذا ما جعل النحاة عندما يدقِّقون النظر في مثل هذه الظواهر، يعتبرون أن الماضي شبه معرب، وأما بالنسبة إلى الأمر فهم يعتبرون أنه مبني بلا خلاف، وبناؤه يكون على السكون، دون أن يعتدُّوا بعلامات الضمائر التي تلحق آخر الفعل.

ومن هذا التصور ألا يحقُّ لنا أن نطبق المبدأ نفسه في كل الحالات؟ ونعتبر أن الأفعال في مختلف صيغها وحالاتها مبنية، وبناؤها يكون أساسًا على السكون، وما تلا الحرف الساكن ما هو إلا علامة ضمير، أو علامة للتعبير عن وجه من الوجوه؛ مثل: الإثبات أو النفي في الماضي، أو النفي في المستقبل، أو الشرط أو غيرها.




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
عام / المهندس كدسه: التدشين الإلكتروني لكود البناء السعودي نوفمبر الجاري جازلك غيري عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 8 14-02-2024 07:22 PM
إطلاق النسخة الإلكترونية من كود البناء السعودي نسر الشام عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 8 30-12-2023 03:41 PM
بحث عن ظاهرة تبدد الضوء ( فعالية يوم في القسم ) عبير الليل عبق التربية والتعليم ✿ 17 20-10-2023 02:51 PM
البناء الكوني كلمات قرآنية يردّدها علماء الغرب وتين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 22-11-2022 08:05 AM
نعمة الابتلاء أمير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 25-07-2022 12:22 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.