ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 19-10-2018, 09:27 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
مكر الله وكيف يأمنه الإنسان






إن المؤمن يحذر مكر الله
إذا عرفه بأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه الإلهية التي لا تعرف المحاباة،
وقد وصف الله تعالى نفسه فقال: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.. [آل عمران: 54]
والمكر في الأصل:
التدبير الخفي المفضي بالممكور به إلى ما لا يحتسب.
. ومكر الله تعالى، وهو تدبيره الذي يخفى على الناس،
إنما يكون بإقامة سننه وإتمام حكمه، وكلها خير في أنفسها،
وإن قصر كثير من الناس في الاستفادة منها بجهلهم وسوء اختيارهم.
والمراد بالجهل ما يتعلق بصفات الله تعالى وسننه اغترارا بالظواهر،
كأن يغتر القوي بقوته، والغني بثروته، والعالم بعلمه، والعابد بعبادته،
فيخطئ تقديره ما قدره الله تعالى فيظن أن ما عنده يبقى،
وما يترتب عليه من الآثار في ظنه لا يتخلف.

وقال التستري في تفسيره:
المكر المضاف إلى تدبيره في سابق علمه من قدرته
فلا ينبغي لأحد أن يأمن مكره، لأن أمن المكر لا يدفع القدر
، ولا يخرج أحداً عن قدرة الله تعالى.

وقد وصف الله تعالى من يأمن مكره بالخسران فقال:
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 99]
قال السعدي: هذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ،
على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنا على ما معه من الإيمان.
بل لا يزال خائفا وجلا أن يبتلى ببلية تسلب ما معه من الإيمان،
وأن لا يزال داعيا بقوله: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
وأن يعمل ويسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن،
فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة.

فهذا حال المؤمن العارف بربه المسارع في طاعته،
كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}.. [المؤمنون: 60-61]
قالت عائشة: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية.
. أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟
قال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون
وهم يخافون أن لا يقبل منهم. رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد. وصححه الألباني.
وقال الحسن البصري: المؤمن يعمل بالطاعات وهو مُشْفِق وَجِل خائف،
والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن.

وكذلك مما يحمل المؤمن على عدم الأمن من مكر الله تعالى
أنه لا يدري أغفرت سيئاته وقبلت حسناته أم لا، ثم بعد ذلك بما يختم له
فإنما الأعمال بالخواتيم، قال المناوي في فيض القدير: من تحققت له المغفرة استراح
، وذلك لا يكون إلا بعد فصل القضاء والأمر بدخول الجنة،
فليس الموت مريحا لأن ما بعده غيب عنا.
وعدم الأمن من مكر الله لا يخص الدنيا بل يمتد إلى الآخرة،
ويلازم المؤمن إلى أن يحط رحاله في الجنة، وعندئذ يأمن مكر الله تعالى،

وقد سئل الإمام أحمد:
متى يجد العبد طعم الراحة؟
قال: عند أول قدم يضعها في الجنة









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( خاص بالمسابقه ) ذبحني غلاك عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 03-12-2023 11:44 PM
الحجاب لماذا ؟؟ فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 28-07-2022 01:26 PM
كيف أرضى بالقضاء وأؤمن بالقدر؟ هيلدا اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 25-07-2022 02:26 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.