بليلة مآطره مكثت بأحدى زوآيآغرفتي
وحيدة بيدآي .. أحتضن نفسي أحآدث ألـآنآ .. واثرثرلهـآ دون توقف
أسألهـآ من أنأ .. ومن هي .؟؟
أصمت قليلاً .. ثم اكمل بكلمآت مترنحه ..
أسمع قطرآت آلمطر ترتطم بنآفذة غرفتي
كآنهآ تذكرني بوحدتي .. وترغمني للإنصآتِ لهآ
تخالجني غربة مشآعرمتبعثره .. تصآحبهآذكريات ميته
يعآتبني قلبي فيصبح .. مجرَد من آلحيآة
وينكسر بأضلع صدري شيء لآأعلم مآهولكنه يشعرني ب اليتم
قد أكون متبلدة .. ولكن تكسوني خيبات موجعة
أجد نفسي ضائعة بوسط فراغآت آلحيآه آلقآسية
تنتشلني من فكرٍّ ضآئٍع لواقعٍ مُر..
أيهـآالقدر .. مآذآدونت لي بعد .. وأين سآجد الآنـآ؟؟؟
هل هي مختبئة بين آزقة شوارع مدينتي؟؟
ام هي هـآربة من نفس قد اعتزلت كل شيء...!
،’
ياليتْنَا لََا نَشعُر إِلى هذَا اَلحَد ..
بِقَلمٍ و وَرقةٍ و رَشةٍ من الأحرف العربية المُزخرفة .. نُحّملُ مشاعرنا الصادقة المكنونة داخل أفئدتنا البيضاء التي إختلطت بها ألوان الحياة، لِتخرج على شكل كِتابات يَجد نفسهُ فيها مَن يُحب .. مَن يُحلق بِسعادة .. أو حتى من يَحزن لِيتعلم الحُزن بِهوادة ..!