الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وقفات مع بّر الوالدين
وقفات مع بّر الوالدين.....1 (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) بر الوالدين هو خلق عظيم، فقد أمر الله بطاعة الوالدين وحذر من التهاون فيه ونهى عن العقوق، فإن طاعة الوالدين من طاعة الله، فهو من الأمور التي يستقيم بها الإيمان لما فيه من عظيم الأجر المترتب على الإحسان إليهما، وخفض جناح الطاعة لهما، والمكوث عند أقدامهما ومرافقتهما دون ملل أو كسل، فقد قال الله في عزيز كتابه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) (الإسراء: آية 24)، إنّ بر الوالدين مقامه عظيم وأجره عند الله جزيل، فقد ضمن الإسلام لمن أدرك والديه أحدهما أو كليهما فبرهما الجنة جزاء فلنحرص على هذه القيمة ابتغاء مرضاة الله أولاً، ورغبة في أن يبرنا أولادنا في المستقبل ويحسنوا إلينا كما أحسنّا ثانياً، فهذه الدنيا عملٌ وجزاء.... (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) بر الوالدين : دِين ودَين .. فالأول يأخذك إلى الجنة .. والثاني يرده لك أبناؤك " ( وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا )الإسراء . ما هي الأعمال التي تنفع وتفيد الوالدين أحياءً وأمواتًا ؟ الجواب: الأعمال هي برهما في حياتهما، والإحسان إليهما بالقول والعمل، والقيام بما يحتاجانه من النفقة والسكن وغير ذلك والأنس بهما، والكلام الطيب معهما وخدمتهما، لقوله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [ سورة الإسراء : آية 23 ] خصوصًا في كبرهما . أما بعد الممات فإنه يبقى من برهما أيضًا الدعاء والصدقة لهما والحج والعمرة عنهما وقضاء الديون التي في ذمتهما، وصلة الرحم المتعلقة بهما وكذلك برُّ صديقهما وتنفيذ وصاياهما المشروعة . العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله المنتقى من فتاوى الفوزان(10/ 41 نماذج عجيبة في بر الوالدين عن عبد الله بن عون: « أنه نادته أمه فأجابها فعلا صوته صوتها فأعتق رقبتين» حلية الأولياء (3/39). قال محمد بن المنكدر: «بت أغمز رجل أمي، وبات عمر يصلي، وما يسرني أن ليلتي بليلته» حلية الأولياء (3/150). وعن عَمْرو بن ميمون بن مهران قال «خرجت بأبي أقوده في بعض سكك البصرة فمررت بجدول فلم يستطع الشيخ يتخطاه فاضطجعت له فمر على ظهري ثم قمت فأخذت بيده..» حلية الأولياء (4/82). وعن أبي عبد الرحمن الحنفي، قال: «رأى كهمس بن الحسن عقربا في البيت فأراد أن يقتلها أو يأخذها فسبقته إلى جحرها فأدخل يده في الجحر يأخذها وجعلت تضربه فقيل: ما أردت إلى هذا؟ لم أدخلت يدك في جحرها تخرجها قال: إني أحمد خفت أن تخرج من الجحر فتجيء إلى أمي فتلدغها» حلية الأولياء (6/212)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:37 PM
|