| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
|
|
#1
02-05-2024, 05:15 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هـذا الحب وهذا مايفعله ..:؟
بسم الله الذي أودع فينا قلوباً تفيض حباً . الـرحن الــرحيم بعباده ، ومــؤلف القلوب . // القصة ليست من نسج الخيال ، بل هي قصة حدثت بالفعل . ودارت أحــداثها ، في المنطقة الوسطى وضواحيها . ( محفظاتها ) وتــدور القصة عن حب شــاب لفتاةٍ يتيمة الأب ، وفيها من العبر الكثير . والحــديث عن الحب والقسوة ومــوت الضمير ومع موت الضمير يموت القلب والعقل والإحساس. ولنسمي بطل قصتنا ( عبدالعزيز ) ( والفتاة نجود ) والأسماء المذكورة ليست حقيقية .وإنما للسرد. كانت بداية القصة ، في الحي الذي يسكنه عبدالعزيز . وكان وقتها طالباً في الجامعة . وكان طموح عبدالعزيز أن يصبح جراحاً ، لعله ينقذ ما يستطيع من أرواح تشارف على الموت . وفي يومً من الأيام . نزل بحيهم جيراناً جُــــدد . وكانت أسرة نجود . وهم والدتها وزوج والدتها . وكانت نجود إبنة الــ 23 عام . وفي يوم من الأيام ، كان عبدالعزيز يدخل إلى منزله . وكانت نجود ةتغادر من عبدالعزيز . فتقابلا وجهاً لوجه في مــدخل المنزل . وحينما رأها وقع في حبها . ولأن عبدالعزيز تربى على قيم ومبادئي أهل البادية ، فلم يكتم مشاعره وأخبر والدته بقصة حبه. وبعد شهر ، تقدم عبد العزيز ليخطب نجود ، ولكن طلبه تم رفضه من قبل زوج والدة نجود . بحجة أن نجود مخطوبة لشخص آخر . ولكن عبدالعزيز تقدم أكثر من مرة وفي كل مرة يتم رفضه. ولم تمضى ستة أشهر ، حتى تزوجت نجود من صديق زوج والدتها . والذي يكبرها بخمسة عشرة عام. وسافرت نجود برفقة زوجها وأختفت ، حتى إنها لم تأتي لزيارة والدتها . مرت الأعوام وأصبح عبدالعزيز طبيباً ، وبعد تخرجه بثلاث سنوات ، لم يستطع البقاء في مدينته. وطلب نقله لأي محافظة يخترونها وكان قراره نهائياً لارجعة فيه . وبالفعل نقل عبدالعزيز ، وكان قطار العُمر يمضى وعبدالعزيز يتجاهل كل المحطات . وعاماً يتلوه عام ،حتى بلغ عبدالعزيز من العمر 48 عام وهـو لم يتزوج . ولعبت الأقــدار لعبتها مع عبدالعزيز ، ولكن كـــانت قـــاسية جـــداً . كان عبدالعزيز يزور أحــد أصدقائه الأطباء ، وكما جرت العادة يتحدثون عن بعض الحالات الحرجة. فتم ذكر حالة مريض مصاباً بالقلب ، وإنه يحتاج إلى عملية ولكن نسبة نجاحها ضعيفة . فتأثر عبدالعزيز ، وطلب من صديقه أن يطلعه على الحالة ربما كان بمقدورة فعل شيء . وبالفعل ذهب عبدالعزيز برفقة صديقه وأطلع على ملف الحالة ، ولم يعلم بأن ذلك المريض هي نجود نفسها التي يحبها وبسبب حبها لم يتزوج ..ولكن لابد أن توضع النقاط على الحروف ..! يطلب عبدالعزيز من ثصديقه رؤية المريض ، وعندما رأها توقف العالم في تلك اللحظة . إنها نجود وفي حالة إحتضار ، وقــد بدى عليها وكأنها في المئة من عمرها .. ورغم السنوات التي مضت والوجع الملم بنجود ، إلا إنها فتحت عينيها وقالت بصوت مخنقوق. ( عبدالعزيز ) .... ثم فارقت الحياة .. وفي هذه الحالة لابد من وجود ذوي المتوفي . ليستلموا جثمانه . ولكن ليس من أحد . ليتضح بعد ذلك ، بأنها تطلقت من زوجها بعد خمس سنوات . ولكن كان يحتجزها في بيتٍ قديم. بحجة أن زوج والدتها لايريدها . وكان عبدالعزيز هـو من أتم أجراءات الدفن ، وأبلغ صديقه بعنوان أهلها . ثم غادر بعد ذلك. وكانت القرية التي دفنت بها نجود تبعد عن قرية عبدالعزيز أكثر من 300 كم وكان يزورها بشكل مستمر .. لمدة عام .. وفي آخر زيارة لها .. فاضت روحه بينما كان يدعوا لحبيبته .. وقيل في رواية أن بعض من كانوا في المقبرة حضروا وفاته ، وكان قد طلب أن يدفن بجوار القبر الذي يقف بجانبه وما يؤكد ذلك إنه بالفعل دُفن بجوار ( نجود ) فسبحان الله فرقتهم الدنيا وجمعتهم منازل الآخرة فكانوا جيراناً لايتزاورون .. // نعم هـــذا هوالحب . وليس كما يفعل البعض.. أولئك الذين يجعلون من الحب هدفاً ليصلوا إلى غايتهم . 
أنا، ذلكـ الرجل الذي . يُشعل مدفأته طيلة العام .ويصطحب مظلته . أينما ذهب في كل فصول السنة ..! تُضحكني وجوههم ، عندما أجدهم في حيرةٍ دائمة.؟ وهم يتسألون عن سِرْ مدفأتي ومظلتي ..:
الساعة الآن 10:55 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
العرض المتطور
