الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هو وهي ( قصص قصيرة جدا )
(١) ::: هو : وضعها فوق منصّة ذهبيّة وصار بين يديها برُوح خادم. هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة التي جعلت حياتهُما في قيد وحبس! (٢) ::: هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ، لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن. هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده ، خسرت فيه شبابها ورصيدها المصرفي! (٣) ::: هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه ، ماذا يُحبُّ ويكره دون أن يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه! وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه ، وهذا الغموض ليس من طباعها ولا طباع آبائها! (٤) ::: هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون. وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه ! (٥) ::: هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ ! هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه من الزواج والقرارةِ من أجلها! (٦) ::: هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا. وهي : ثوبا ضيقا قصيرا! (٧) ::: هو : لصِقَ بالجدار وضمّه. وهي : توسطَتِ الطريق! (٨) ::: هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح ، لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها! هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير، كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟! (٩) ::: هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى. هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا! (١٠) ::: هو : يظهر بألف شخصية ، وألف حساب في مواقع التواصل. هي : مازالت في شخصيته الأولى تحاول فهمها لتعيش سعيدة! (١١) ::: هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه واغتابته وكشفت نواقصه. هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها! (١٢) ::: هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية. وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط
الساعة الآن 07:46 PM
|