"نبض وجود"
يحتفي بالأهوال.... رافلة إليه
بدموع تسيل من عينيه..
وجه يوشوش القدر...
دنى الفرح بين يديه..
تسابق والزمن عليه
كمثل صباح حلّ وعبر...
كثير من الحلم في صرر
لا وطن لها
تدوي بتوجس
تهطل بشوق..يسوره الكدر
كدثارٍ يلملم بعضي
تسمّر هيامه وسط عجزي
شيئ في الروح منه يعاني
أهيم به لو يدري
من وجودي..امتد
في غيهب ودي؛
كما يزهر القصيد يوم حب
أغمس خدي في خد وجوده
أصغاه نفساً بيقين...
أرشفه حروفاً ذات رنين...
زاولته مذهباً
يغشى النبض..
جسر وجعٍ
عبرته بجد..
حين تبتهج روحك لقصيدةٍ، أو موسيقى، أو لوحةٍ فنيّةٍ..كن واثقاً أنَّك ما زلتَ عصيَّاً على الموت..فالفن و الأدب وحدهما، إبداعاً و تذوُّقاً، هما القادران على هزيمة الموت
آخر تعديل زمن يوم 17-01-2018 في 12:20 AM.