عندما اجد نفسي في حيرة من امري تتبلجم حروفي ومعاني كلماتي
بين البقاء والرحيل لمن سكن قلبي غلاه لاعشقا زائفا ولا حبا كاذبا
بل وفاء قد استحل كياني من راسي الى خمص قدماي والوفاء يشمل
كل المعاني التي تدور في نبضات وجدان قلبي فكيف لك ايها الكائن
تتحمل طعنات قد تكون خافية وانت بالصدق في ظلام الليل عينك نائمة
تاره اقل لماذا الحيرة وتاره اقول انا لذلك العين شمعة ساهرة
ماذا افعل ايها المدبر الذي خلقك الله لي قائدا لا يعرف للكذب باقية
فمن كان انت تريد رضاه اصبح لا يعي لك مكان في بستان ثمراته
تنوعة والاكل فيه اصبح مذاقة عسلا يرضي من اكل ويجلب الكثير
ليذوقون ويداوي ارواح ويطيب لهم الطعم ويدعوا لهم بالبقاء وطيب العافية
حيره ولم اجد غير قلمي يفسر ضيق في قلب اصدق ويرى بان الاخلاص
سماته لاهله روحا لاتستطيع ان تكتم خافية
حيره والعين رغم الالم نشفت دموعها ولم تعد تبكي على من طاب
لها يوما واستحل مرتبة الامتياز في السنين الماضية
قلمي خذني لا اطيب الكلمات ولا تجرح المعني فانه سيبقى ذكرى للايام الغالية
مهما حاولت التمرد فلن يكون لك الا العصيان فكن مؤدبا
لعينة فانه غاليا وسا احاربك مهما يكون الغضب يتلذذ بالروح الوافية
ولكن هناك حذرا من ايام قد تضعني اكثر عمقا في حيرة وافقد بها حلاوة الايام الماضية
حصري لمنتدى عبق الياسمين
وليدة اللحظة بقلم عبدالرحمن الجنوبي
السبت 29 صفر 1439هـ
الموافق 18 نوفمبر 2017 م
* |
|
|
آخر تعديل عبدالرحمن الجنوبي يوم 18-11-2017 في 03:22 PM.