ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

إضافة رد
#1  
قديم 21-10-2017, 09:06 PM
الاستاذ متواجد حالياً
 
 عضويتي » 291
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (10:22 AM)
آبدآعاتي » 171,631[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الادب
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام



الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام



الحمد لله حقَّ حمده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا، وبعد:
فإن المتتبعَ لسيرة نبي الله إبراهيم - عليه السلام - يتلمس معانيَ عظيمة في مفهوم شغف الأب بأبنائه وذريته، وما يحمله من عاطفة جياشة انعكست في واقعه إلى رحمة وشفقة ورعاية وحنان؛ فإبراهيم - عليه السلام - عاش عقيمًا دون ذرية حتى رقَّت زوجه "سارة" لحاله من طول الانتظار لهذه العطيَّة فوهبته جارية لها "هاجر"، فما لبِث أن رُزق بإسماعيل - عليه السلام - على كِبَر، فكانت من أعظم البشارات؛ لِما كان في قلبه - عليه السلام - من رغبة في هذا الطلب، ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101]، وتتبيَّن لنا تلك العاطفة في مولوده الآخر إسحاق - عليه السلام -: ﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى ﴾ [هود: 69]... ﴿ وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ﴾ [هود: 71]، ﴿ وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ * قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ * قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 51 - 56].

ثم تأمَّل فيما أفاضته تلك العاطفة داخل ذلك القلب الأبوي الرحيم: ﴿ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ﴾ [هود: 74، 75]، فليس أشد على قلب الأب المشفِق من ضياع الذرية، أو خسارة واحد منهم، فيجادل في قوم لوط لعلَّ الله يكتب لهم النجاة.

ويستمر شغف الأبوة في حياة الخليل - عليه السلام؛ فالدعاء لهم لا يفارق لسانه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 39، 40]، فلا يزال ينظر إلى ذريتِه، ويرعى شأنهم، ويهتم لأمرهم؛ فالصلاة عَمُود الدين، وركن النجاة، فسؤال دوامها للنفس مطلوبٌ، وسؤالها للذرية يكشف معالم الشغفِ في قلب الأبِ العطوف الذي يسعى في جلب الخير لأبنائه، ودفع الضر عنهم، حتى قال الله تعالى له: ﴿ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ﴾ [البقرة: 124]، فكان تجاوُبُ الأب الشغوف: ﴿ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ﴾ [البقرة: 124].

إن للذريةِ في حياة الخليل إبراهيم - عليه السلام - وجهًا مختلفًا ومتميزًا، فلا ينفكُّ من الدعاء لها، وتمني الخير فيها: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ [البقرة: 128]، ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ [البقرة: 129]، ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم: 35]، ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 132].

فيقرُّ الله عينَ الخليل بالاصطفاء من تلك الذرية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 33، 34]، ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 84 - 86]، ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ﴾ [الحديد: 26].

أرأيت أبناء يعقوب - عليه السلام - كيف يذكرون أبوة إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 133]؟

أرأيت يعقوب - عليه السلام - كيف يذكِّر ابنَه يوسف - عليه السلام - بأبوية إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [يوسف: 6]؟ فترسخ تلك الأبوة في مفهوم الأبناء، فيتخذونها منهجًا وسلوكًا، وتأمَّل قول يوسف - عليه السلام -: ﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ﴾ [يوسف: 38].

إن الابتلاءَ الذي امتُحِنَ به إبراهيم - عليه السلام - وعناه الله جل وعلا بقوله: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾ [الصافات: 106] هو مِن جنس ما كان يحبُّ ويشغَل قلب الخليل، فجاء البلاء من ناحية الذرية: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾ [الصافات: 101 - 106] ليتحقَّق كمالُ الابتلاء في القلب الشغوف المولع بهذه الذرية.

انظُرْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يلتحق بركب الأبناء الصالحين لنبي الله إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ ﴾ [آل عمران: 68]، ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾ [النحل: 123]؛ فهو صلى الله عليه وسلم أَوْلى الناس بإبراهيم، وهو مأمورٌ بأن يتبع ملة إبراهيم، بل إنه ليتقارب في الشَّبَهِ أو في الخِلقة مع جده نبي الله إبراهيم - عليه السلام؛ ففي مختصر الشمائل بسند صحيح من حديث جابر رضي الله عنه، قال صلى الله عليه وسلم: ((عُرض عليَّ الأنبياء فإذا موسى - عليه السلام - ضرب من الرجال كأنه من رجال شَنُوءة، ورأيت عيسى ابن مريم - عليه السلام - فإذا أقربُ مَن رأيت به شبهًا عروةُ بن مسعود، ورأيت إبراهيم - عليه السلام - فإذا أقربُ مَن رأيت به شبهًا صاحبكم - يعني نفسه -))، ويحمل نبيُّنا صلى الله عليه وسلم إرث الخليل صفةً وأخلاقًا ليتمثل بتلك العاطفة الأبوية: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 114] التي يحرص فيها الوالدُ على أبنائه، فكان شأنه صلى الله عليه وسلم: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، ولا يزال جبريلُ - عليه السلام - يذكِّر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بأبوَّة إبراهيم؛ فعند الحاكم بسند صحيح يقف جبريل - عليه السلام - مع النبي صلى الله عليه وسلم عند شجرة، فيقول: ((هذه شجرةُ أبيك إبراهيم عليه الصلاة والسلام))، وعند النسائي بسند صحيح يلتقي النبي صلى الله عليه وسلم بجَدِّه خليل الله - عليه السلام - فيؤكد صلة الأبوَّة والبنوَّة بينهما: ((مرحبًا بك مِن ابنٍ ونبي))، وفي رواية: ((مرحبًا بالابن الصالح، والنبي الصالح)، كيف لا وهو الشَّغُوف بالدعاء بمَقدَمِه صلى الله عليه وسلم: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ ﴾ [البقرة: 129]؟! حتى قال عليه الصلاة والسلام: ((أنا دعوةُ أبي إبراهيمَ)).

وها هو ربُّ العزة - جل وعلا - يذكِّر أمةَ الحبيب صلى الله عليه وسلم، في معرِض الامتنان عليهم، بأبوَّة الخليلِ - عليه السلام -: ﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [الحج: 78]، تسميةٌ عظيمة من أبٍ عظيم لأمة عظيمة ورِثَتْ دِين إبراهيمَ الخليلِ، وحظيت بشرف الانتساب إلى ملَّته، بقيادة حفيده سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، الذي ما فتِئ يُذكِّر أمَّته بأبوة الخليل - عليه السلام؛ فعند الترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في عرفة: ((فإنكم على إرثٍ مِن إرثِ أبيكم إبراهيم - عليه السلام))، ويسأل عن الأضحية فيجيب بأنها: ((سنَّة أبيكم إبراهيم - عليه السلام))، ثم يختم صلى الله عليه وسلم بحديثٍ يبين فيه حرص نبي الله إبراهيم - عليه السلام - ومدى اهتمامِه بذريته حتى في الدار الآخرة، فيقول: ((إن ذراريَّ المؤمنين في الجنة يكفُلُهم إبراهيم - عليه السلام))، وعند الإمام أحمد بسند صحيح: أنه صلى الله عليه وسلم يحدِّث عن رحلة الإسراء من حديث سمرةَ رضي الله عنه فيقول: ((رأيتُ الليلة رجُلينِ أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة... فانطلقت فإذا روضة خضراء، وإذا فيها شجرة عظيمة، وإذا شيخ في أصلها حوله صبيان... وأما الشيخ الذي رأيتَ في أصل الشجرة فذاك إبراهيم - عليه السلام، وأما الصبيانُ الذين رأيتَ فأولادُ الناس)).

ثم إن هناك وصيةً أبوية عظيمة لكم معشر المسلمين.. يا مَن تنتسبون إلى ملة إبراهيم - عليه السلام، وصية من الخليل - عليه السلام - ينقلها لكم الرسول الرؤوف الرحيم الحريص على أمته عليه الصلاة والسلام، كما رواها الترمذيُّ وغيره بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقيتُ إبراهيم - عليه السلام - ليلةَ أسري بي فقال: يا محمد، أقرئ أمَّتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التُّربة، عَذْبة الماء، وأنها قيعان، وأن غِراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).

فما أعظمَ مشاعر الأبوة تجاه الذرية في قلب الخليل - عليه السلام! وما أعظم ما اقتدى به رسولُنا صلى الله عليه وسلم فيما حمله من رحمة وشفقة وحرص على الأمة! فكان حقًّا ابنًا بارًّا.

اللهم ألهِمْنا الصواب، وارزقنا السير على خطى أبي الأنبياء إبراهيم - عليه السلام - مقتدين بسنَّة المصطفى صلى الله عليه وسلم، واحشُرْنا في زمرتهم يا رب العالمين.




 توقيع : الاستاذ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 21-10-2017, 09:10 PM   #2


MojRd a7sas غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 36
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 01-12-2019 (05:56 PM)
آبدآعاتي » 6,822[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : MojRd a7sas

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 21-10-2017, 11:08 PM   #3


مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,533[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  جده
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 21-10-2017, 11:13 PM   #4


دفء المشاعر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 135
 اشراقتي » May 2017
 كنت هنا » 27-01-2021 (01:16 AM)
آبدآعاتي » 4,588[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : دفء المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 22-10-2017, 07:25 AM   #5


هريسه غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 17
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 20-11-2022 (06:49 PM)
آبدآعاتي » 6,211[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : هريسه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-10-2017, 08:37 PM   #6


الاستاذ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 291
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (10:22 AM)
آبدآعاتي » 171,631[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الادب
 اقامتي »  في يسار صدرها
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
سهرة رمضانية مع صائم وسام وسام 8 مليون مشاركة قناديل العبق 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : الاستاذ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 27-10-2017, 10:16 AM   #7


عبير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:53 AM)
آبدآعاتي » 3,303,700[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام المئوية الثالثة بعد المليون االثالثة وسام صور رمضانية المئوية الثانيه بعد الثلاثه مليون وسام فخامة شيف 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-10-2017, 01:43 AM   #8


وتين متواجد حالياً

 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:58 AM)
آبدآعاتي » 1,386,930[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام انفاس الياسمين وسام بيارق الياسمين وسام 8 مليون مشاركة 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-10-2017, 01:24 PM   #9


همس الورد غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 320,332[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  في قلب اهلي واحبابي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام فعالية لبيك اللهم لبيك وسام 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-10-2017, 04:42 PM   #10


فريال سليمي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:26 AM)
آبدآعاتي » 1,167,647[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
 اقامتي »  في قلب الحياة
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
بعد المسافات .. لا يضعف نبض القلوب الوفية عن المحبة .
 الاوسمة »
وسام بريق وهاج وسام صندوق الهدايا وسام 8 مليون مشاركة 
 
افتراضي رد: الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 30-01-2024 03:09 PM
100 سنّة ثابتة عن نبيّنا صلّى الله عليه وسلم ". حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 19 28-01-2024 06:18 AM
سيرة أبي هريرة رضي الله عنه / خاص للمسابقه وتين عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 27-11-2022 12:53 AM
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 28-07-2022 01:23 PM
عشرة ادلة على حجية السنة سوكراَ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 08-06-2022 05:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.