ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ تَرنيمة عَبق الياسَميِّنღ♥ღ ::.. > ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿

ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-03-2017, 02:38 PM
احمد داود الطريفي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 5
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:57 PM)
آبدآعاتي » 30,684[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Jordan
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
{{{ قراءة في نص خاطرة / الكاتبة مرافئ الذكريات (( صرخات قلب )) }}}





قراءة في نص خاطرة
الكاتبة مرافئ الذكريات


{{ صرخات قلب }}






صرخاتُ قلب
عنوان وحده عبّر عما سيأتي ، وما تحمله الخاطرة من ألم ووجع
واختيارٌ موفق للعنوان من قِبل الكاتبة
حيث يوحي للقارئ بوجعٍ قادمٍ في طيات الحروف

وكأنه يعطي القارئ فكرة عما سيكون آنفاً
ووفقت كاتبتنا في هذا الاختيار حيث تمكنت من شدّْ انتباه والتفات القارئ له



أتسمعُ صرخاتُ قلبي ؟

أتعرفُ أني غارقةٌ في بحرِ من الألوان ؟
سأبوحُ لكَ عن ضحكةٍ سرَقْتَها مني
عن حُلمٍ ضاعَفي السراب



تساؤلات بعلامات تعجب كبيرة حولها

متسائلةٌ / متعجبةٌ من حبيبٍ لم يعد بإمكانه سماع دقات قلبها المتضاربة والصارخة
وذاك الغرق الذي شبهته بغرقٍ في بحرٍ من ألوان / ألوانٍ هي من الجراحات ومن الحسرات
حتى صارت لا تدري ما تقول الاّ إخبارِهِ أنهُ سرق منها بسمةً كانت تعتلي شفاهها ويتزيّن بها ثغرها
لم يبقى لديها شئ تقوله سوى اعترافها له بأنه المُبدد لحلمها الذي كانت ترتجي وتبتهل تحقيقه
حتى جعل من ذاك الحلم سرابٌ لا يمكن له أن يكون واقعاً في يومٍ من الأيام



ما ذنبي أن أكونَ ضحيةَ جلادٍ لا يعرفُ البراءة

لقد طعنَ البسمةَ ، وسَجَنَ الكلماتِ بسلاسلٍ من حديد
أخذني الى شواطئ الأحزانِ ، وأبعدني عن الأحباب
وكسرَ قاربَ النجاة
أجبَرْتَني على البقاءِ صامدةٍ ، ومنَعْتَ عني البكاء!!



وهنا بينها وبينها تتسائل وتتحدث

لمَ كل هذا الحب يذهب هباءً ؟! ويُنثر كذرِّ غبارٍ ورمادٍ سرعان ما يتلاشي
لمَ حبيبي يكون جلادي؟! وليس الجلاد فحسب ، بل هو الحبيب
الذي فقد عذرية براءته ، ولم يعد للبراءةِ عنده وجود
يا طاعني ومنتهك فكري يا سجاني القاسي هكذا تخاطب الحبيب بينها وبينها
فقد كسرَها وكسرَ كل مواطن الجمال في نفسها
وجعلها في غربةٍ عن نفسها ، وعن أُناسٍ احبتهم وأحبوها ، أُناسٍ هم قيمةَ للحياةِ لديها
ولحياتها ، وهي قيمةٌ عندهم ولديهم
ولم تقتصر عذاباته لهذا الحد ، بل تجاوز هذا الحد
ليُسكِتَها بل يُجبرها على السكوت حتى صارت كخرساءٍ لا تدري كيف تقول ولا كيف تُعبِّر
وحتى المآقي منها تجمدت وما عاد فيها ملحٌ للعيون



بربك كيف سمَحَ لكَ قلبك أن تُبعدني عن بستاني

عن زهوري ، عن شجرتي التياستظل بها!!



ما أصعب هذا السؤال والتساؤل ، هنا قمة اللوعة والحزن والأسى

كيف لحبيبٍ فِعل هذا كله بمَن وهبته الروح والنفس
وبمَن أغدقت عليه من الحب تلالٍ وجبالٍ وأكثر
لمَ أيها الحبيب كل هذا ، لم يعد لي شئ أتفيأ به بعد كل هذه الحرمانات التي حرمتني
كيف أعيش ، وكيف أعيشك وأنتَ ظالمي ومنتهكَ كياني بلا رحمة



لم أعد أحتمل لحظاتِ الفراقِ لأني أدمنتك

رفعتَ يدَكَ لتشير لي بالرحيل ..
فرحلتَ ، ورَحَلَتْ كل ابتساماتي
قلبي انفَطَرَ ، ودمعي انهمر
وشعرتُ بالعجزِ أمامَ جبروتَ عشقك
دمَّرتَ كلَّ حدودِ الزمانِ والمكانِ بيننا


ورغم كل ما فعل الحبيب وحتى وهي باكيةً متؤلمةً موجوعةً
إلاّ أنها هنا تصرُّ على حبه وعلى عشقه

والذي صار هو ادمانها حدَّ اللوعة / حدّ أنها لا يمكنها التخلص
من براثن عشقه رغم كل جبروته وقسوته
وأخيراً يأتيها مُشيراً لها بيده مُعبراَ عن هجرٍ وعن رحيل
ومع رحيله / رحلَتْ وغادرتها كل ابتسامتها التي كانت تُضفي على جمالها جمالاً
رحلَ / وكل ما فيها باكٍ والقلب منها منفطرٌ حدَّ أن قلبها لم يعد يحتمل
أن يحب غيره ولا يعشق غيره ، وكأنه لها هو الدنيا بطولها وعرضها
رغم ما عاث بحياتها من دمارٍ ، وما بناهُ من أسوارٍ عاليةٍ بينه وبينها
حتى صارت العودة لا أمل فيها ، بل هي صارت مستحيلة
رغم حبها وعشها له ، لأنها ما عاد في قلبها ولا وجدانها أي مُتسعٍ لاحتمال
المزيد من جبروت وقسوة وظُلم هذا الحبيب



وداعاً لصوتٍ تغَّنى شعراً ونثراً

وداعاًلأذنٍ طَرِبَتْ لسماعِ صَوتك
وداعاً لآهٍ كانت لكَ
وداعاً لشوقٍ ولحنينٍ لم يكونا إلاّ لكَ
وداعاً لقلبٍ لم يخفق إلاّ بكَ ولكَ ومعكَ
وداعاً يا خافقي الذي تلاشى واندثرَ ومات


هنا اختتمت كاتبتنا مرافئ الذكريات
بأهزوجةِ وداعٍ غير متوقعة ، وترنيمةٌ اإندثر فيها الحب
وتلاشى معها الحبيب حيث اللاعودة
فجاءت اهزوجتها مترنمةٌ مع أحزانها ولوعة قلبها

لتودعه الوداع الأخير والذي كان لها هو كل جميلٍ في دنياها
فلم يعد الآن سوى شئٌ من ذكرياتٍ ، وامواجٌ صاخبةٌ كانت تعجُّ في بحر حياتها
فقد اعتبرته اخيراً
أنه المُندثر المُتلاشي والذي لا وجود له
فهو بات في دنيا وهي في دنيا أخرى
هو في زمنٍ وهي في زمن
أجادت كاتبتنا قفلةِ خاطرتها ، بوعيٍّ وسلاسةٍ
وأعطت للقارئ نهايةً الحلَّ الذي كان يتنظره وهو يعبر الخاطرة
من سطرٍ لسطر ، ومن شطرٍ لشطر
اسلوب خاطري متمكن ويعي جيداً ماهية القلم حين يكتب خاطرة



....
...
.


بيئة النص



كتبت كاتبتنا مرافئ الذكريات احزاناً تتواصل في مجتمع ذكوري

وذكورية لا متناهية ، متناسية أن تلك الأنثى لها من الحقوق الكثيرة
وأقلها ابداء رأيها الذي من حقها أن يسمعه الطرف الآخر
ذكوريةٌ كانت واضحةٌ في سطور نص الخاطرة
تلك الذكورية المهيمنة على الأنوثة لدرجةِ أن تصنع من الأنثى مجرد ظلٍّ
لا حولَ له ولا قوة ، وأن تستعمرها حدَّ الحرمان من كلِّ شئ تحبه
حتى لو كان ذلك الحرمان من اهلها وذويها حرمان يصل بمعناه
حدَّ القطيعة
كذلك النص مكتظٌ بمعاني ألم ووجع الأنثى التي تعانيها من جرّاء ظُلم وجور الرجل الذكوري
متحملةٌ كل تلك المعاناة بصبرٍ وصمت
مقابل ذكوريته والتي لا يرى فيها إلا نفسه
وأنه هو السيد المُطلق لكل المواقف

في حين تبقى هي صامتةٌ لأنه قد كمَمَّ كل أفواهِ
أقوالها حدّ قطع اللسان
فهي خاطرةٌ بكلِّ ما فيها رافضةٌ رفضاً باتاً
تلك الذكورية
وذاك الحبيب الذي لا يمكن له أن يجعل من حبيبه نصفه الآخر حقاً
وفي كل وشتى مجالات حياتهما
رافضةً أن تكون الأنثى مجرد عدداً لا كيان له
عددٌ بمنزلةِ الصفر الذي يسبق الرقم يساراً

الوارفة / مرافئ الذكريات




أتمنى أن تكون قراءتي المتواضعة هنا قد وصلت ولو لدرجةِ السُّلم الأولى
من درجات ألقك وتألقك
وأن أكون قد وُفقت في الوصول الى معاني الكلم والحروف التي جاءت في خاطرتك
مع تمنياتي أن تنال اعجابك ورضاكِ
دمتِ للألقِ نبراسٌ وعنوان
...
..

{{ احمد حماد }}
{ فينيق العنقاء }


الرابط الأصليـ للخاطرة

http://3b8-y.com/vb/t3609.html


:100 (1):مرافئ الذكريات:100 (1):




 توقيع : احمد داود الطريفي



قديم 03-11-2017, 10:38 PM   #2


الصورة الرمزية وتين
وتين متواجد حالياً

 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:49 AM)
آبدآعاتي » 1,533,904[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئوية الخامسة بعد المليون وسام وسام 
 
افتراضي رد: {{{ قراءة في نص خاطرة / الكاتبة مرافئ الذكريات (( صرخات قلب )) }}}




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
قديم 08-11-2017, 03:45 AM   #3


الصورة الرمزية احمد داود الطريفي
احمد داود الطريفي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 5
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:57 PM)
آبدآعاتي » 30,684[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الاردن - عمان
موطني » دولتي الحبيبه Jordan
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: {{{ قراءة في نص خاطرة / الكاتبة مرافئ الذكريات (( صرخات قلب )) }}}




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
{{{ قراءة في نص خاطرة / الكاتبة مرافئ الذكريات (( صرخات قلب )) }}} احمد داود الطريفي عبْق أولُ المَطر ✿ 16 29-02-2024 11:07 PM
خمس وسبعون ألماسة ( مرافئ الذكريات ألف مبروك ) الحــالــم ♥• قناة عبق الياسمين ✿ 33 07-12-2021 12:17 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.