اعلم أن آراء الناس تختلف في أكثر الأمور، كما تختلف أمزجتهم وألوانهم، وأطوالهم وأشكالهم، واختلاف الآراء ينبغي ألا يؤدي إلى اختلاف القلوب فالعاقل الحكيم يرى محاوره معاونًا له لا خصما له.

التعلم ثم النقاش:
لا تناقش في موضوع ولا تدافع عن فكرة ما لم تكون على اقتناع كامل بها؛ لذا إذا أردت الحديث في موضوع معين، فأعد معلوماتك إعدادًا جيدًا، وكن على ثقة من صحة معلوماتك، حتى لا تسيئ إلى نفسك أو فكرتك.

اختيار الظرف المناسب:
اختار الظرف المناسب: مكانًا، وزمانًا، وإنسانًا.

لا للمقاطعة:
لا تقاطع أحداً أثناء كلامه؛ فذلك مخالف لأدب الحديث، انتظر حتى ينتهي، واسأَل بلطف: هل يمكن أن أبدأ؟

التقليل من الكلام:
لا تستأثر بالكلام، وراعي الوقت، ولا تطيل الكلام حتى لا يمل المستمع.

مراقبة النفس:
راقب نفسك وأنت تتحدث أو تحاور لا ترفع صوتك، ولا تقطب حاجبيك، وارسم على وجهك تعابير الراحة والهدوء والابتسام.

الإستعانة بالأمثلة:
استعين بضرب الأمثلة؛ فالمثال الجيد يوضح الفكرة، ويقنع، ويبقى في الذهن.

البحث عن النقاط المشتركة:
ابدأ حوارك بالنقاط المشركة بينك وبين المستمع أو المستمعين، ودع الآخر يشعر أن الفكرة فكرته هو لا فكرتك أنت.

حسن الإصغاء:
كلما أتقنت حسن الإصغاء استطعت أن تحاور بمهارة وترد بشكل ماهر وتشرح وجهة نظرك بوضوح، وتقف على النقاط المشتركة.

هدف الحديث:
حاول أن تصل إلى نتيجة، فالحديث ذو شجون، وكثيرًا ما يتشعب إلى فروع بعيدة عن الأصل، فإذا انحرف الحديث عن مساره فعود إلى الهدف.