صرخة فتاه بعد فرحة لم تدوم طويلا هذا ما يحدث لبعض الفتايات التي كتب الله لها الارتباط
بشاب يشاركها الحياة وفرحت بلقياه ليس قوة شهوه ولا حاجة
ولكن لكي تستتر تحت غطاء يلمها داخل بيت تراه سعادة وتحول حياة فارغة الى مسئوليه
تنتظر وصولها يوم لكي تملو الحياة فرحا وبهجه ولكن ما نلاحظه في هذا الزمان من
بعض الشباب هداهم الله لا يعي لذلك هما ولا يشعر بتلك الفتاة التي ضحت بأغلى ما عندها
وذهبت الى عشه وخلفها إما وأبا وأخوه اليس ذلك غاليا عندها ايها الشاب الغافل بلا انه غاليا والله
ولكن سنة الحياة تُفرض ذلك فهل لك ان تعي بمن وصفها الله لك سكنن تاوي إليه
ام لا تزل في هفوات شهواتك التي دمر بها الكثير من الفتيات البريات اين الرجولة التي فضلك
الله بها درجة عن تلك الفتاة اين الرحمة التي وهبها الله لاستقرار الحياة الم يحين الوقت لمن حالهم
بهذا الصفات ان يرحموا هذه الفتاة من هما يطول حياتها بعد ان اخذت بكارتها واصبحت
في خانة المطلقات وقد تكون عانسة مع الزمن والاسباب تافه قد لا توصل
بحكمتك وعقلك الى ما وصلت إليه الصبر سلاح العقلاء والتهور ذخيرة الضعفاء فلا تكن قنبلة تفجر
استقرار الحياة الزوجية فان الرسول صل الله عليه وسلم يقول استوصوا بالنساء خيرا

همسه: لكل اب وام بناتكم امانة في اعناقكم ربوهم على الاخلاق الفاضلة وعلموهم

ماذا تتطلب منهم الحياة الزوجية لا تأخذكم العاطفة والرحمة الزائدة والشفقة الهائمة فان غدا هناك

منزل ينتظرهم يبنوه بما تعلموه منكم فان احسنتم البنيان فقد نجحو وان لم

تحسنوا فقد انهدموا اخيرا اسال الله لشبابنا وبناتنا الرشد والهداية والصواب

والدراية انه ولي ذلك والقادر عليه وصل الله وسلم على نبي الرحمة
محمد بن عبدلله وعلى آلة وصحبة اجمعين

مقال حصري لمنتدى عبق الياسمين

بقلم عبدالرحمن الجنوبي