الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إنها قصة عشق لم تنتهى
شاء القدر وكانت هى من بحثت عنها طويلا هى خير النساء هى أطهر النساء هى أطيب النساء هى أجمل النساء هى أصدق النساء هى الأنثى الحسناء فما رأت عينى من ذى قبل جميلات مثلها وهبها الخالق كل الصفات الحسنى وكل صفات الزوجة الصالحة كان اللقاء الأول وكأننى ألتقيتها مئات المرات وبدون مقدماتٍ ولا تهيئة ولا عقد ولا معوقات وبأسرع من البرق جعلت لنا الظروف كل شيئ هين ويسير وسهل وماهى إلا أيام قليلة عبرنا جميع الحواجز ورفعنا التكلفة ومباشرة بلغ العشق منتهاه وقد علم كل واحد منّا تفاصيل الآخر مهيته وشكله وجسمه ورسمه ومهنته وعمره لا توجد بيننا أى أشياء مستترة فكلانا كتاب مفتوح وسر مفضوح أرتضينا بالحب يجمعنا والعشق هو حكايتنا والمستقبل هو مسكننا أتفقنا على الزواج وسويا بدأنا نرسم ونحدد ونخطط الخطوات القادمة ومع مرور كل يوم ينمو ويكبر ويثمر حبنا مرت شهور وشهور ونحن فى قافلة العشق نسير نجوب البحار ونعبر المحيطات ونرتحل الخضراء واليابسة ونبنى حلما نراه قريبا ومستقبلا سعيدا وها أنا ابدأ أولى الخطوات وأستعد للذهاب لديارها وملاقاة أهلها جهزت حقائبى وأستخرجت جواز السفر وحجزت التذاكر بعدما قد أتممت المسكن ولوازمه وأخبرت حبيبتى موعد وصولى إليها وقدومى لبلادها حيث تسكن فى دولةٍ غير موطنى أبثها أشواقى عبر الهاتف وأخبرها بكل تفاصيل ما أتممت عمله وبعد منتصف الليل بقليل أجد رسالة منها نصها مختصرا أعتذر فقد شاء القدر أن لا تكون حبيبى من نصيبى فاليوم جاءنى خاطب وتحت وطأة جبر أبى لى وافقت عليه قرأت تلك الكلمات وروحت مهرولا أتصل عليها قائلا ماهذه الرسالة أتراها مزاح أم ماذا أجابتنى بصوتٍ مرتعد نعم تلك هى الحقيقة وماإن سمعت كلامها إلا وقد فقدت الوعى ولم أفق إلا بعد مرور ثلاثة أيامٍ وأنا أرقد الأسرة البيضاء وهكذا ضاع الحلم والذى رأيته بالأمس القريب أنه سهل المنال وضاعت معه كل الأمانى الباسمات ورحت من جديدٍ أعبث بقلبى أكذبه أخدعه أخدره مدعيا قصة حب جديدة علنى أستطيع نسيانها وقتل حكاية عشقنا ودفن جثمانها ولكن هيهات هيهات أنساها وكيف لى ذلك وهى التى أمتزج عشقها بدمى ومازال يسرى من الشرايين وتمر السنسن ومازلت مكانى لم أبرح أرض هيامى بها ومع مرور الأيام يزداد حنينى إليها ولا أدرى كيف السبيل لنسيانها متخبط أنا لا أعرف المصير رفعت سبق النشر
الساعة الآن 09:04 AM
|