الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
طيور الحب 2 يبقلمي
هاانا قد عدت وعاد معي قلمي اجره جرا ليخط كل ما يجول بخاطري لكني لاحضت في عينه التعب والاشفاق عنى من مغبة الوقوع في متاهات ودهاليز الازمنة الغابرة كيف لا وهو من رافقنى طوال 3400 سنة من حياتي كل ليلة يرسم حروفي رسما فحفضها عن ضهر قلب واصبح جزء مني .. اصبح يبكي نعم يبكي بدموع مثلنا على جدران الزمن فاراوغه بحروف احيانا ازرع من خلالها البسمة على محياه كما هو مدون في قصتى هاذه .... لازلتم تتذكرون الشيخ المسن في القصة الفائتة .. بقي كبيرهم يسرد عني بقايا من احداث صادفته بطريقه لي.. لكن ما شدنى يقوة لحديثه هو قصته مع تلك الفتاة وجدها على حافة النهر .. كانت اية فالجمال سبحان من صورها كان يضن انها ليست بشرا كان يضنها ملك بصفة انسان او حورية من قصص الف ليلة وليلة كانت في اوج شبابها ربما العشرين من عمرها لها نضرات تئسر كل من صادفته شعرها الغجري كان لوحة من لوحات فراعنة زمانهم حتى بيكاسو لا يستطع ان يهتدي لمثله انه من عجائب الدنيا بل اكثر من ذلك انها من عجائب العجائب كانت تغني بصوت دافئ ترتعش له الابدان وتخفق له القلوب فرحا وطربا وحبا وحنانا اتذكر يا وحيد قال لي والدهشة تملئ وجهه اتذكرها جيدا كانت تدندن وتغني .. اغنية غمض عينيك واحلم معايا .. بعد مدة احست بنا وانتفضت وارتعشت خوفا فقلت لها لا تخافيي سيدتي انا عابر سبيل وكل هؤلاء اصدقاءي مسالمون لا يؤذون احد نحن ببساطة من نزرع الحب بين البشر احقا ما تقول .. نعم سيدتي . حسنا بما انك زارع الحب ساروي لك قصتى واحكم لي او عليا واتمنى ان تعيد رسالتي هاذه لكل محب لكل مشتاق لكل الناس.... امنت بالحب منذ نعومة اضافري كنت في السابعه عشر من عمرى عندما اصابني ذاك العشق فاستوطن قلبي واصبح جزء من قلبي اصبحت طائرة فالسماء مثلكم لكن بدون اجنحة حطمت كل التقاليد والنضريات الفيزيائية بل ابعد من ذلك كل نضريات الحب لان الحب في وقتنا هاذ فقير وفقير جدا فاردت ان اتحدى هاذ الفقر الذي اصاب معضم الناس اردت ان اجرب وكفى . اصبح لي سكنا فالسماء فوق القمر اطير له كل ليلة وهناك كان يسكن فارسي ينتضري كعادته كل ليلة بشوق ولهفة ... كان نور حبيبي يشع على ضلام العاشقين ليلا فيطغى نوره ليضيء لهم الدروب حبي له اصبح ضربا من الجنون اصبحت شاعرة كل ليلة اطربه بكلمات حتى صار مجنونا مثلي .. عشقته يا سيدي حتى اصبحت مسجونة بين قضبان واقعنا الشرقي فاحضرو لي قاضيا يقلب بين دفاتره وصفحات مجلداته فجءة نضر لي وللحضور .. ثم قال لي ما هو همك يا انتى فجن جنوني واحسست بنار تغلي باضلعي .. فرديت عليه بنبرة فيها نوع من العنف اللفضي والغيرة الزائدة والمفرطة بالله عليك يا سيدي انا روحي لا احس بها الان وقلبي يكاد يتوقف.. اسئلك بالله ان تدعنى وشانى تدعني اخرج .. ليس لي هم يا سيدي وانا لست بمجرمة فقط اشتقت لاميري وحبيبي فهو من يزرع الروح في شرايين قلبي فيواصل دقاته الا ما لا نهاية.. انا يا سيدي من اسرته باشعاري فوق القمر فلا تحرمني من لقياه اترجاك سيدي القاضي.. هو مسجون هناك .. اتريدون سجني هنا كلا لن اقبل بحكمكم ابدا والله لن اقبل وبكيت ثم بكيت وبكيت حتى سمعت اصوات داخل القاعه يبكون يا الهي ماهاذا نضر القاضي للحضور ونضر لي نضرة شفقة وردد قائلا .. اذهبي الان فانت البريئة اذهبي لعل كل خطوة تخطيها بطريقك ستقربك من روحكي اكثر ستقربك من حياتكي اكثر .. لكن نصيحتي لكي ان تحذري من العواصف سترميك في بحور الماضي حينها ستغرقي ولن تجدي يد المساعده وحينها يكون الوقت قد فات لتدارك الامور رديت عليه بثقة زائدة .. سيدي القاضي انى بكل خطوة اخطوها نحوه سيمدني حبه كل القوة التى احتاجها وينسيني كل شقاء عمري .. شكرا لك سيدي القاضي والى اللقاء .. الى القاء القريب انتم ايضا ساكمل لكم باقي القصة لاحقا .. اتمنى من المسؤولين ان يجمعو كل هاذه الاحداث في قسم واحد انى لم اقدر ان انزلهم في قسم القصص الان
الساعة الآن 11:40 PM
|