08-03-2018, 04:32 PM
|
|
|
|
|
|
|
|
|
 ] |
|
|
| |
عضويتي
»
71
|
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
|
كنت هنا
»
19-09-2020 (07:32 PM)
|
|
آبدآعاتي
»
211[
+
] |
|
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
|
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
|
|
|
|
| |
|
الكوبرا تأليف كراميل نور
استيقظ الأبوين من نومها على صرخة فزع آتية من غرفة ابنتهما ذات العاشرة من عمرها
أسرعا متجهين إليها وهما يتعثران
ودخلت الأم منادية ابنتها بعدما لمحت آثار الفزع في عينيها
= فاطمة ابنتي مابك؟
كانت انفاس الفتاة تتسارع وهي ترتجف بعنف وقد جف حلقها
ولاتردد غير جملة واحده
= ثعبان كبير هائل ياأمي كاد يهاجمني لقد ظل يقترب وله فحيح مخيف
لم تكن هذه المرة الأولى لهذا الحدث
انها المرة السادسة
وفي كل مرة كانت الام تهدأ من روع ابنتها وتقرأ معها اية الكرسي
حتى تعود فاطمة لنومها من جديد
وأيضا هذه المرة فعلت مثل كل مرة ..
أخذت تتلو بعض الايات حتى هدأ ت ونامت
والأب واقف امامهما يضرب كفا بكف ولا يعلم كيف يتصرف حيال
هذا الأمر
فمنذ انتقالهما لهذا المنزل منذ سنة وابنتهما تعاني الكوابيس
بشكل مستمر والخوف لا يفارقها ابدا
قررت الام ان تحمل ابنتها لغرفة نومهما وباتت بجوارهما تلك الليلة
وفي اليوم التالي قررت الام بعد توصيل الفتاة للمدرسة
دخول الغرفة وتفتيشها بدقة بعدما ملأ الشك قلبها
ولكنها لم تفلح في العثور على أي شيء مما شكت به
وفي المساء اجتمع الابوان وبعد نقاش لم يدم طويلا
وصلا بأن ما تراه الفتاة ليس كابوساَ
الكوابيس مهما تكررت
لاتستمر سنة كاملة بهذه الصورة وقبل الفجر في ذات الوقت
الساعة الخامسة تماما
...
وبرغم اعتراض الأب السيد اسماعيل على فكرة زوجتة
قررت السيدة منال ان تتسلل وتكرر ما فعلته ولكن هذه المرة في توقيت الخامسة فجرا
ونقلت أبنتها لغرفتهما
ونامت في الظلام على سرير فاطمة .
ولم يمر على جلوسها الكثير حتى سمعت
صوت فحيح أفعى بشكل واضح ومخيف وأصبح الصوت يقترب من السرير ثم يختفي
ويعود الصوت ويختفي فجأة
ولكن .....لم ترى شيئاً غير صوت ارتطام خفيف بجانب الخزانة واختفاء الصوت بشكل نهائي
اشتعلت قشعريرة الخوف في جسدها
و قامت بحذر وصارت تخطو خطوة وتأخر أخرى
وشرعت بفتح الخزانة التي ظنت ان الصوت آت من داخلها
لتجد أكوام من الجلد الميت لثعبان الكوبرا داخلها
والتي لم تكن موجودةاثناء تفتيشها للغرفة صباحاً
جحظت عينيها وكتمت صرخة فزع كادت تطلقها
واسرعت مستنجدة ب زوجها الذي كان مستلقياً على اريكة الصالة ينتظرماسوف يحدث
= انجدني يا اسماعيل جلود ثعابين جلود ثعابين في خزانة فاطمة منظر بشع
دخل الأب وآثار الذهول ملأ عينيه وبردة فعل غير متوقعة سحب زوجته صارخا
اخرجي بسرعة أخرجي بسرعة
وخرجا من الغرفة وهما في حالة ذهول وترقب
وفي اليوم التالي ..
قرارا ان يذهبا بابنتهما وتركها عند جدتها حتى يفتشان جيدا
وجدا البيت نظيف وخالي تماما ما عادا غرفة الفتاة التي تجمعت فيها
كمية هائلة من جلود الثعابين الميتة بشكل مخيف
في كل ركن فيها...
على الفراش والخزانه وحتى على السجاد والمكتب والنوافذ بشكل مقزز ومرعب
وفي الخامسة فجرا زاد صوت الفحيح بشكل اقوي وكأن ألوف الثعابين تملأ الغرفة
فتح اسماعيل الباب ثم أغلقه بسرعة
والذهول والتوجس قد ملأ عينيه وهو يترقب كل ركن في البيت
هتفت منال وقد تملكها الرعب والحيرة
= ماذا سنفعل يااسماعيل؟
هل سنسكت عن هذا الأمر؟.....
انا حتى الآن لاافهم معنى ما يحدث ولا سببا له يجب ان نخبر صاحب الشقة بأسرع وقت لم اعد ارغب في البقاء هنا ساعة واحده يجب ان نرحل وبسرعة ثم ....
لما بالذات غرفة ابنتي لما يا اسماعيل لما ؟
رد اسماعيل والعرق يتصبب من جبينه وعيناه تتفحص
في كل مكان
= أنا ايضا أرى ذلك يجب أن نرحل من هذا البيت فورا ولكن علي اولا أن افهم سبب كل مايحدث هنا
هناك سر لابد أن اعرفه اخشى اننا نتعرض لعملية نصب او إزهاق من البيت
اذهبي أجمعي حاجياتنا وأغراضنا
وفي اليوم التالي قرر الأب زيارة صاحب الشقة الذي
تغيرت ملامحه وظهر القلق على محياه حينما رأى اسماعيل أمامه فجأه عندما فتح الباب
لاحظ اسماعيل ذلك وأيقن أن في الأمر سراً خطيراً
حكى لصاحب الشقة السيد حسن قصة الثعبان وجلده المنتشر في الغرفةبرغم تأكده أنه يعلم مايحدث في البيت
ولكنه لم يذكر ماحدث لأبنته مطلقاً ....
لم يشفي رد صاحب الشقة غليل اسماعيل
الذي هدده بإبلاغ الشرطة لتحقق في الأمر اذا لم يقدم تفسيراً مقنعاً لما يحدث
معهم
تردد الرجل وأطرق رأسه في الأرض برهة ثم رفعها ونظر لإسماعيل في حدة ومكر
سائلأ
= هل لديك أبنة ؟
نظر اسماعيل في قلق لصاحب الشقة
وبعد تردد قرر أن يجيب ولكن سؤالاً بسؤال
= نعم لدي أبنة .........لم سألت هذا السؤال ؟
سكت الرجل بعدما رمق اسماعيل في قلق فترة
وسأله سؤال آخر
= هل تبلغ من العمر عشر سنوات ؟
رد اسماعيل وقد تملكه الخوف وكادت تسمع نبضات قلبه من قوتها
= نعم ... لما ؟ لما ؟
صمت الرجل برهة وأطرق رأسه للأرض ثم هزها بأسف
ثم نظر للأب واستطرد ..
= هي المقصودة إذن ......
خذ عائلتك وارحل من البيت فورا واحمد الله ان ابنتك مازالت على قيد الحياة
رد اساعيل متفاجئا من قول الرجل
= ماذا ؟ ماذا قلت .؟!!!!!
اكمل الرجل مقاطعا اسماعيل
إن لم تفعل ما قلته لك سوف تقتل الحية ابنتك لا محالة.....
أمسك الأب اسماعيل بتلابيب المؤجر في خوف مختلط بغضب وقد جحظت عيناه
صائحاً
=إن لم تخبرني قصة هذا البيت اللعين الآن سوف اقتلك .....اتفهم ؟ أخبرني ماذا سيحدث لأبنتي ؟
حاول الرجل تخليص رقبته من ايدي الأب صارخا
= اتركني انت تخنقني .........اصبر قليلاً سوف اشرح لك حالاً سوف تقتلني هكذا
رد اسماعيل مهددا
= إن لم تخبرني سوف اقتلك حتماً اتفهم ؟
انت ورائك سرا خطير ويجب ان اعرفه..... افهمت؟
خلص صاحب الشقة رقبته بأعجوبة من يد اسماعيل وهدأ من روعة
وجلس الرجلان ...وبدأ صاحب الشقة في سرد قصة سر البيت
....اشعل المؤجر سيجارة وأخذ منها نفساً
ثم قال ....
=كانت هناك أسرة حضرت من الريف واستأجرت مني هذه الشقة
زوجان وثلاث فتيات وبعد فترة من الزمن
حدث انفصال بين الزوجين
قررت الزوجه ترك بناتها الثلاث في رعاية الاب ورحلت هي وتزوجت بآخر
وسكت المؤجر برهة ونفث دخان سيجارته بتوتر ثم استطرد في أسى
=وكان سبب الانفصال كره الرجل لزوجته التي لاتنجب الا الفتيات فهو يعتبر خلفة الاناث عار
وعندما يأس من انجاب زوجته للذكور قرر ان يطلقها ...وبعد فترة تزوج بأخرى
وأنجب منها توأم ذكور .....فرح فرحا شديدا وقرر بعدما وسوس له الشيطان
ان يرجع الفتيات لأمهما ....وبعد رفض الام استلام بناتها الثلاث لم يكن هناك حلا للرجل إلا ان
يتخلص من الفتيات بقتلهن ......
أشترى ثلاث ثعابين كوبرا وتدرب على التعامل معهما ستة اشهر
ثم دخل ذات يوم غرفة بناته الثلاث وافرغ كيسا به الحيات الثلاث وافلتهم بالغرفة واغلق على بناته وخرج
ماتت أثنتين وبقت
البنت الكبرى التي كانت تبلغ العاشرة من عمرها تصارع الحيات التي اطلقها الاب في الغرفة
حاولت الدفاع عن اخوتها وعن نفسها حتى استطاعت قتل حيتان وبقت في صراع مع الحية الأخيرة
ولكنها ماتت بعد هذا الصراع الاليم
هربت الكوبرا بعدها من شق كان بجانب الخزانة ورغم اننا رممنا الشق واغلقناه
إلا أن الكوبرا تعود للشقة لتقتل اي فتاة تسكن الغرفة تبلغ العاشرة من عمرها انتقاما لأخوتها الحيات الذين قتلتهن الفتاة قبل مصرعها
بعض الناس البسطاء يؤكدون ان هذا عمل الجن حيث ان الكوبرات الثلاث لم تكن حيات حقيقية
ولكنهن من الجن حيث يتمثل الجن على شكل حيات وقطط وكلاب سوداء في بعض الاحيانولكني لست متأكداً من صحة هذه الاقاويل
سكت الرجل برهة ثم استطرد
....لقد قُتلت منذ سنتين فتاة تبلغ العاشرة من عمرها
استأجرابيها مني المنزل ولم يبالي من تحذيري
واعتبر هذه مجرد خرافات ورفض الخروج من البيت ....
ويبدو انها ستفعل نفس الأمر مع ابنتكما ايضا
امسك الرجل برقبة المؤجر بقوة في غضب شديد وكاد يخنقه
وصرخ في وجهه
= لما لم تخبرني عندما اتيت لك اول مرة كي أستأجرمنك المنزل لما لم تحذرني كما فعلت مع غيري؟
حاول الرجل التخلص من يد اسماعيل بصعوبه قائلا
= سألتك هل لديك أولاد اوبنات انكرت ذلك فلما كذبت علي ؟
سحب الأب يديه عندما تذكر أنه كذب على المؤجر حينما علم بان من شروط
المؤجر هو عدم وجود اطفال للمستأجر ...
ضرب الرجل جبهته بقوة
و ترك صاحب الشقة مذهولا
وجرى يقفز من على الدرج قفزا بأقصى سرعته يجري ويجري
والرعب والخوف قد سيطرا على تفكيره ... نادماً على رفضه ان تبيت ابنته ليلة أخرى عند جدتها
ابنته الآن في طريقها للمنزل عائدة من المدرسه
وعند وصوله سمع صراخا وعويلا آتيا من شقته
صعد والزعر والخوف ملأ عيناه وجد الشقة مليئة
بسكان العمارة الذين يحاولون تخليص الفتاة من براثن الحية
التي انقضت عليها فور دخولها للغرفة بطريقة مفاجئة وألتفت حولها لتخنقها
اسرع الأب للمطبخ وأحضر فأسا كان محتفظا به
وهجم بكل قوته على الحية التي فشل الجيران للوصول اليها بسبب خوفهم منها
وصراخ النساء وصياح الرجال اختلط بصراخ ابنته التي كانت تستنجد بأبيها وأمها
والفزع أخذ منها مأخذه
كان حجم الكوبرا يزداد بشكا مخيف وفحيحها فوي بشكل مرعب
وبكل شجاعة القى الرجل بنفسه تجاه الكوبرا
وفاجئها بضربة الفأس
والعرق يتصبب من جسمه
صراخ النساء يعلو
حاولت الام الهجوم على الحية ولكن السكان منعوها بكل قوتهم وهي تصيح في هلع بأعلى صوتها
= انتبه يا اسماعيل ...... فاطمة........ بنتي فاطمة
والفحيح يزداد..... يزداد .....حتى قطع رأسها بضربة قاضية وهي تنظر اليه بعينين مرعبة مليئة بالشر
......ولكنها لم تمت برغم هذا واثناء هروبها لاحظ الجميع
ان رأسها تكون بكل سهولة من جديد واختفت تجاه الشق المغلق امام ذهول الجميع .....
انتهي اليوم العصيب على الاسرة وعلى جميع السكان الذي قرر اغلبهم الخروج من العمارة بعد هذا الحدث المخيف
وفي اليوم التالي وتحت شهادة سكان العمارة في قسم الشرطة اصدر قرار اا بإغلاق الشقة نهائيا وعدم تأجيرها
بعدها خرجت عائلة اسماعيل سليمة بأعجوبة من هذا المنزل المشؤوم ......
تمت .
|
|
آخر تعديل كراميل نور يوم 08-03-2018 في 08:05 PM.
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ كراميل نور على المشاركة المفيدة:
|
|
|
08-03-2018, 05:35 PM
|
#2
|
|
عاشق للأبد
|
رد: الكوبرا تأليف كراميل نور
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )
|
|
|
|
|
09-03-2018, 11:58 AM
|
#9
|
|
رد: الكوبرا تأليف كراميل نور
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )
|
|
|
حبيبة قلبي عذوبتي ما يحرمني حضورك وطيبك وقلبك
اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى
وأهلنا بالقُدس وغزه وكل فلسطين
اللهم كُن لنا ولهم عوناً و نصيراً
أبي وأمي كل عام وقبركم نور ونعيم وكل عام وانتم تنتقلوا بين روضة وبُستان و كل عام وأنتم في نعيم ودار خلد
تحت ظل الرحمن
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
| أدوات الموضوع |
|
|
| انواع عرض الموضوع |
 العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:08 PM
|
.gif "100 (11)")
