ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات العامة ღ♥ღ ::.. > عبق العام ✿

عبق العام ✿ جميع القضايا العامة التي تهدف الفائدة والأستفادة ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 25-04-2018, 07:58 AM
( أمير عبق )
أمير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 41
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:37 PM)
آبدآعاتي » 662,755[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )



وصيتي لكل محزون


نحن في هذه الحياة الدنيا يعتورنا ما يعتورنا من الآلام والأكدار والمصائب، والبلايا المتنوعة، فيصيب النفسَ ما يصيبها من العلل والأدواء، والهموم والغموم، والأحزان التي لربما تكسرها، وكما ترون ما من أحدٍ في هذه الحياة إلا ويعاني، فمقلٌّ ومكثر، فمن الناس من يُبتلى ببدنه، ومنهم من يبتلى بماله، ومنهم من يبتلى بحبيبٍ وعزيزٍ وغالٍ عنده.

وهذه امرأةٌ محزونة؛ لأنها لا تنجب، وتلك قلقة مشغولة؛ لأن الصغار قد أزعجوها، ولربما بكت وولت، وذاك شقيٌ بامرأةٍ لم يوفق معها، وتلك قد ابتليت بزوجٍ أشقاها وأتعسها.

وهكذا يموت الإنسان فيبكي أهله عليه ويحزنون، أو يذهبون من بين يديه الواحد تلو الآخر ويتجرع أحزانهم حيناً بعد حين.
وهذه هي الحياة.

وهذه الأمور وكثرة الأشغال، وما حصل في الحياة من ألوان التعقيدات كلُّ ذلك صار يصب في النفس همًّا مما يتخوفه الإنسان في مستقبل أيامه، وهو ما قد يعبرون عنه بالقلق، ولربما احترَّت نفسه وأصابه الحزن بسبب أمرٍ فات وانقضى، فهو يعيش في غم وانكسار نفسٍ، وضيقٍ وحزن.


وهذه الأحزان إذا تكاثرت وتتابعت على القلب فإنها تضعفه وتفسده، ولهذا فإنها لا تكون محمودة بحالٍ من الأحوال إلا إذا كان ذلك من الإشفاق من الدار الآخرة، أما الحزن على أمورٍ قد انقضت وانتهت فإن ذلك يضره ولا ينفعه، ويصير قلب هذا الإنسان معطلاً إذا كان محزوناً وتتابعت عليه الأحزان، لا ينتفع به في شيءٍ من عمل الدنيا، ولا أمر الآخرة، فيتفرق عليه قلبه، وتنثني عزائمه، ويكون هذا الإنسان ليس له شغلٌ إلا أن يذرف الدموع، وينعصر قلبه على ما حل به ونزل.

ولذلك كان لابد من وصايا لكلِّ مهمومٍ ومحزون، سواءً كان ذلك الحزن والهم مما له سببٌ مدرك، كالمصائب التي تقع للإنسان، أو الأعباء والأشغال التي تتكالب عليه، فلربما ناءت نفسه بحملها
وأحياناً تكون هذه الهموم والغموم والأحزان مما ليس له سببٌ ظاهر مدرك، فلو سألت صاحبه من أي شيء هذا الحزن، ومن أي شيء هذه الوحشة والضيق وظلمة النفس وانقباض القلب؟ لم يدرِ كيف يجيب، مع أن هذا يرجع إلى أسبابٍ معلومة، فالعبد على قدر صدقه مع الله -عز وجل-، ومحبته وتفريغ قلبه لربه ومولاه -جل جلاله-، وعلى قدر مرتبته في العبودية يكون له من الانشراح والسرور، والفرح واللذة.


وقد قال الحافظ ابن القيم -رحمه الله-: إن في القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله في خلوته، وفيه حزنٌ لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه فاقة لا يرفعها إلا صدقُ اللجأ إليه، ولو أُعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً


فهذه ثلاثون وصية؛ لعلها تكون بلسماً ودواءً وعلاجاً لكل مهمومٍ ومحزون:

الوصية الأولى:

ينبغي أن نتذكر دائماً أن الله -عز وجل- قد ارتضى لنا هذه المصيبة، وهذا البلاء الذي حل بنا، وأنه اختاره لنا واختارنا له.
والعبودية الحقة تقتضي أن نرضى بما رضي الله -عز وجل- به لنا، فلا يكون للعبد اعتراضٌ على الله، وعلى أقدار الله، وإنما يكون راضياً بما رضي له به مولاه.

الوصية الثانية:

تذكر أن الذي ابتلاك بذلك هو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين، فهو أرحم بك من نفسك، وأرحم بالولد من الوالدة المشفقة.

الوصية الثالثة:

أن نعلم أن هذه المصيبة دواءٌ نافع ساقه الله إلى هذا العبد، وهو العليم بمصلحته، الرحيم به، فينبغي على الإنسان أن يتجرع هذا الدواء، ولا يتقيؤه بتسخطه وشكواه، فيذهب نفعه باطلاً، فهو دواءٌ ساقه إليك الطبيب العليم بحالك.

الوصية الرابعة:

أن نعلم أن المصيبة والبلية ما جاءت لتهلكنا وتقتلنا، وإنما لتمتحن صبرنا، فإن ثبت العبد اجتباه ربه، وإن انقلب على وجهه طرد وصفع قفاه، وتضاعفت عليه المصيبة.

الوصية الخامسة:

أن يعلم العبد أن الله يربي عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء، وبهذا تستخرج عبوديته في جميع الأحوال، فالعبودية تارةً تكون في حال السراء والنعمة، وللضراء أيضاً عبودية، فالله يقلّبنا بين هذا وهذا، فينبغي على العبد ألا يكون من عبيد العافية، وأن يعلم أن الابتلاء هو كير العبد، ومحك إيمانه،



الوصية السادسة:

تذكر أن أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، وقد سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة))([2]).

وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه- كما في الصحيحين: "دخلت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يُوعَك، فمسسته بيدي فقلت: يا رسول الله، إنك تُوعَك وعكاً شديداً، فقال: ((أجل، إني أُوعَك كما يُوعَك رجلان منكم))، قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: ((أجل، ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها))([3]).
وقد قال بعض السلف: من أصيب بشيء من البلاء فقد سُلك به طريق الأنبياء

وأحسنَ القائلُ إذ قال:

بنى الله للأخيار بيتاً سماؤه
وأدخلهم فيه وأغلق بابه
همومٌ وأحزانٌ وحيطانه الضُّرُّ
وقال لهم مفتاحُ بابِكم الصبرُ

الوصية السابعة:

أنت على خير، وفي الحديث يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عجباً لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له))([5]) [رواه مسلم].
وقد علق عليه شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية -رحمه الله- بأن الله -عز وجل- جعل لعباده المؤمنين بكل منزلةً خيراً منه، فالعبد دائماً في نعمة من ربه، سواء أصابه ما يحب أو ما يكره، وجعل الله -عز وجل- أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويقدرها عليهم متاجر يربحون بها عليه، وطرقاً يصلون منها إليه، فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن، وأنها خيرٌ لها إذا صبر على مكروهها، وشكر لمحبوبها.

الوصية الثامنة:

لماذا الحزن؟ ولماذا القلق والهمُّ وعملك يجري عليك أجره؟
وفي الحديث: ((ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله تعالى الحفظة الذين يحفظونه، قال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوساً في وثاقي))([6])، يعني ما دام في المرض.

الوصية التاسعة:

الله أراد بك خيراً، وقد جاء في الحديث: ((من يرد الله به خيراً يُصبْ منه))([7]).

وفي الحديث الآخر: ((إذا أحب الله قوماً ابتلاهم))([8]).
يقول الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "إن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالخير"([9]).

وقال أيضاً: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة"([).

وكان سفيان الثوري –رحمه الله- يقول: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة"().

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه يوم القيامة))).

الوصية العاشرة:

أن العبد قد تكون له منزلة عند الله -عز وجل- لا يبلغها إلا بهذه المصيبة التي تُحرق فؤاده، فقد جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بالعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يُبلغه إياها))
وقال –عليه الصلاة والسلام-: ((إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده، ثم صبّره على ذلك حتى يُبلغه المنزلة التي سبقت له من الله -عز وجل))(
فلو يدري هذا المحزون، وهذا المهموم، وهذا القلِق أن هذه المصيبة هي الرافعة التي ترفعه إلى تلك المنازل العالية لفرح بها.

الوصية الحادية عشرة:

تذكر أن البلاء كفارة، ففي الحديث الصحيح يقول –عليه الصلاة والسلام: ((إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله –أي من الذنوب- كما يخلص الكير خبث الحديد))

وفي الحديث الآخر يقول –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال: انظرا ما يقول لعوَّاده، فإنْ هو إذا جاءوه حمد الله وأثنى عليه، رفعا ذلك إلى الله –عز وجل- وهو أعلم- فيقول: لعبدي عليَّ إن توفيته أن أدخله الجنة، وإن أنا شفيته أن أبدله لحماً خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، وأن أكفر عنه سيئاته))

وفي الحديث القدسي: ((إذا ابتليت عبداً من عبادي مؤمناً فحمدني وصبر على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب -عز وجل- للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح))([]).

وفي حديث جابر -رضي الله عنه- عند الإمام أحمد بإسناد صحيح: أن الحُمى استأذنت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((من هذه؟)) قالت: أمُّ مِلْدَم -وهي كنية الحمى- فأمر بها إلى أهل قباء، فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه فشكوا ذلك إليه فقال: ((ما شئتم، إن شئتم أن أدعو الله لكم فيكشفها عنكم، وإن شئتم أن تكون لكم طهوراً))، قالوا: أوَ تفعله؟ قال: ((نعم))، قالوا: فدعها"، وقد صححه الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
وقال -صلى الله عليه وسلم- عن الحمى: ((الحمى كير من حر جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار))

يقول مسلم بن يسار -رحمه الله-: "كان أحدهم إذا برئ قيل له: لِيَهْنِك الطهرُ يعني الخلاص من الذنوب.

وفي الحديث يقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب))

وفي الحديث الآخر يقول –صلى الله عليه وسلم-: ((ما من عبدٍ يُصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهراً))().

وهو أيضاً يؤجر مع تكفير السيئات، كما في حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((صداع المؤمن أو شوكة يشاكها، أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه بها ذنوبه))

وجاء نحوه من حديث عائشة –رضي الله عنها- أنه –صلى الله عليه وسلم- قال: ((ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها))

ويقول –عليه الصلاة والسلام-: ((يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض))

وفي خبر المرأة السوداء التي كانت تُصرع، أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي، فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك)) فقالت: "أصبر"
وقد قال بعض السلف: "لولا مصائب الدنيا لوردنا الآخرة مفاليس"

ويقول أبو بكر -رضي الله عنه-: إن المسلم ليؤجر في كل شيء، حتى في النكبة وانقطاع شسعه، والبضاعة تكون في كُمّه فيفقدها فيفزع لها، فيجدها في ضِبْنِه.

ونحن نقول: لو قيل لأي أحدٍ من الناس: كل حجر قد ربط به خمسمائة، فنضربك بهذا الحجر وما ربط به فهو لك لأحب كثرة الضرب.

ويحكى عن امرأة من العابدات أنها عثرت فانقطعت إصبعها فضحكت، فقال لها بعض من معها: أتضحكين وقد انقطعت إصبعك؟! فقالت: "أخاطبك على قدر عقلك، حلاوة أجرها أنستني مرارة ذكرها"([36]).

إذا فقد العبد عينيه، يقول الله -عز وجل-: ((إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة))([37]).
وإذا فقد ولده يقول الله -عز وجل-: ((ما لبعدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))([]).

الوصية الثانية عشرة:

ما يدريك لعلها تكون سبباً لدفع ما هو أعظم، ومما يذكر في هذا الباب -ولعله ينفع- ما يذكر من خبر وزيرٍ لملكٍ من الملوك، وكان ذلك الوزير رجلاً صالحاً، وكان يكثر من قول: "الخيرة فيما اختاره الله"، فبينما هو يأكل على مائدة الملك، وإذا بالملك تجرح يده، فيقول: قد جرحت، فقال ذلك الوزير على سجيته وعادته: الخيرة فيما اختاره الله، فغضب الملك، وقال: أنت تشمت مني، ثم أمر به إلى السجن، فقال: الخيرة فيما اختاره الله، فأودعوه السجن، وكان ذلك الملك يعجبه الصيد، وكان يصيد عادةً مع ذلك الوزير، فخرج بمفرده -ومن تبع الصيد غفل- فبينما هو يتبع الصيد إذ خرج من حدود مملكته إلى أرضٍ قومٍ يعبدون الأوثان، فلقيه بعضهم وما عرفوه، فأخذوه، ثم جاءوا به إلى صنمهم الكبير، فلما أضجعوه، ووضعوا السكين، إذا بأحدهم يصيح بهم ويشير إلى يده التي قد ظهرت عليها آثار الجرح، وهو يقول لهم: إن هذا لا يصلح للقربان.
فأطلقوه وتركوه، فرجع وهو يقول: قد عرفتُ أن الخيرة فيما اختاره الله، فصار هذا الجرح سبباً لإنقاذ رقبته، ثم أمر بالوزير أن يخرج من السجن، وقال له: قد عرفت أن هذا الجرح كان خيرة، ولكن أخبرني حينما أمرت بحبسك فقلت: الخيرة فيما اختاره الله؟
فقال: أيها الملك من الذي يخرج معك إلى الصيد عادةً؟، فقال: أنت أيها الوزير، فقال: لو خرجت معك هذه المرة لكنت أنا القربان، فكان سجنه سبباً لنجاته من القتل.

الوصية الثالثة عشرة:

تأمل ما في ضمن هذه البلية من الفوائد، وفي الأمثال التي يتداولها بعض الأمم كالروس: لو لم تكن المصيبة لما كانت هناك سعادة.
وفي أمثال نابليون: المصيبة هي القابلة القانونية التي تولد العبقرية.
وفي مثَلٍ آخر: الريح التي تهب في الوجه تجعل المرء حكيماً.
وفي بعض أمثال العرب: المصائب محك الرجال، المصائب مهماز الشجاعة، عند الشدائد يعرف الإخوان.

الوصية الرابعة عشرة:

تذكر أن ما وقع لك إنما وقع بسبب ذنوبك، والله يقول: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [(30) سورة الشورى].
فينبغي علينا بدلاً من الهم والحزن، والجزع والقلق أن يكون شغلنا بالاستغفار والتوبة، الذي هو من أعظم الأسباب في دفع البلايا والرزايا والمصائب.

الوصية الخامسة عشرة:

ينبغي على العبد المصاب أن يشهد حق الله عليه في هذه البلوى، وحق الله هو الصبر، فهو مأمورٌ بأداء حقه، والله يقول: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [(155-157) سورة البقرة].




 توقيع : أمير الليل




‏أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه

وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه

يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه

يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه

إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه .


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أمير الليل على المشاركة المفيدة:
,
قديم 25-04-2018, 08:02 AM   #2


الصورة الرمزية ❞اوركيد♡
❞اوركيد♡ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 515
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (03:00 PM)
آبدآعاتي » 16,073[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي مرحبا بك في منتديات عبق الياسمين!




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ❞اوركيد♡



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ❞اوركيد♡ على المشاركة المفيدة:
قديم 25-04-2018, 02:14 PM   #3


الصورة الرمزية همس الورد
همس الورد غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 320,332[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  في قلب اهلي واحبابي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام فعالية لبيك اللهم لبيك وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الورد









[/CENTER]



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة:
قديم 25-04-2018, 02:55 PM   #4


الصورة الرمزية ترانيم سومرية
ترانيم سومرية غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 677
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 28-01-2021 (11:49 PM)
آبدآعاتي » 7,814[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام المحبة 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ترانيم سومرية على المشاركة المفيدة:
قديم 25-04-2018, 08:54 PM   #5


الصورة الرمزية عبير الليل
عبير الليل غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (09:08 PM)
آبدآعاتي » 3,444,630[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام المئويه الرابعه بعد الثلاثه مليون وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام






رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
قديم 25-04-2018, 09:27 PM   #6


الصورة الرمزية البدر
البدر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 58
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:35 PM)
آبدآعاتي » 1,398,221[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : البدر





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البدر على المشاركة المفيدة:
قديم 25-04-2018, 10:37 PM   #7


الصورة الرمزية وهج الكبرياء
وهج الكبرياء غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 494
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 06-02-2021 (12:33 AM)
آبدآعاتي » 380,417[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : وهج الكبرياء





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وهج الكبرياء على المشاركة المفيدة:
قديم 26-04-2018, 03:40 PM   #8
( أمير عبق )


الصورة الرمزية أمير الليل
أمير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 41
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:37 PM)
آبدآعاتي » 662,755[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
قديم 27-04-2018, 04:36 PM   #9


الصورة الرمزية حكآية روح
حكآية روح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 106
 اشراقتي » Apr 2017
 كنت هنا » 08-09-2021 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 719,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حكآية روح





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حكآية روح على المشاركة المفيدة:
قديم 27-04-2018, 07:25 PM   #10
( أمير عبق )


الصورة الرمزية أمير الليل
أمير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 41
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:37 PM)
آبدآعاتي » 662,755[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: وصيتي لكل محزون 1 ( أمير الغرام )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أمير الغرام وميض من الابداع يعطرنا بحضوره وجمال تواجده بالفيه 42.000من العطاء والوفاء MojRd a7sas عبق الاهدآءات ✿ 22 10-02-2024 02:31 PM
نصائح أمير الغرام للنساء ( بعض مفاتيح الرجال ) أمير الليل موده ورحمه✿ 24 25-11-2023 01:58 AM
الفاروق عمر بن الخطاب ( خاص بالمسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 27-11-2022 01:13 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.