| ...
هذه مشكلة قائمة لا حل لها
مهما اقترحنا من حلول ونظرنا وقلنا من آراء
النتيجة ( إما إصرار وتجبّر من الأب ثم عنوسة ، أو شكوى من البنت تليها قطيعة )
؛
أذكر حين كنت طالبة في المستوى السادس
كانت معي طالبة متلهفة لـِ الزواج ولكنها دائماً تُردد
لأن أبي من الآن يرسم على راتبي سـ يحرمني إياه والزواج
كانت دائمة الشكوى من شيء لازال في علم الغيب
حتى اقتربت الإمتحانات النهائية ذهب أخوها إلى مزارعهم خارج الرياض
لـِ الإشراف على العمال وجودة المحاصيل ومن التعب جلس في الظل
نفث آخر نفس من سيجارته ورماه بعيداً ثم غفى ،
شبت النار في الهشيم ومات محروقاً ، ثم من الصدمة لحقه أبوها وتوفي هو أيضاً
كانت تردد ليته يعود حتى لو يحرمني من كل شيء ،
تركت الدراسة ثم عادت بعد سنوات وأكملتها وتزوجت وأنشأت عائلة ..
؛
العبرة من ذلك .. لا نعلم ما كُتب لنا وكل أمر المسلم خير
في السراء والضراء حتى الشوكة يُشاكها يؤجر عليها ، علينا بـِ الصبر على القدر
لـِ أنّ فيه خيراً كثيراً ..!
؛
سلمتِ يا جميلة وطاب المداد
محبتي والعطر ..!