الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التقوى ورمضان
التقوى ورمضان 13- أعْلى المقامات: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54 - 55]، ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾ [الدخان: 51].التقوى هي الغرَض من الصيام. يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. ويقول: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. وكانتْ أوَّل خُطبة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المدينة (عنِ التقوى). فشهرُ رمضان من أهمِّ المحطَّات التي تمرُّ على المسلمين مرةً واحدة كلَّ عام، فكما أخبرَنا - سبحانه وتعالى - أنَّ المغفرة لها أسبابٌ، ولدخول الجَنَّة تكاليف، فليس الإيمان بالتمنِّي، ولكن ما وقَر في القلْب وصدَّقه العمل. علامات صلاح القلب: عندما تتمكَّن تقوى الله والخوف مِن القلب، فإنَّ علامات الصلاحِ تظهَر بوضوحٍ على الجوارح؛ مصداقًا لقولِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ وإنَّ في الجسدِ مُضغةً إذا صَلَحتْ صلَح الجسدُ كله، وإذا فسدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلْب))؛ رواه البخاري ومسلم. فعلامات التقوى: 1- المسارَعة في الخيرات. 2- تعظيم شعائرِ الله. 3- سُرعة الاستجابةِ للتوجيه والنُّصح. 4- الزُّهْد في الدُّنيا راغبًا فيما عندَ الله. قدْ سُئِل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن كيفيةِ انشراح الصَّدر؟ قال: ((إذا دخَل النور القلبَ انشرَح وانفتح)). قالوا: يا رسولَ الله، وما علامة ذلك؟ قال: ((الإنابَة إلى دارِ الخلود، والتَّجافي عن دارِ الغرور، والاستعداد للموتِ قبلَ نزوله)). وصية النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأصحابه: ووصَّى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - معاذً لما بعثَه إلى اليمن، فقال: ((يا معاذ، اتَّقِ الله حيثما كنت، وأتْبِع السيِّئة الحسَنة تمْحُها، وخالِقِ الناس بخُلُق حسَن)). عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: جاء رجلٌ إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسولَ الله، أوصني، قال: ((عليكَ بتقوى الله فإنَّها جِماعُ كلِّ خير...)). وصية الصحابة: • وقال أبو بكرٍ لعُمر - رضي الله عنهما - وهو يوصيه: "إنِّي مستخلِفُك مِن بعدي وموصيك بتقوى الله، إنَّ لله عملاً بالليل لا يقبَله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يَقبله بالليل...". • وعمرُ أوصى بها ولدَه عبدَالله - رضي الله عنهما -: "أُوصيك بتقوى الله، فإنَّه مَن اتَّقاه وقاه، ومَن أقْرضَه جزاه، ومَن شكَره زاده، فاجعلِ التقوى نصبَ عينيك وجلاءَ قلبِك". • وعمرُ بن عبدالعزيز - رحمه الله - أوْصَى بها أحدَ إخوانه: "أُوصيك بتقْوَى الله التي لا يَقبل غيرَها، ولا يَرحم إلا أهلَها، ولا يُثيب إلاَّ عليها؛ فإنَّ العاملين بها قليل، والواعظين بها كثير، جعلنى الله وإيَّاك مِن المتَّقين". جمَع النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيْن تقوى الله وحُسن الخُلُق؛ لأنَّ تقوى الله تُصلِح ما بين العبْد وربِّه، وحُسن الخُلُق يُصلِح ما بيْن العبْد وبيْن الناس. صِفات المتقين: 1- يؤمنون بالغيْب. 2- يُقيمون الصلاة. 3- ويُنفقون ممَّا رزقناهم. 3- يُؤمِنون بما أُنزل إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما أُنزل من قبله. 4- يُعظِّمون شعائر الله. 5- لا يُصرُّون على المعصية. 6- يوفون بالعهدِ. ثمرات التقوى: 1- حبّ الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76]. 2- معيَّة الله: ﴿ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]. 3- جعَل للمتِّقين حقًّا على نفسه أن يرحمهم: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ﴾ [الأعراف: 156]. 4- أن يجعل له مخرجًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2]. 5- يرزقه مِن حيث لا يحتسب: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 3]. 6- يُعظِم له أجرًا: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5]. 7- يجعَل له من أمرِه يُسرًا:﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]. 8- يجعل الله فرقانًا بيْن الحقِّ والباطل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29]. 9- القَبول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27]. 10- العِلم: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282]. 11- المرورُ على الصِّراط: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 72].
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 03:51 PM
|