| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
31-05-2018, 12:38 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
وأخير السلطانة اعتماد تلد .. جزء 1
تربت فى بيت الأمارة والعز والجاه والسلطان نشأت تنشئة طيبة تعرف حدود الله فأباها كان سيد قومه وأميرهم وهبا الله ثقافة وموهبة وعلما وخلقا ودينا وعقلا راجحا ورأى سدسد حتى إن أباها كان يشاورها فى أمور الأمارة ومع تلك النعم التى أغدقها الله إياها وهبا جمالا يخطف الأبصار وها هى الآن عروس كبدرٍ أضاء السماء جاءها خاطب من أمارة مجاورة لأمارة والدها الأمير إذن هى تستحق أن تكون أميرة فى بيت الأمارة أبوها أميرا مشهورا وفارسها أميرا لا يقل شأن عن أبيها وحينما وصل مرسال ألأمير لخطبها وافق ايها دون تردد بعدما أن أخبرها عن عريسها الطالب قالت لأبيها إنى أراك مرحبا بالخاطب وحاورته فى أدب جم دونما تظهر لأبيها رفضها أول القبول قالت ياأبتى أليس بيننا وبين هذا الأمير عداوة وحرب فقال لها مجاوبا نعم يابنيتى وكما تعلمين وكثيرا ماكنت أخبرك بالمعارك بيننا قالت فكيف ياأبى تريدنى زوجة لمن تراه عدو لك؟ قال يابنيتى ربما تكون فاتحة خير وتكونى أنت سببا للصلح بيننا وهذا العراك الطويل وخاطبك معروف بكرمه ورجولته وشهامته وأكثر من ذلك كله أنه رجل يخاف الله وعلى خلق قالت إذن ياأبى لن أرد لك رغبة وكفى ثناءا على مخطوبى أحتضنها أبيها وقبل رأسها وقال أعلم يابنيتى أن الله وهبك عقلا راجحا وإنى عنك راضٍ وسيرضيك الله ولم يضيعك أبدا وهكذا ( اعتماد) غدت عروسا ماأحلاها وماأجملها زفت إلى زوجها الأمير محمود وكانت الحياة الزوجية حقا كما كانت أن تكون سعادة وهناء ومسرة فرح بها محمود وراجحة عقلها فلقبها بعصمت الدين مرت أعوام ولم تلد مولودا يسعدها كمثل كل أنثى تتمنى أن تكون أم .. خرجت فى مناسبة هى وخادمتها حفل بمناسبة زوجها محمود قد فتح الله عليه ونصره على أحد الغزاة وكل أهل المدينة يحتفلون .. فرأت طفلا يوزع الحلوى وهكذا كانت كل نساء المدينة تشارك الرجال فرحة الفوز جاء الطفل إليها وأهداها حلوى هى وخادمتها فشكرته وأعطته كيسا من المال فقال لها الغلام ياسيدتى وهو لايعرفها أنها زوجة الأمير قال لها هذه حلوى أمى صنعتها بيدها ابتهاجا للأمير فكيف آخذ منك ثمنها .. أعجبت بالطفل وطلبت من زوجها الأمير مستأذنة أن يطلبه من أمه حيث كان أباه ميتا وهى تقوم براعيته فى بيت الأمارة .. رفض محمود فى البداية طلبها ولكن مع اصرارها وافق .. وها هو الغلام فى بيتها تحيطه بالرعافة والنظافة وأحبته كما أمها التى ولدته وزيادة ومرت الأيام وقد جاءت أم الغلام تطلبه ليعود بيت الأسرة وافقت اعتماد لعودة الغلام لأمه وهى حزينة على فراقه وفى دجى الليل سجدت لله تدعوه أن يبها مولودا تسعد به وكانت أبواب السماء مفتحة وأستجاب الله لها الدعاء حملت وأخبرت محمود بالخبر السعيد سويا كانت الفرحة غامرة تملأهم وبحمد الله ولدة غلاما أسمته يوسف مستعيرة الأسم من يوسف وهو أحد المقربين من زوجها محمود حيث جعله أقرب الناس إليه مشهور يوسف بالصلاح والفروسية والتقى أى ذاك الذى يقربه زوجها ويحبه كثيرا مرت الأيام وكبر ابنها يوسف وأصبح غلاما يافعا ومع كبر يوسف ابنها كان العمر يتقدم بزوجها الأمير محمود وها هو تأتيه المنية وينتقل للرفيق الأعلى مات الأمير محمود وحزنت عليه زوجته المحبة عصمت الدين ( أعتماد) كما لقبها زوجها الراحل ومعها حزنت كل المدينة وأصبح ولدها أميرا مكان أبيه بالرغم من صغر سنه والذى لم يكن قد بلغ سن الرشد بعد وإلى هنا أحبتى أنهى هذا الجزء من القصة مع وعد بحول الله إن أطال الله عمرى لأكمل لكم بقية القصة فانتظرونى والجزء الثانى رفعت فى حينه وتوه حصرى لعبق 2018/5/31 
الساعة الآن 01:41 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
.gif "200 (30)")
.gif "100 (11)")
العرض العادي
