درجت العادة في الكثير من البلدان أن تصنع مأكولات وأنواع من الخبز والحلويات الخاصة بشهر رمضان، أي إنك لا تستطيع أن تتذوقها أو تشتريها إلا في الشهر الفضيل، وعلى الرغم من محاولة بعض المحلات إنتاج هذه المأكولات طيلة أشهر السنة إلا أن تجاربها باءت بالفشل أو أن تسويقها كان ضعيفًا مقارنة مع ما يُباع من هذه المأكولات خلال شهر رمضان.

من هذه المأكولات كعكة المعروك، الذي تعتبر معلمًا هامًا في شهر الصيام مع كل الأنواع المتنوعة لها، فهناك المعروك العادي وهناك المحشي بأنواع مختلفة كالجبن أو العسل أو الزبيب أو القشطة أو التمر أو الشوكولا وغيرها، وهناك حلويات غزل البنات أو شعر السكر المحشو بالفستق الحلبي أو الجوز.

ويجب أن نذكر أيضًا القطايف ذات العجينة الخاصة والمقلية والمحشوة باللبة أو القيمق أو الجوز أو الفستق، كذلك المعمول بأنواعه المختلفة المصنوع من السميد والمحشو بالتمر أو الفستق وغيرها من الحلويات التي يطيب تناولها في شهر رمضان.
معظم الشباب اليوم يستغربون ارتباط هذه المأكولات بشهر الصوم، ولكن الأيام ستكشف لهم أن هذه العادات هي جزء لا يتجزأ من بهجة وفرح أفضل أشهر السنة.