1- الوصفة النبوية الأولى : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء ) "صحيح الترمذي"
• وكان أبان بن عثمان _ رحمه الله _ قد أصابه طرف فالج _ وهو شلل يصيب أحد شقي الجسم _ فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان ما تنظر ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره ." سنن الترمذي "
• فهذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلم كل صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً _ بإذن الله تعالى _ من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضر مصيبة أو نحو ذلك .
• الطبيب لو وصف لك دواءً فإنك تأخذهُ بكل دقة وانتظام فكيف والذي يقول هذا الكلام الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام!
2- الوصفة النبوية الثانية : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله ! مالقيت من عقرب لدغتني البارحة قال أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك ) "صحيح مسلم"
هذا الذكر يقال في المساء ثلاث مرات .
3- الوصفة النبوية الثالثة : ( عن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي لنا ، قال فأدركته ، فقال : قل . فلم أقل شيئا ، ثم قال : قل فلم أقل شيئا ، ثم قال : قل . قلت يارسول الله ! ما أقول ؟ قال : قل " قل هو الله أحد " والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء ) "صحيح الترمذي"
• ففي هذا الحديث فضيلة قراءة هذه السور الثلاث ، فإن من حافظ عليها كفته بإذن الله من كل شيْ ، أي أنها تدفع عنه الشرور والآفات .
4- الوصفة النبوية الرابعة : قال النبي صلى الله عليه و سلم ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) "صحيح البخاري"
• قال ابن القيم _ رحمه الله _ في كتابه الوابل الصيب " والصحيح في معنى كفتاه . أي كفتاه من شر ما يؤذيه .
• واخيراً ... ليس المهم أن تقرأ هذه الوصفات وتمر عليها مرور الكرام ، ولكن الأهم أن تطبق ما قرأته . انشر تؤجر " والدال على الخير كفاعلة "