الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ابي زيد القيرواني
ابي زيد القيرواني أبي زيد القيرواني هل سمعت من قبل بـ " مالك الاصغر " ؟ هل شدّ انتباهك يوماً مثل هذا اللقب وأنت تتابع بعض كتب الفقه ؟ ألم يلفت نظرك هذا الاسم في بعض كتب الفقه المالكي ؟ فمن هو ذا ارجل الذي حاز هذا الشرف ؟ هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن القيرواني ، المولود في مدينة " القيروان " ، من أعمال " تونس " ، شمالي افريقيا عام 310 للهجرة الموافق922 للميلاد . برع في فقه المالكية حتى صار علما من أعلام المذهب المالكي ، بل ولقب بـ " مالك الأصغر "، سكن القيروان ، تلك المدينة التي افتتحها القائد الإسلامي عقبة بن نافع غان الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا ، وكان ابن أبي زيد حجة في العلم ، كثير الحفظ والرواية ، حتى قيل عنه جامع أقوال الإمام مالك _ فتاويه في مذهبه في الفقه _ ، وشارحها ، ومبيّن خفاياها ، بل واستدرك على ما جدّ منها ، وقاس على منوالها ، حتى دانت له أعلام المالكية في زمانه حينئذ . كان يجيد الشعر ، مرهف الحس الأدبي ، ومع ذلك فقد صال صولة الاسد في رده بدع أهل البدع والأهواء آنذاك ، وقد بلغ مع كل ذلك من التقى والورع والزهد والصلاح ما جعل الدنيا تأتيه وهي راغمة ، ومن ثناء العلماء عليه قال أبو عبد الله الميورقي : " اجتمع فيه العلم، والورع، والفضل، والعقل. شهرته تغني عن ذكره" . له كتاب " النوادر والزيادات " ، وهو كتاب جليل ، وعليه المعتمد ، ومن جلالته أنه كتبه في مائة جزء ، واختصر " المدونة " في الفقه المالكي ، وكتاب " الرسالة " وهو مصنف مشهور ، قيل انه صنفه وهو في السابعة عشر من عمره ، ولو لم يكن له سوى هذه المصنفات لكفته ، فإن عليها معوّل أهل الدنيا في المغرب العربي والأندلس يومئذ . أما أشياخه فلا يكادون يحصون كثرة ، إذ منهم أبي بكر بن اللباد ، ومحمد بن مسرور الحجام، ومحمد بن الفتح، والحسن بن نصر السوسي ، ودارس بن إسماعيل ، وخلق آخرين لا يحصون كثرة . ملأت سيرة ابن أبي زيد القيرواني آفاق البلاد والعباد ، خاصة في غرب البلاد ، حتى تتلمذ على يديه جلة من علماء عصره ، وممن خلفوه في الوعظ والتدريس أمثال : الفقيه عبد الرحيم بن العجوز السبتي ، والفقيه عبد الله بن غالب السبتي ، وعبد الله بن الوليد بن سعد الأنصاري ، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو القاسم البرادعي ، وابنا الأجدابي ، وأبو عبد الله الخواص ، وأبو محمد مكي المقري. أبو بكر بن موهب المقبري، وابن عابد، وأبو عبد الله ابن الحذاء. أما موته _ رحمه الله تعالى _ فيروى أنه رأى في منامه أن باب داره قد سقط ، وقد قال فيه الكرماني إنه دلالة على موت صاحب الدار ، فسئل _رحمه الله _ هل بلغ مالكاً في علمه _ أي صاحب الدار ؟ فأجاب أن نعم ، هو مالك في علمه. فلم يعش بعدها إلا يسيراً، ثم ما لبث أن مات _ رحمه الله_ جل في علاه _ . توفي رحمه الله تعالى منتصف شعبان عام 389 للهجرة الموافق 999 للميلاد على روايات ، وفي بعض الروايات أنه توفي عام 386 للهجرة أي 996 للميلاد ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين فديتك ياروحي سما على كرمك وطيبته قلبك شكر بحجم الكون اخي تاجر الاحزان الف شكر اخي الكنج على الاهداء الجميل ربي يحفظك ويديمك حبيبتي عيون الريم على كرمك وطيبة قلبك
الساعة الآن 06:14 PM
|