"حبة البركة في دربي"
عمري حياتي
كلمتان اختصرتاني
وبتّ في الانتظار
اصطلي
بعده لن يجعلني شيئ أنتظر
ساعة يلتهب جوفي
أفيء إلى حروفه فأهدأ
وساعة يرن دعاءٌ في خلدي؛
كقطر الندى يروي
شغفي
عيناه حبات العنب التي أحب
تحت وطأة سحرهما
يرزح جنوني
دورانٌ ثم انعتاق
في حضرة ذكراه تتجمع
قطرتان على أطراف زر المقل
دمعة!
تتهيئ للولادة.. تسعفها الريح
ومعها صوت الآه صريح
مبحوحةٌ العروق لذكريات
حبٍ لازال حياً
لكنه يتثاءب تعباً
حبي هو،، وسيبقى رغم
كل ما أرشفه من كأس الشوق
صبحاً ومسا
.
حين تبتهج روحك لقصيدةٍ، أو موسيقى، أو لوحةٍ فنيّةٍ..كن واثقاً أنَّك ما زلتَ عصيَّاً على الموت..فالفن و الأدب وحدهما، إبداعاً و تذوُّقاً، هما القادران على هزيمة الموت