أن القيمة الحقيقة في إتقان العمل والإسهام في الإنجازات تكمل بعطاء الموظف
على كل مسؤول أو موظف مراعاة مخافة الله في عملة فالوظيفه أمانه على عاتقه
حيثُ لم يأتي الموظف لمكان العمل إلا ليخدم الناس ومراعاه مصالحهم في الحياة
حتى الأنبياء والرسل لم يختارهم الله تعالى إلا لخدمة نشر الإسلام وتوعية الأمم
وما نراه الأن في بعض الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة العجب العجاب
فالمسؤول عند دخولة المكتب يعلق معطفهُ على شماعة ليبرز هيبته وكبريائه
ويعلق أحاسيس وإحترام الناس ومصالحهم على شماعة أخرى دون مراعاه مشاعرهم
وعند دخولك للموظف تشعر بدوامه لا تعلم من أين تبدأ وأن بدأت رأيت وجهاً عبوسا
هاجر الابتسامه منذ توليه المسؤولية وكأنه مرغماً على العمل الذي أوتمن عليه
فأن الله تعالى عاتب سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في سورة عبسَ
قال الله تعالى ( عبسَ وتولى - أن جاءهُ الأعمى - ومايُدريكَ لعلهُ يَزكّى )
فأين الموظف من عتاب الله وعقابه في الصد والهجران عن إنجاز مصالح الناس
حتى أصبح الناس ينجزوا مصالحهم بالواسطات والبعض منهم للأسف بالرشوى
نسأل الله أن يرحمنا من ديكتاتورية بعض الموظفين الذين لا يأدوا دورهم بأمانه
بل يتلذذون في تعطيل مصالح الناس وصنعون منهم " متسولين على أبواب مكاتبهم "
قال الله تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم
الإجابة على النقاط المحدد في الموضوع ..
هل يعتبر العمل واجب شرعي لبناء الوطن ؟
أن الله تعالى يراقب الإنسان في عمله في قوله ( والله بما تعملون بصير )
وإتقان العمل من أجل إعمار الوطن ونهضته واجب شرعي على كل فرد
هل هناك من هو مكره على عمله ..؟
الإكراه هو إجبار الشخص بغير حق على أن يعمل عملاً دون رضاه
ولا اعتقد اليوم في ظل حكومتنا الرشيدة أن يكون موظف مكره على عمله
لم نستقبل يومنا بطاقة سلبية قبل الذهاب للعمل ؟
قد يسبب بعض المتذمرين والسلبيون في العمل عقبة حقيقة للموظف
لذلك يجب علينا عدم اللتفات حول السلبيون والمتشائمون والمحبطون
وأن يعلم الموظف أن تواجده في مكان العمل لخدمة الناس جميعاً
وأن لايخلط ما بين أموره الشخصية وأمور مرعاه مصالح الناس
سيدتي .. ( شمس ) ..
المعذرة على الايطاله ولكن الموضوع شائك والإبحار فيه يحتاج إلى صفحات
وخالقي أبدعتي في طرحكِ الراقي والمفيد من واقع حياتنا اليومية
كل الشكر والتقدير لقلمكِ الرائع
دمتِ بود
/
/
أحتاجكـ