السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعد الله مساء الجميع بكل خير وسعاده .

أعلم بأنني مُقصر بحق منتدانا عبق الياسمين ، ولكن لعل الأسباب ظروف الأعمال واللتزامات الشخصيه لا شي سوى ذلك ، وادارتنا الراقيه خير من يعذر .

من خلال تواصلي الدائم مع المنتمين لأعمالي أو الدائره الأبعد نوعاً ما ، واجهتني قصه مُثيره أستفزتني كثيراً وأحزنتني أكثر ، مُتمثله إنسانه كانت من أفضل المنتسبين للكيان الذي تعمل فيه بالتقييمات وشهاده HR المسئول عنها ، إلا أنها في الآونه الأخيره بداء عليها التقصير بشكل مُلفت للجميع حسب ما وردني .
عند البحث عن الاسباب والتقصي عن الحاله ، أتضح بأنها تتعرض لظُلم واضح من زوجها ومد يده عليها أمام أبنائها ، وعدم القيام بواجبته المفترض يقوم بها .
طُلب مني مساعدتها ترددتُ كثيراً أن أدخل في الأمور الشخصيه ، ألح علي من دائرتي المقربه جداً وكان دوري أن أتكفل بالتكاليف الماليه ،و طلبت لها مُحاميه وتكفلت مالياً لها ،
ليتني لم أتدخل في هذا. حيث أطلعت على عمق المشكله من بدايتها والتي كان لأم البنت دور في ما تتعرض لهُ من تدمير نفسي وظُلم صريح .
البنت كانت تتعرض للحرمان من أمها وكبتها وعدم الاستماع لها وعدم منحها الحريه التي في حدود المعقول حتى والكلام للمحاميه ، تتدخل أمها في لبس عبايتها وملابسها وكل ما يخص هذه البنت .
تقول البنت طقت وكرهت العيشه بشكل مطلق ، لدرجه انها جلست تفكر في الهروب الخروج من البيت تريد تتحرر من هذا العذاب .
ولم تكن تعلم بأن العذاب المُر قادم ، الكرم للمحاميه تقول تقدم لها عرسان من قبل أم البنت ورفضت البنت السبب تقول هؤلاء تفكيرهم وعيشتهم وتوجهاتهم نفس تفكير أمها ، فضلت أن تبقى عذراء أفضل من الانتقال لهؤلاء العرسان من طرف أمها .
ذات يوم تقدم لها شاب خارج القبيله بشكل جذري ولا يمت للقبيله بصله ، وبعد البحث والتحري من قبل الأم وافقت والبنت وافقت ، في مخيلتها تقول والكلام للمُحاميه بأن هذا هو طوق النجاه . أتفقوا على الخطوط العريضه المَهر واللتزامات الاخرى ، واثناء فتره الخطوبه ، اكتشفت البنت بأن هذا الرجل لا يناسبها تصرفاته وكلامه والوعود التي يطلقها ، البنت حدسها جيد في هذا الجانب ، ذهبت لأمها وقالت هذا الانسان ما ارتحت معه ولا أجد فيه الرجل المناسب أن أكون تحت كنفهِ ، صرخت الأم وقالت التزمي الصمت البنت مع الوقت رح تتعود على زوجها وترتاح معه لا تتكلمي ، والمراءه ما تنفع الا ان تكون تحت رجال يحميها .
ألا تعلمي أيتها ألأم أن بعض الرجال حرام أن يكونوا رجالاً أصلآ .
مرت الأيام وتزوجت البنت والكلام للمحاميه هذه البنت زوجها ضعيف جنسياً ، شافاه الله وعافاه وكفانا وكفاكم مما أبتلاه .
بطريقه وأخرى حملت المراءه ولديها اطفال منه ، تم ضربها وتم سجنها بالبيت وأشتكت البنت لأمها . وترد عليها أنتي مُدلعه أسمعي كلام زوجك .
( لطفاً ببناتكم يا أمهاتنا العزيزات) ، بكت المحاميه وهي تتكلم عن قصتها ، وتقول يتم ضربها ولا يصرف عليها مادياً ، وعند الذهاب لأي مكان فيه رجال يتم انزالها لأخذ ما تريدهُ وهو بالسياره ، سألتُ المحاميه هل هذه الأخت لديها أب أو أخوان ،
ردت وقالت الأب متوفي منذُ زمن واخوانها كل واحدِ في حالهِ ولا يسأل عن الآخر . وهذا الزوج أستغل هذه التفرقه ويتغنى بتعذيب زوجته .
الأدهى من ذلك بأن البنت وقعت في صك الزواج على أن ترجع المَهر في حال طلبت الطلاق .

لدي عده تساؤلات لعل مداخلاتكم تلامس العلاج الأقرب والأمثل لهذه الحاله :
1-هل دعمي للبنت صحيح أو سأكون سبب في تفكك أسره، وأتراجع عن ذلك ؟
2-هل تواصل البنت في طلب الطلاق ؟
2-لو عارضت الأم طلاق بنتها هل تتجاهلها وتصر على الطلاق ؟

نصحيتي لكك أم أو أب: أتقوا الله في ابنائكم وبناتكم وخاصه البنات أختاروا لهن الزوج الصالح واذا أتتكم بنتكم تشتكي ـاكدوا من الشكوى وأنصروهن ولا تتكروهن فريسه لأشباه الرجال .

يقول الشاعر أحمد الآنسي :
قد كنت انا ملتجي بك وانت لاهي وغافل
كأن ما لك خبر
تضحك وتلعب وانا دمعي على الخد سايل
كم ذا القضا والقدر

قصه واقعيه وحصريه لمنتدى عبق الياسمين
بقلم : السيف

تحياتي