الموضوع: ساكسفون ..:!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-04-2024, 02:49 PM
جَنةُ مُحرمة إلا عَليها
حسن الشريف غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3101
 اشراقتي » Apr 2024
 كنت هنا » 30-05-2024 (01:31 AM)
آبدآعاتي » 27,772[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابة ، السفر ، رحلات التخييم .
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي ساكسفون ..:!













ساكسفون
/

أناقة، لباقة رشة عطر
عند التاسعة ستعزف الموسيقى
وربما كانت هناك دعوة للرقص
ربطة عنق أنيقة، بدلةُ بلونٍ رمادي
ومنديلاً ليلكي يشبه ربطة العنق
لا ازهق روحاً لأزين بها جيبي
أو أجعلها تكمل شخصيتي
فإني أثمن بكثير مما البس
ولستُ ممن تبرزهم ثيابهم
مُتحضر بروحٍ كلاسيكية
يبهجني الماضي ورائحة الريف
كعطري المستخلص من زهرة البرتقال والاخشاب
متواضع كالضل، ولكن لا انحني كأغصانه
أحمل روح المطر، وعبق الأرض
اتساقط في أوطان أحبها
ووطني وطن سلام ورحمة

وربما، ستكون هناك هي التي لم التقيها بعد
ربما لن تنظر في وجهي
وربما لن تلفت نظرها اناقتي
وربما ستفهم إنه أنا من لباقتي
ربما لأنها تحمل نفس خصالي
نعم، تُكتب الاقدار وعلى خُطاها نلتقي
وربما صادفتُ من تشبهها ربما
ولكني سأعلم من عطرها
من كفها الممدود لكل الرجال
ليقبلوا ظهر كفها، كل أنوثتها مجرد قماش
وتلك مختلفة، صوتها كـــ صوت الساكسفون
حينما يعزف يحملك للبعيد
وربما لن تعود بعدها
هنا أنتهت أناقتي ولا أحتاج إلى مرآة
فأعينهم أصدق من قطعة زجاج معلقة
تجدها رهينة حائط أصم مثلها
إذآ هيا قبل أن تبدأ حفلة الرقص
وترحل ويبقى رحيلها قدري
/
حسن الشريف

5/10/1441 للهجرة
الحقوق محفوظة لدى كتاب ذاكرة الرماد









 توقيع : حسن الشريف

أنا، ذلكـ الرجل الذي .
يُشعل مدفأته طيلة العام .ويصطحب مظلته .
أينما ذهب في كل فصول السنة ..!
تُضحكني وجوههم ، عندما أجدهم في حيرةٍ دائمة
وهم يتسألون عن سِرْ مدفأتي ومظلتي ..:


آخر تعديل سما الموج يوم 29-04-2024 في 03:49 PM.
رد مع اقتباس
9 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الشريف على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , ,