عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-05-2024, 02:59 AM
نور غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 31-05-2024 (08:29 AM)
آبدآعاتي » 73,258[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي حكم الجلوس في مجالس النساء التي ينتشر فيها الغيبة




السؤال:
تقول هذه السائلة في آخر أسئلتها: امرأة كثيراً ما تجلس في مجالس النساء، وكثيراً ما يحصل في هذه المجالس من الغيبة والاحتقار، وأنا أيضاً أتضايق من هذا الشئ ولا أريده، ولكنني لا أستطيع أن أغير من هذا المنكر ولا حتى القيام من المجلس الذي أنا فيه، فهل أعتبر في مثل هذه الحالة شريكة لهم في الإثم، مع أنني أكره ذلك في داخلي وأتضايق منه، ولكنني لا أستطيع عمل شئ سوى ذلك، ما العمل في مثل هذه الحالة أرجو نصحي وتوجيهي يا فضيلة الشيخ؟
الجواب:
الشيخ: نعم, العمل في هذه الحالة أن تقوم من المجلس ولا يحل لها أن تبقى حتى ولو كانت كارهةً ذلك بقلبها، فالواجب عليها أن تخرج من المجلس؛ لأنه لا مكره لها. أما لو أنها إذا هددت وقيل لها: إذا قمتي من المجلس فسنضربك والمهدد يقدر أن يفعل ذلك فحينئذٍ تكون مرغمةً على البقاء فلا حرج عليها
.




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس