03-05-2024, 04:16 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
1464
|
اشراقتي
»
Nov 2019
|
كنت هنا
»
06-06-2024 (07:52 PM)
|
آبدآعاتي
»
68,248[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
محراب الخاشعين ..!!!
مَدْخَلٌ / هُنَا نَبَضَاتٍ لِلْخَاشِعِينَ..
وَأَنِينِ قَلْبٍ يَتَأَوَّهُ مِنْ وَجَعٍ لَا يَنْدَمِلُ
وَفُوَّهَةَ كَبِيرَةً يَتَوَسَّطُ قَلْبِيٌّ
فَعُذْرَا إِنَّ أُوجِعكُمْ حِرَفِيٌّ ! !
لَا أَلُومُ مِنْ خَرَجَ
، ’
، ’
، ’
، ’
، ’
، ’
ولِمَنْ بَقِيَ تمسكوا
وَارْبُطُوا عَلَى قُلُوبِكُمْ جَيِّدًا
وَأَفْرَغُوا عُقُولَكُمْ وعيشوا مَعِي
سِمْفُونِيَّةَ اَلْإِحْسَاسِ . .
، ’
، ’
، ’
َكانَ قَلبِي
فِي زَمَنِ مَا
جَنَّةٌ خَضْرَاءُ غناء
بِهَا اَلْكَثِيرُ وَالْكَثِيرُ
مِنْ اَلْوُرُودِ وَالزَّيْزَفُونِ
وَزَهْرِ اَللَّيْمُونِ وَالْيَاسَمِينِ
كَانَتْ اَلسَّمَاءُ صَافِيَةً
خَالِيَةً مِنْ اَلشَّوَائِبِ
وَعَصَافِيرِ اَلْحُبِّ تُزقْزِقُ
وتَبَنِّيَ أَعْشَاشِهَا بِأَعَالِي اَلْأَشْجَارِ
حَتَّى جَاءَ يَوْمٌ أَسْوَدَ عَاصِفٍ
وَبَدًلِ كُلِّ شَيْءٍ ..
وَتَدَحْرَجَ قَلْبِي ..
مِنْ غَيْمَةٍ فِي اَلسَّمَاءِ
وَانْفَطَرَ وَتَفَتُّتٍ إِلَى قَطْعٍ صَغِيرَةٍ
قُمْتُ بَعْدُ سُقُوطِي
أُحَاوِلُ أَنْ أَجْمَعَ
مَا تَبَعْثَرَ مِنْ كِبْرِيَائِي
ضَاعَ قَلْبِيٌّ وَلَمْ أَجِدْ لَهَا أَثَرٌ
بَقِيَ مَكَانُهُ خَوَاءَ
صَحْرَاءَ قَاحِلَةٍ لَيْسَ بِهَا شيء
سِوَى صَوْتُ اَلْأَنِينِ وَرِيَاحٍ عَابِرَةٍ
تَعَثَّرَتْ حَزِنَتْ تَأَلَّمَتْ
لَا أَحَدَ يَرَى اِنْصِهَار رُوحِيٍّ
لَا أَحَدَ يَسْمَعُ بُكَاءَ قَلْبِي
صَفْعَةً يَتْلُوهَا صَفَعَاتِ
وَخَيْبَةَ تِلْو خَيْبَاتِ
غُصَّةٍ عَالِقَةٍ بِمُنْتَصَفِ الحَنْجَرَه
لَمْ يَبْقَى خَلْفِيٌّ سِوًى . .
اَلْوَهْمُ . .
اَلْخَيْبَةُ . .
اَلْأَلَمُ . .
اَلْخِذْلَانُ ! !
لَوْحَتِي اَلْجَمِيلَةَ تَشَوَّهَتْ
وَاكْتَسَاهَا اَلْغُبَارِ
ومُحْيٍ جَمِيعَ مَلَامِحِهَا
ف اِسْتَوْطَنَتْهَا شِبَاكٌ
نَسَجَتْ مِنْ عَنْكَبُوتٍ
تَلْتَصِقُ بِجِدَارٍ قَلْبِيٍّ
فَلَا أَقْوَى عَلَى جُرُعَاتِ اَلشَّهِيقِ
فَكُلُّ مُحَاوَلَةٍ لِجُرْعَةِ لِرُوحِيّ أتَألًم
هَذَا حَالٌ قَلْبِيٌّ عِنْدَمَا رَحَّلَتْ ! !
وَلَيْتَ اَلزَّمَنَ كَانَ سَبَبًا لِلرَّحِيلِ ؟ ؟
لَكِنَّها فَرَرْتُ رَاحِلاً لِتَسْقُطَ بِأَحْضَانِ عِشْقٍ آخَرَ
رَحَّلَتْ لِتَسْكُنَ قَلْبَ رَجُلٍ آخَرَ
وَسَكَبَتْ ب أَوْرِدَتِي جَرَّعَهُ وَجَعٌ لَا يَنْدَمِلُ
وَلَا يُبَرِّئُ وَلَا يَطِيبُ وَنَزْفَ غَدْرِكَ
أَصَابَنِي بِهَلَعِهِ جَزَع
وَسَكَنَتْ ب حَشْرَجَةُ اَلْأَلَمِ خُشُوعَ
فَانْظُرِي إِلَى وَجْهِي شَاحِبٍ كَئِيبٍ
حَزِينٍ يملؤوه اَلسَّوَادُ
وَغُبَارً يُخْفِي مَعَالِمَ ظُهُورِ اَلْحَيَاةِ
وَلَا أَعْرِفُ مِنْ أَنَا ! !
فَقَط دُمُوعٌ تَتَسَاقَطُ
كُلَّمَا أَغْمَضَتْ عَيْنِي
أَتَذَكَّرُ طَعَنَاتُ غَدْرِكَ وِخِيَانَتك
فَانْظُرِي أَيْ وَشْمٍ وَشَمِتَ بِهِ قَلْبِي ب
جُرْحٍ لَا يَنْدَمِلُ وَلَا يُبَرِّئُ ! !
، ’
، ’
، ’
، ’
، ’
مُخْرَج / أَفِيقُوا يَا خَاشِعِينَ
مَأْكَلَ ما يَرْجُوا اَلْفُؤَادُ مُؤَمَّلٌ
وَالرِّيحُ لَا تَأْتِي كَمَا تَهْوَى اَلسُّفُنُ
وَمِنْ أُنْصِتُ لِتِلْكَ اَلْمَعْزُوفَةِ رُبَّمَا سَتَعْرِفُ
أَنَّ لَا تَسْنَدْ قَلْبِكَ وَلَا تَتكَئْ عَلَى أَحَدٍ
فحتما سَيَبْكِيكَ دَمًا وَيُجَرَّعْكَ اَلْأَلَمُ يَوْمَا مَا
فَلْتَكُنْ عَلَى يَقِينٍ ، ، ،
ب أَنَّ اَلْحَيَاةَ لَنْ تَسِيرَ كَمَا يُرِيدُ
رماح
...
...
كل الشكر والتقدير للرائعة سما الموج على هاللوك الحلو
عيون الريم شكرا لقلبك الجميل
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رمّاح على المشاركة المفيدة:
|
|
|