ايتها الفاتنة
رفقاً بي فكل آهاتي تناديك
وحواسي تقرئك السلام
وقلبي يقف على بوابة اشواقي اليك
لا يروي نهمه الا حبك
فأمنحيني قطرات من غرامك
كي ابل بها ريق احساسي
واعود اليك محملاً بقناطير محبتك
فأنا امتشق لهفة اللقاء
عندما تتعانق القلوب والاحداق
دعي يدك تغفو على يدي
لتنعم بدفء حنانك
ويختلط عطرك بمسامات ولهي
فما اشواقي وحنيني
الا كتوأمين في رحم الوجد
وما عليك الا مناغاتهما
من حبل تتيمي السري
فروحي لا تعانق الا روحك
ونيران الوصل لا تشتعل في ضلوعي الا لكِ
احن اليك هياما في تداني منسوج
من عناقيد الأشجان
التي يحملها الهواء
وينزل بها في قفصي الصدري
فكلما أحاول قراءة نفسي
اجدني غارقُ حد الثمالة في تفاصيلك
وعندما ارسمك في خيالي
اسافر على خطوط الصبابة لاراك
ولا احط رحالي الا في رياض هواك
|