ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-03-2024, 12:22 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:22 AM)
آبدآعاتي » 4,126,900[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي قصة الصحابي الجليل فدفد رضي الله عنه




هو صحابي اسمه غريب وغير متداول ولم يحظ باهتمام من المؤرخين وكتاب السيرة بشكل جعله مجهولا أو غير معروف للعامة رغم ارتباطه بإحداث جسام في تاريخ بواكير الدعوة الإسلامية أهمها علي الإطلاق محاولته لقتل النبي صلي الله عليه بعد أن أهداه أحد سادة قريش خنجرا مسموما لاستهداف الهادي البشير .
هو أحد الصحابة الذين لا يتردد اسمهم كثيرا ، ولا يعلم عنه أغلبية المسلمين الشئ الكثير ، على الرغم من كونه أحد صحابة الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وبل وكانت قصة إسلامه مؤثرة ولها تداعيات شديدة الإيجابية علي مسيرة الدعوة.

الصحابي يدعي فدفد بن خناقة البكري ، وهو صحابي جليل رغم غرابة اسمه ولعل غرابة هذا الاسم هي من جعلته اسير النسيان في التاريخ الإسلامي ولم يأخذ حقه بشكل يتناسب مع كونه صحابيا جليلا عاصر النبي وارتبط معه بصلات قوية .
اعتناق الصحابي الجليل للإسلام كان غريبا ومشابها لغرابة اسمه وغرابة المهنة التي كان يحترفها قبل الإسلام فقد كان لصالا يعرف الإ السلب والنهب ولم تخل طباعه من خشونة وقسوة سيطرت علي شخصيته .

فدفد بن خناقة كان قد قدم إلى مكة ، طواعية بدعوة من أبي سفيان بن حرب لمهمة محددة وهي قتل النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وذلك لما اشتهر به فدفد من أفعال القتل سابقًا ، فاتفق معه فدفد بعد إبداء الموافقة على أن يأخذ في تلك الجريمة ، ما يقدّر بحوالي عشرين ناقة .

أبو سفيان بن حرب بادر قبل تنفيذ العملية بإهداء فدفد خنجرًا مسمومًا ، حتى يقتل به نبينا الكريم محمدًا ، فأخذه فدفد وخرج بعد ذلك ، متجهًا نحو المدينة وهو يفكر في الطريق ، بشأن ما هو مقدم عليه ، وروى فدفد أنه قد شعر بالندم على تسرعه وموافقته ، لأبي سفيان على تلك الخطة وارتكابه لأمر عظيم وخطير كهذا .

التسرع والندم لم يمنعا الصحابي الجليل بعد ذلك من المضي قدما في جريمته ،إذا أتى إلى المدينة ، لم يكن قد رأى النبي محمدًا من قبل ، فقابل صبيًا في طريقه فأوقفه وسأله "ين هو محمد القرشي؟" ، ولكنه اندهش عندما رأى الغضب يتطاير في محيا الصغير ، الذي أجابه بغلظة وثورة صارخًا "ثكلتلك أمك .. ويحك يا رجل ، لولا أنك غريب لكنت أمرت بقتلك ، ألا تقول أين رسول الله؟".
موقف الصبي أثارت عجب فدفد بشدة ، وأخذ يتساءل بينه وبين نفسه ، بعدما رأى من مكانة محمدً بين الناس في المدينة ، كيف لصبي مثل هذا أن يدرك قيمة محمد بهذا الشكل؟ ، رغم صغر سنه فضلا عن غيرته علي محمد التي دفعته للتهديد بقتل من أساء بالكلام إلي مقام النبي الرفيع .

عجب فدفد لم يستمر طويلا إذا عاجله الصبي بالجواب مستطردا : سوف تجده هناك جالسًا عند النخلة العوجاء ، مجاورًا أصحابه ووالله لسوف تعرفه إذا رأيته ، ولسوف تشهد بتصديقه ، وتعلم أنك لم تر مثله قط ، فمضى فدفد في طريقه نحو نبي الله الكريم ، ووصف الصبي لنبي الله الكريم ، لا يفارق مخيلته .

الصحابي الجليل وصل إلي حيث يجلس النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، حتى وجده يجاور أصحابه ويحدثهم بشأن فدفد ، وحديثه مع أبي سفيان ، وما الذي قد أتى به ، ثم نبّه عليهم ألا يحاولوا إيذاءه أو يخوفونه ، حيث قد أخبره الله عز وجل ، بكل ما دار بين فدفد وأبي سفيان .

لحظات قليلة مرت قبل أن يهبط فدفد عن ناقته ، ويتجه بشكل مباشر إلى الرسول الكريم ، الذي أخبره بكل ما حدث بينه وبين أبي سفيان ، ثم طلب نبينا الكريم من فدفد أن يدخل إلى الإسلام فأسلم .

أحدي معجزات الرسول دفعت " فدفد بن خناقة البكري" ، للتحول إلي أحد صحابة الرسول صلّ الله عليه وسلم ، بعد أن كان آتيًا إليه ليقتله ، ولكن الله أراد يهديه ويشرح صدره للإسلام ، فأسلم .

قصة الصحابي الكريم وكيف إسلم كرس عديدا من العبر والعظات والدروس المستفادة ، فنحن يجب علينا أن نقدّر ونحترم رسولنا الكريم ، ولابد لنا من الصلاة عليه أينما كنا ، كما فعل الصبي الصغير ، والذي ضرب لنا أروع مثالاً في حب النبي الكريم ، صلّ الله عليه وسلم بل وشكل توقيره للرسول أعظم دعم للدعوة الإسلام .




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 17-04-2024 03:24 PM
توحيد الألوهية (2/ 27) ˛ ذآتَ حُسن ♔ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM
صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كأنك تراه ... لا تفوتكم امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 34 09-12-2022 09:38 AM
عشرة ادلة على حجية السنة سوكراَ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 08-06-2022 05:59 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.