.. جيل الطيبين ..

لكل زمن حقبته
هم يفتقدون ايامهم هذا
شي طبيعي..وكل جيل
بيفتقد الزمن الي عاشه
واشوف مستحيل انو نبقى
على حال قد مضى لابد نجاري
الزمن ونواكب العصر بالتقدم

اما بالنسبه لقولهم بأن
الجيل الحالي فاشل انا
ما اوافقهم الرأي وطبعا
هم لهم رؤية وفكر محدود
ويشوفون زمنهم زمن الكفاح
وتحمل المسؤولية فكانو يشعرون
بلذه الشي حتى بقلة الموارد..

والأن كثرة موارد الحياة
والمسانده في الحياة اصبحت
مهمة ومن متطلبات
الحياة البشرية
وكل شي الأن في تقدم..
وكل تقدم قائم على اجتهاد جيله
الحدود اصبحت رؤية ذات ابعاد
واكيد عند ما وقف جيلهم يكمله
الجيل الي بعده... وهكذا للأجيال
القادمه جيل يورث وجيل يطور..

شمس العبق..

موضوعك هادف وقيم
سلم الفكر والبنان..

وافر مودتي...

شمس معجب بهذا

السلام عليكم
وكأنه الرد الاول أسأل
في أي جيل قيلت هذة المقولة
ومن هو الجيل المقصود بالطيبة
لغة العموم أو الجمع خاطئة فأين أبناء الطيبين واحفادهم أليس من شابه أباه فماظلم. وهذة أيضا مقولة فمااكثر أقوال العرب ليست آيات منزلة
ولاأحاديث لخير من وطى الثرى صلوات ربي وسلامه عليه.

لا

لان الناس فعلا تغيرت نادرا تلاقين حد باقي
على عوايد زمان وبساطة زمان
لذالك يشتاقون لزمانهم لان هالزمان غريب
مايشبه الماضي اطلاقا
عوافي حبيبتي

دخلت بعدل الصورة الــرمزية ، ووجــدت هذا الموضع .
/
وحي هــلا بالأخت شمس . وشرايك نتكلم بلهجتنا البسيطة حيل أفضل .
( زمن الطيبين ) الطيب في أمة محمد عليه الصلاة والسلام الين تقوم الساعة .
زمان أول كانت الحياة حيل بسيطة وكانت بساطتها في الأمكانيات المتوفرة .
( السيارة + الكهرباء + وحتى المنازل )
( الناس ) هُم الجيران هم الأهل هم ألصدقاء ، وحتى ذلك الزمان . ياشمس .
كان فيه الجار الردي والصديق الخائن ، لأننا بطبعنا بشر ، وهنا نأكد الكمال لله وحده .
أنا بتكلم عن جيلي وزمني حتى أكون منصف وأعلق على الموضوع .
1- عشت بقرية لايوجد شيء إسمه كهرباء نهائياً ، نعم الحياة كانت قاسية ولكن .
الناس كان فيها خير كثير ، وكان الجار ، لاينظر في بطن بيت جاره .
رغم إنه ماكان فيه جدران ( مجرد كومة من الرمل نسميها ( عقم ) .
كان الجار فعلاً جار ، لايترك جاره ، وكان الحي أو الحارة كلها بيت واحد .
2- المدرسة والمعلم ،

كان للمعلم هيبة وأعني كلمة هيبة بكل ماتحمل من معنى .
وكان أي طالب يغيب ، يروح الفراش ويجيبه من البيت وطول الطريق ( جلد )
/
ومع مرور الوقت والحضارة ، أكيد الدنيا تتغير والناس تتغير ولكن الأيام هي نفسها .
فهل سبق يوم الأحد يوم الجمعة أكيد ( لا )

وحتى في زمن الــ 80 وزمن الــ 90 ، كانت التكنلوجيا محدودة مو زي اليوم .
كنا عايشين على قناتين تلفزيونية وراضين حيل ومبسوطين . ثم دخل علينا الفديو .
ثم غزانا ( الدش أو صحن الأقمار الصناعية )
وبدأت تتغير مفاهيم الحياة ، في عصر العولمة ، ومن المؤكد المسير للأمام وليس العكس.
/
زمان أول فيهم خير وهالزمان كله خير بإذن الله .
الناس فهمت وتعلمت من تجارب الأولين وأستفادوا منها . الحاضر مرتبط بالماضي .
زم لاماضي له فلا حاضر له ولامستقبل ،

الآن نعيش حياة مزدحمة بافكار مزدحمة وقلوب بعد مزدحمة . ليش ..؟
الآن تعداد سكاني هائل ، وهذا يعني توسع عمراني ، وهذا يعني تباعد الأحياء .
الآن الرياض مابقى إلا خير ويوصل الغاط .
وأفكار مزدحمة ، طرد لقمة العيش وكثرة التفكير في المستقبل .
هي بطبيعة الحال إنشغال وتعني غياب في وتقصير في صلة الرحم .
حتى أصبحنا نشوف لابيلتقون إلا في مناسبة أو عزاء . نسأل الله السلامة .
وقلوب مزدحمة ، بالتقنيات أكثر من العاطفة ،

وأعود للموضوع ياأخت شمس .
الفشل شيء فردي وليس للتعميم . ولكن فيه ناس جعلت من الزمن شماعة .
والحقيقة لأنهم فاشلين ، فاعلقوا فشلهم على الزمن وهذا فشل آخر ,
الآن الفتاة ، طبيبة + محامية + سفيرة + متحدثة لبقة ،
وزمان كانت البنت ما تتعدى بسطة تبيع فيها حناء وميرمية .
بالمختصر المفيد ، من يصف جيل كامل بالفشل .. لابد ان يراجع طبيب نفسي .
أو يعتزل العالم ويعيش في كهف ، حتى يبقى في زمن الدينصورات أفضل .
/
بفضل الله وحده ، ثم بفضل التحول . علمنا أبنائنا ونجحوا .
أبنائي الذكور 3 ( الكبير مهندس محركات طائرة F15 ،

وولدي الأوسط ( العريس ) بكالريوس كهرباء ، والصغير يدرس طيران .
وبناتي 3 ، الكبيرة مصممة أزياء والوسطى بكالريوس محاسبة . والصغرى طالبة ثانوى .
وأنا أبوهم * تخصص علم نفس ، ومهندس شبكات .
وكــل هذا بعد فضل الله للتطور في البلاد وأساسه التعليم .
وأنا من جيل الــ 80 ( وعمري الآن 57 سنة ولله الحمد ، وأقل مؤهل في العائلة ثانوية .
فـــأين الفشل ، من يجتهد يصل ، ومن يفشل فلا يلوم الزمن .