في محراب العاشقين
استقبل بالورد نديم الحرف
هناك .. الجنون المباح
والانانية العذبة
في موكب العشاق
حيث الحب والاشواق
حرفي فيك مغرور .. مسرور
فاَبهرِ الجمهور
لا تطيل الصمت
لاتترك قلمي يطيل الانتظار
يقبع خلف صدري
في ثرى قلبي
..
حين تشاء الأقدار أن نجسد بأقلامنا ثنائية الياسمين
ستكون حروف متناغمة .. منسجمة لتُعلن ثورة الحرف
مع الشمس .. سأمنح للمكان نكهة .. وللزمان عبقاً
مع الشمس .. سأجعل تراتيل الحروف تمطرُ عشقاً
مع الشمس .. سأجعلها كما شهرزاد تحكي لي ألف ليلة وليلة
/
/
أعلمُ أن الهدوء في قلبكِ والصخبٌ في قلمكِ
أمَا أن الأوان لِشمس الياسمين أن تُشرقُ على نافذتي
أمَا أن الأوان تنزعِينْ الصمتْ من أعماق قلبكِ
أخبريني لمَاذا أرىَ خجل الشمسُ يستقرُ بين أهدابكِ
لأنكِ قصيدتي المُرتقبة سأهمسُ للشمسُ كي لا تغيبْ
..
الشمس
رهينة حكايات مبعثرة في الطريق
حكايات محبرة مسمومه
اودت بقلبي في مقبرة
حولها قلوب داسها
غدر الزمان
فتقوقعت روحي في رحى الكتمان
كيف السبيل الى شروق
حجبته دموع النسيان
جئتكِ في هذا المساء لألملم شتات ألمكِ وأمسح دموع عيناكِ
أخترتكِ بعدما رأيتكِ مبعثرة لأعيد كبريائكِ بين النساء
لن أجعلكِ رهينة للحكايات .. لن أترككِ مبعثرة على الطرقات
سأتحدى الصمت في قلبكِ .. سأراهن على حبكِ
سأزلزل أركان الكتمان .. سأسحق غدر الزمان
سأسلك كل الطرقات لأصل إلى شمسكِ
لن تحجبني عن شمسكِ العواصف والأمطار
لن تكون شسمكِ مخنبئة خلف الأحزان
رغم الصمت .. رغم الألم.. رغم الخذلان
لن تكون وحيده .. لن تغيب شمسكِ عني
سأعلن نفسي كتاباً مفتوح تقرأيني كل صباح ومساء
ياأنت
يامن غردت في كوني
رغم بعد المسافات
فهل قلبك في خطاه الي
يتعدى كل الحدود ويتجاوز العقبات.
هل س تُسافر عبر المدى
ل تُشع وتشرق في واقعي
يا انت
كنت ابحث عنك في الفلك
لتزين سمائي
لتضئ ليلي
وتشرق شمسي
لِمَ ايقضت احلام الحب
هل انت من صورك العاشقين ؟؟
في قصائد الحب
لا !!
بل انت مشاعر تلك القصائد
جذورها .. احبارها
انت كتابي المفتوح
وعشقي المفضوح
قررتُ أن أحذف الأحزان من قاموس المفردات
قررتُ أن تتوقف دموعكِ على كل ما فات
أنسى تلكَ الوعود المنسية .. احذفي كل الذكريات
اخلعي بقايا ماضيكِ .. وأزرعيني في بساتين قلبكِ
علمني الحبُ أن أتركُ خلفي كل الأوجاع
علمني العشقُ أن أسطر على كل الصفحات
سأشعل قناديل العشق في دروبنا
سأكتبُ أسمي وأسمكِ بكل الألوان
سأتقمص المطر لأهطل على وجهكِ الملائكي
سأتقمص القلم لأكون بين يداكِ .. تكتبيني كما تشائين
حروفي لا ينبغي لها أن تكون إلا لكِ وحدكِ
معزوفتكِ غرستيها في أعماق قلبي المجنون
لن أقول إليكِ الأن .. إلا ..
للحديث بقية .. لإنتهاء الوقت
سأجدد الحرف والعشق على الصفحات غداً
أنتظرونا .. فلن تتوقف أقلامنا إلا أحتراماُ للقوانين
شكراً لكِ من الأعماق على مجاراة قلمي
أيُتها الشمس المقدسة ها قد مضت اثنتان وعشرون ساعة
أيُتها العصفورة القادمة من خلف ترانيم الأحزان
هل لازالَ الخوف يَتملككِ .. أم هو كبرياء الشمس
رغم الخجل .. رغم الكبرياء .. رغم الخوف .. رغم الصمت
أعلمُ أنكِ بين لحظة وآخرى تسترقين النظر إلى حروفي
إلا تُكفيكِ أوراقي حبي المتساقطة من سحب عشقي
بين ماضيكِ وحاضرك .. بين الأمس واليوم .. بين ثنائيات الياسمين
أغير كل المفاهيم ..أرسم لكِ كياناً جديد .. أُشيد فوقه مدائن لعشقكِ
سأجعلكِ تدخلين التاريخ .. سأتوجكِ ملكة على عرش الشمس
ربما تقرأيني الأن هُنا .. ولكن سأجعلكِ غداً تكتبيني هٌناك