| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
 |
|
#1
27-03-2020, 03:02 AM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة بنت زيد
من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة بنت زيد..
هكذا كان أهل المدنية يقولون فكانت رضى الله عنها عند عبد الله بن أبى بكر فقتل عنها ثم كانت عند عمر بن الخطاب فقتل عنها ثم كانت عند الزبير بن العوام فقتل عنها رضى الله عن الجميع ثمرة من أغصان شجرة مباركة إنها صحابية كريمة جمع الله لها من المكارم ما يعجز القلم عن وصفه فأبوها زيد بن عمرو بن نفيل فريد عصره وزمانه فكان يعبد الواحد الديان وكان الناس يعبدون الأصنام!! وأخوها سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة وأمها بنت كريز بن الحضرمى وخالها العلاء بن الحضرمى الصحابى المشهور وخالتها الصعبة بنت الحضرمى والدة طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة وزوجها الأول عبد الله بن أبى بكر الصديق بن أفضل الصحابة وخير البشر بعد الأنبياء وهو أول مبشر باللجنة وبعد إستشهاد زوجها الأول كان زوجها الثانى فاورق الأمة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو من العشرة المبشرين بالجنة وبعد إستشهاد عمر كان زوجها الثالث الزبير بن العوام وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وحوارى الرسول صل الله عليه وسلم وكانت عاتكة بنت زيد رضى الله عنها قد اشتهرت بين نساء قريش بالفصاحة والبلاغة ورجاحة العقل والجمال البارع. ......... زواجها بعبد الله بن أبى بكر رضى الله عنهما أخرج أبو نعيم فى الحلية من حديث عائشة أن عاتكة كانت زوج عبد الله بن أبى بكر الصديق وقال أبو عمر كانت من المهاجرات تزوجها عبد الله بن أبى بكر الصديق وكانت حسناء جميلة فاولع بها وشغلته عن مغازيه فأمر أبوه بطلاقها وحدث موقف من عبد الله بن أبى بكر فرق له أبوه وأمره بمراجعتها. من مواقف الصبر العجيب لعاتكة بنت زيد رضى الله عنها صبر يندر نظيره لما كان حصار الطائف خرج عبد الله بن أبى بكر فأصابه سهم فكان فيه هلاكه فمات بالمدينة ورثته زوجه الصابرة بأبيات منها:- رُزيت بخير الناس بعد نبيهم....وبعد أبى بكر وما كان قصّرا فآليت لا تنفك عينى سخينة .....عليك ولا ينفك جلدى أغبرا مدى دهرى ما غنّت حمامة أيكةِ....وما طرد الليل الباح المنورا فلله عينا من رأى مثله فتَى....أكرّ وأحمى فى الجهاد وأصبرا إذا شرعت فيه الأسنة خاضها...إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا ....... وتزوجها عمر بن الخطاب رضى الله عنه بعد وفاة عبد الله بن أبى بكر عنها وعاشت فى رحاب الفاروق ورأت مواقفه العظيمة لخدمة دين الله وحرصه على الرعية فقد كان إسلامه فتحاً وكانت هجرته نصراً وكانت ولايته عدلاً رضى الله عنه. فراق عمر ورثاء زوجه عاتكة له وتلكم إحدى محطات صبرها رضى الله عنها وأرضاها لما قتل عمر بخنجر أبو لؤلؤة المجوسى قامت عاتكة ترثيه وتقول... فجعني "فيروز لا درِ درّه بأبيض تال للكتاب منيب رؤوف على الأدنى غليظ على العدا أخي ثقة في النائبات مجيب متى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب عين جودي بعبرة ونحيب لا تملي على الإمام النجيب فجعتني المنون بالفارس المعـ لم يوم الهياج والتلبيب عصمة الناس والمعين على الدهر وغيث المنتاب والمحروب قل لأهل الضراء والبؤس موتوا قد سقته المنون كاس سعوب منع الرقاد فعاد عيني عود مما تضمن قلبي المعمود يا ليلة حبست علي نجومها فسهرتها والشامتون هجود قد كان يسهرني حذارك مرة فاليوم حق لعيني التسهيد أبكي امير المؤمنين ودونه للزائرين صفائح وصعيد¬ من لنفس عادها أحزانها ولعين شفها طول السهد جسد لفف في أكفانــه رحمة الله على ذاك الجسد فيه تفجيع لمولى غارم لم يدعه الله يمشي بسبد .. فلله در صبر هذه السيدة الكريمة رضى الله عنها وأرضاها هاهي عاتكة تتزوج حوارى الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد إستشهاد الفاروق رضى الله عنه تزوجت عاتكة حوارى الرسول صلى الله عليه وسلم وأحد المبشرين بالجنة إنه الزبير بن العوام رضى الله عنه وعاشت معه حياة كريمة كلها طاعة لله عزو جل وكانت تعلم أنه سيموت شهيداً لأن النبى صلى الله عليه وسلم بشره بالشهادة.. وها هى عاتكة بنت زيد رضى الله عنها تفقد الزبير رضى الله عنه فرثته بأبيات تدل على قوة صبرها وتجلدها غدر بن جرموز بفارس بُهمةِ....يوم اللقاء وكان غير مُعرّدِ يا عمرو لو نبهته لوجدتهُ...لا طائشاً رعش البنان والا اليدِ ثكِلتك أمك إن ظفرت بمثله...فيما مضى مما تروح وتغتدى كم غمرة قد خاضها لم يُثنِه...عنها طِرادك يا ابن فقْع الفدفدِ والله ربك إن قتلت لَمُسلماً...حلت عليك عقوبة المُتعمّدِ....... وعندما نال الزبير الشهادة تزوجها محمد بن أبي بكر ونال الشهادة فصبرت واحتسبت حسبة لله تعالى. ورثى لحالها علي بن أبي طالب رضي الله عنه- فأراد الزواج منها فرفضت وقالت: (اضن بابن عم رسول الله على الشهادة) مما دفع علي بن أبي طالب إلى القول: (من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة). ثم تزوجها (الحسين بن علي) وأحبته (وشهدت مصرعه في كربلاء) ورحلت مع زينب إلى مصر ولم تتزوج بعد ذلك حتى لقيت ربها سبحانه وتعالى..... إنّ عاتكة إمرأة عربية من وسط الصحراء والبادية، أصبحت ضمن من هم في ذاكرة الزمن، وقد كتب عنها من كتب، ليس فقط لجمالها الذي تميزت به، مما جعل كثيرا من الشباب يتقدمون لها في شبابها، وإنما حسن أدبها وخلقها وحكمتها، ولأن الله ميزها بأن جعل من يتزوجها ينال الشهادة ، وهذا ما جعل طالبين الشهادة يتهافتون عليها، وينساقون إليها في كبرها طالبين القرب منها. وقد اتصفت إلى جانب ذلك بالإخلاص في كل شيء ... الإخلاص لربها ولدينها ولأزواجها. وحان وقت الرحيل وبعد حياة طويلة مباركة مليئة بالبذل والعطاء والتضحية من أجل نصرة دين الله والصبر والإحتساب نامت الصابرة المباركة عاتكة بنت زيد على فراش الموت وفاضت الروح إلى بارئها عز وجل وكان ذلك فى أول خلافة معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه وتوفيت سنة إحدى وأربعين فرضى الله عنها وأرضاها وجعل الجنة مثواها...... رحمها الله ورضى عنها وحشرنا معها في الفردوس الاعلى امين يارب... 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:14 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
العرض العادي
