القدس زهرة المدائن ,, مشاركة في فعالية لأجل الاقصى ,, الكينج / عيون بيروت
عندما كانت فيروز تسير في شوارع القـ ـدس العتيقة في عام ١٩٦٤، التقت بامرأة مقدسية أخبرتها عن معاناتها ومعاناة جميع سكان القـ ـدس من الاحـ ـتـ ـلال. لم تتمالك الفنانة اللبنانية نفسها وتأثرت بقصتها فبكت، وفي الحال أهدتها المرأة المقدسية مزهرية من الورود لتخفف عنها.
تلك القصة دفعت سيدة لبنان للتوجه إلى الأخوين رحباني الذين تعاطفا مع الموقف وكتبا واحدة من أهم أغاني فيروز المقدسية.
بعد هـ ـزيـ ـمة حـ ـرب ١٩٦٧ وسيـ ـطرة الاحـ ـتـ ـلال على القـ ـدس الشرقية، سجلت فيروز واحدة من أشهر أغانيها المقدسية "زهرة المدائن"، ونقلت صوتها وكلمات وألحان الأخوين رحباني إلى الملايين من العـ ـرب، وما زالت ترددها حتى الآن.
الغضب الساطع اتا و ها هو قد اتى طوفان الاقصى
يا نسائم أكتوبر هبي
زلزلي عرش الطغيان
ذكري بالمجد و النصر
أنكأي جرح العدوان
بالعز أعيدي السطر
خلدي ثورة الشجعان
خريف الهوى أذن
بسقوط وريقات الاحتلال
حرة حرة يا فلسطين
في كل فجر و آوان