الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق صخب النقااشات الجادة✿ حـيـنْ يُسْتَبـآحْ آلصْمْـتْ ،، و تُعْلَّـنْ حــرِيَّـةْ آلـرأيْ ﹂ ✿ |
![]() |
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
الاخت نبض ما تتطرحيه فى الحقيقة مشكلة التغيرات الحضارية فى مجتمعنا العربي وفي عالمٍ يزدادُ تعقيدًا! إنَّ الشعورَ بأنَّ الإنسانَ مُحاصرٌ بينَ قناعاتِهِ الشخصيةِ وتوقعاتِ المجتمعِ، لهوَ صراعُ الحضارةِ بأسرهِ. فمنْ جهةٍ، يَشُدُّهُ صوتُهُ الداخليُّ الذي يَتوقُ إلى الأصالةِ والوفاءِ لِلذاتِ، ومنْ جهةٍ أخرى، تُثقلُهُ سلاسلُ العاداتِ، والتقاليدِ، والخوفِ منَ النبذِ أو الرفضِ. هذا الصراعُ ليسَ ضعفًا، بلْ هوَ دليلٌ على أنَّ الإنسانَ كائنٌ واعٍ يُحاولُ أنْ يُحدّدَ هويتهُ في عالمٍ لا يرحمُ. لَيسَ الحلُّ في أنْ نَختارَ أحدَ الطرفينِ ونتجاهلَ الآخرَ، فالعزلةُ التامةُ عنِ المجتمعِ قدْ تُفقدُنا الإنسانيةَ، والانصهارُ الكاملُ فيهِ قدْ يُفقدُنا الذاتَ. الموازنةُ تكمنُ في إيجادِ مساحةٍ بينَ الاثنينِ، وهيَ رحلةٌ لا تنتهي، وتتطلبُ وعيًا وشجاعةً: اكتشافُ الذاتِ: قبلَ أنْ نُوازنَ، علينا أنْ نعرفَ ما نُوازنُهُ. علينا أنْ نُصغيَ بِشغفٍ إلى صوتِنا الداخليِّ، وأنْ نَكتشفَ قِيَمَنا الحقيقيةَ. حينَ نَعرفُ ما نُؤمنُ بهِ، يصبحُ منَ السهلِ أنْ نَدافعَ عنه، أو أنْ نُبررَ التنازلَ عنه. التفاوضُ لا الاستسلامُ: لَيسَ كلُّ ضغطٍ اجتماعيٍّ يستحقُّ المقاومةَ، وليسَ كلُّ قيمةٍ شخصيةٍ لا تقبلُ التفاوضَ . هناكَ قيمٌ أساسيةٌ لا يمكنُ التنازلُ عنها (كالمبادئ الأخلاقية)، وهناك عاداتٌ يمكنُ التكيفُ معها بِشكلٍ لا يُؤثرُ على جوهرِنا. إيجادُ دائرةِ الأمانِ: علينا أنْ نُحيطَ أنفسَنا بأشخاصٍ يُشاركوننا القِيَمَ، ويَدعمونَنا في رحلةِ البحثِ عنِ الذاتِ. هذهِ الدائرةُ هيَ حصنُنا الذي يُعطينا القوةَ لمواجهةِ ضغوطِ المجتمعِ الأكبرِ. نعم، منَ الممكنِ إيجادُ طريقٍ يَحفظُ ذاتَنا، وهذا الطريقُ لا يكمنُ في الفرارِ، بلْ في المواجهةِ بِحكمةٍ. إنَّ "الوعيَ " هوَ مفتاحُ هذا الطريقِ. حينَ نُدركُ أنَّ أصواتَ المجتمعِ ليستْ قوانينَ إلهيةً، وأنَّ قِيَمَنا هيَ مرساتُنا في هذا البحرِ الهائجِ، حينَها نُصبحُ قادرينَ على أنْ نُبحرَ بِسفينةِ ذاتِنا بِسلامٍ. الطمأنينةُ ليستْ في أنْ يُوافقَنا العالمُ كلُّهُ، بلْ في أنْ نَكونَ مُتصالحينَ معَ أنفسِنا، حتى وإنْ كانَ طريقُنا مُختلفًا عنِ الجميعِ. ففي النهايةِ، لا يُمكِنُ لأحدٍ أنْ يُعيشَ حياتَكَ نيابةً عنكَ. ![]() ![]() ![]() ردك كان بمثابة مرآة صافية تعكس عمق الوعي وصدق الإدراك لامست جوهر القضية بحكمة وطرحت مفاتيح حلول تنم عن نضج فكريوتجربة متأنية شدني تناولك المتوازن بين صوت الذات وسوط المجتمع وبين التمسك بالمبادئ والانفتاح الواعي على محيطنا المتغير تعي جيدًا كيف تبحر وسط امواج التناقض دون أن تغرق ممتنة لك لهذا الإثراء الحقيقي وممتنّة لحضورك الذي أضفى على النقاش عمقًا يُحتذى تمت اضافة 200 مشاركة. ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#22 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
غالبًا ما نجد أنفسنا في صراع بين ما يتمناه القلب ويدركه العقل، وبين ما تمليه العادات والتقاليد.
وأعتقد أن كل إنسان تربى على مبادئ وأسس راسخة، يدرك أن الحل الأمثل يكمن في الوسطية. فنظرة المجتمع مهمة…. فهي تعكس صورتك وتمثل وطنيتك .. وعروبتك وقيمك، لكن في الوقت نفسه… ، لا بد أن نحرص على الحفاظ على هويتنا وسعادتنا، وأن نوازن بين ذلك بالعقل والمنطق…. حتى نعيش بسلام مع أنفسنا ومع من حولنا ___________ دمتِ بكل سعاده ![]() ردكِ نابض بالاتزان والوعي يحمل بين سطوره وضوح الفكر وقد لامستِ فعلاً جوهر الإشكال بتناولك الرصين لفكرة التوازن بين الذات والمجتمع نعم إن الوسطية كما ذكرتِ ليست ضعفًا بل هي حكمة تحفظ للإنسان كيانه دون أن ينفصل عن محيطه وتبقي جذوره ممتدة في أرضه دون أن تطفئ شغف قلبه وطموح فكره سعدت جداً بحضوركِ ومداخلتكِ التي أضفت للنقاش عمقًا ووقارًا وبهذا الإثراء الجميل يسرني أن امنحكِ 200 مشاركة تقديرًا لمساهمتكِ الراقية دمتِ بهذا الوهج الفكري. ![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() , |
![]() النجلاء، نبع من الهدوء لا تحتاجين للكثير
من الكلمات لأن حضوركِ يكفي ليملأ كل مكان بالسكينة والبهجة، في عيونكِ يتناغم الضوء مع الظل، وفي ابتسامتكِ تختبئ أسرار الحياة. ![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
مَسَاؤُكُمْ طُمَأْنِينَةٌ تُشْبِهُ دِفْءَ يَدٍ حَانِيَّةٍ وَبَعْدَ... إِنَّ شُعُورَ الْمَرْءِ بِأَنَّهُ مُحَاصَرٌ بَيْنَ صَرَامَةِ اِلْتِزَامِهِ الذَّاتِيِّ وَقَيِّمِهِ الَّتِي نَبَتَتْ فِي أَعْمَاقِهِ وَبَيْنَ جِدَارِ الْمُجْتَمَعِ الْمَنِيعِ بِتَوَقُّعَاتِهِ وَضُغُوطِهِ هُوَ اِمْتِحَانٌ لِلرَّوْحَ قَبْلَ أَْنْ يَكْوُنَّ اِختبَارًا لِلْعَقْلَ. إِنَّهُ كَالْسَّيْرِ عَلَى حَبْلٍ مَشْدُودٍ بَيْنَ سَمَاءٍ تَدْعُوكَ أَنَّ تَحَلُّقَ وَأَرَضٍ تَشْدُكَ إِلَيْهَا بِكُلُّ أثْقَالِهَا. التَّوَازُنُ هُنَا لَيْسَ فِي الْاِنْصِهَارِ الْكَامِلِ فِي أحَدِ الْجَانِبِينَ وَلَا فِي الْاِنْفِصَالِ التَّامِّ عَنْهُمَا، بَلْ فِي أَنَّ نُمْسِكَ بِخَيْطِكَ الدَّاخِلِيِّ ذَاكَ النَّبْضِ الَّذِي يَقُولُ لَكَ مِنْ أَنْتَ ثُمَّ نَسْمَحُ لِرِيَاحَ الْحَيَاةِ أَنَّ تُحَرِّكُ أَشْرِعَتُنَا دُونَ أَنَّ تَغَيُّرَ اِتِّجَاهِ قَلُوبِنَا. نَعَمْ.. يُمْكِنُنَا أَنَّ نَجِدُ طَرِيقًا يَحْفَظُ ذُوَاتُنَا... شَرْطٌ أَنَّ نُدْرِكُ أَنَّ الْمُجْتَمَعَ لَيْسَ دَائِمًا خَصْمًا وَأَنَّ الْقَيِّمَ لَيْسَتْ دَائِمًا قَيِّدًا، بَلْ هُمَا مَجَالَانِ نَتَحَرَّكَ فِيهُمَا بِحُكْمَةٍ...فَنَأْخُذُ مِنَ الْمُجْتَمَعِ مَا يُضِيفُ لِجَوْهَرِنَا وَنُحَافِظُ عَلَى قَيِّمِنَا كَمَنْ يَحْفَظُ مَاءُ النَّبْعِ مِنْ أَْنْ يَخْتَلِطُ بِالْوَحْلِ. فَالْمَسْأَلَةُ فِي جَوْهَرِهَا لَيْسَتْ مُقَاوَمَةً أَوْ خُضُوعًا بَلْ فَنُّ الْعَيْشِ بِصِدْقٍ دُونَ أَنَّ نَفْقِدُ قُدْرَتَنَا عَلَى الْاِنْتِمَاءِ. مُمْتَنُّونَ لِطَرَحَكِ يَا نِقْيَةٍ فَقَدْ فَتَحَتْ لَنَا نَافِذَةً عَلَى حِوَارٍ يُلَامِسُ لُبَّ إِنْسَانِيَّتِنَا. إِنَّ مَا أثَرَتِهِ لَيْسَ سُؤَالًا عَابِرًا بَلْ هُوَ مِنْ تِلْكَ الْقَضَايَا الَّتِي تُرَافِقُنَا فِي كُلُّ خَطْوَةٍ.. يَتَبَدَّلُ شَكْلُهَا لَكِنَّ يَظِلُّ جَوْهَرُهَا وَاحِدًا. بل أطروحة فكرية تنبض برصانة الكلمة وسمو المعنى لقد لامستَ في جوهر الاشكال ببصيرة العارف لا بردة الفعل العابرة فرسمت بكلماتك خريطة طريق بين طرفي نقيض ذات تسعى لحفظ نقائها ومجتمع يزداد صوته وقعًا وإملاء ما تفضلت به من فصل بين الانصهار والانفصال بين الرفض الاعمى والخضوع المطلق هو وعي لا يتأتى إلا لمن جرّب وتأمل وارتقى نعم صحيح ليست المسألة مواجهة ولا هروبًا بل بناء وعيٍ قادر على فرز الغثّ من السمين وقادر في الوقت ذاته على الثبات دون جمود والانفتاح دون تفريط وريد كلماتك كانت أشبه بمرايا نرى فيها ملامحنا الحقيقية حين تضطرب الرؤية فشكرًا لثرائك الفكري ولحضورك الذي يرفع من قيمة الحوار ويمنحه ما يستحق من جدية وعمق تم منحك مكافأة 200 مشاركة تقديرًا لمداخلتك الراقية. |
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
كلام جميل وكلام معقول مأدرش أقول حاجة عنه
المبدعة نبض صباحك انوار موضوع نقاشى قيم متفرد ومهم ذو فلسفة عميقة يحتاج من يريد الغوص فى قاعه يكن خبير فى جمع الاآلئ والدرالمكنون فى صدفاته وكذلك يكن ملما بمايدور حوله من مواقف وتصرفات من شاهدهم وكذا احتفظ ببعض من تجاربهم وبينما نحن فى عالم سريعة متقلبة احواله وماأثر فى المجتمع والفرد والاسرة من احداث وحوادث ومستجدات وعالم التقنية الحديثة والرقمية والعلوم المستحدثة وايضا الحالة المدية البحتة التى طرأت على الدول برمتها والغلاء والمشاحنات والكذب والخيانة والتحالفات وسوء أخلاق وتفكك فى الذمم والابتعاد عن الدين والتدين والخلق السمح وبين تلك الترهات وماسواها وجب على المرء ان يكون ذو رأى صائب وموقف ثابت لاتبدله الاحداث وان يضع الله ومأمرومانهى فى الحسبان وان يسلك دربا يصل للعاقبة السوية ويتخذ قرار صائب مفيدا إذا شئت أن تحياسليما فصنع عينك ولسانك واطلق اللسان فى بيع رابح واياك ومايعتذر منه نبض اسعدك الله ردك يحمل بعدًا بصيرًا كأنك تغوص في عمق المشكلة لا لتصفها فقط بل لتوقظ فينا وعياً بحقيقتها وتشعِل فينا سؤال الطريق ان تحقيق التوازن بين الذات والمجتمع لا يكون بالذوبان ولا بالتصادم بل بالثبات الواعي حيث يعرف المرء متى يصمت بحكمةومتى ينطق بثبات ومتى ينسحب حفاظًا على ذاته دون أن يخسر احترامه أو يشوه صورته أمام الله أو نفسه صدقت حين قلت"فصنع عينك ولسانك، وإطلاق اللسان في بيع رابح" فالكلمة ان لم تكن موزونة بالحق ستصبح خنجرًا في خاصرة القيم . . اسعدتني مداختلك دمت من أصحاب القلم الوازن والرؤية الناضجة تمت اضافة200 مشاركة |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
, مداخلة باذخة الفكر عمقًا واتزانًا وتمنح هذا النقاش بعدا وجودياً راقيا لقد تناولتِ المسألة من جذورها دون تهويل او تهوين بل بعين ترى التحدي على حقيقته صراع بين الداخل والخارج بين ما نؤمن به وما يراد لنا ان نكون عليه واجمل ما في مداخلتكِ انها لا تعد بمثاليات بل تعترف ان الطريق ليس مستقيما لكنه ممكن حين نمشيه على هدى قيمنا لا على ضوء المقاييس المستوردة من الخارج ردكِ ي جميلة يشكل اضافة نوعية للنقاش ويعيد تعريف السؤال من زاوية أكثر نضجًا كل الشكر لهذا الحضور المضيء تم منحكِ 200 مشاركة. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | ¬ آلمنتدى ✿ | مشاركات | ¬ آخر مشآرگة ✿ |
الآفة الحادية عشرة - ضعف أو تلاشى الالتزام | سمو المشاعر | اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ | 22 | 10-08-2025 05:26 PM |
دراسه بعنوان تقييم واقع وسائل الإعلام ودورها في خدمة قضايا الأشخاص ذوي الاعاقه | ترانيم الروح | عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ | 21 | 08-06-2025 11:10 PM |