بالأمس أثناء خروجي من العمل و ذهابي إلى دكتورتي رأيت شيئا استفز مشاعري ..و الحقيقة أن لا أدري إن كان لي الحق في هذا ام لا
أؤمن تمام الايمان أنه لا يحق لنا الحكم على تصرفات البشر ..بل لا ادري إن كان غضبي ازدواجية للمعايير أم أن ما حدث كان حقا مستفز
قبل وقت ربما جميعكم يعرف القصة ..فكانت ابشع ما مررنا به شاب بالجامعة رفضته فتاة ..فكان نصيبها منه القتل
قتلها على مرأى ومسمع من الجميع قتلها و تركها كدجاجة مدبوحة وسط دمائها
والغريب كان رد الفعل ..كيف أخطأوا بالفتاة بشرفها ..محاولين تبرير قتلها و كأن هناك شئ يمكنه تبرير القتل و لكن بمجتمعاتنا (لا يخطئ الرجل ) لا بد أن تتهم الفتاة حتى وإن كانت قتيلة
و الحمد لله حكمت المحكمة بإعدامه وتم إعدامه تنفيذا لقول ربي (و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)
بالأمس رأيت صورته معلقة على أحد عربيات الأجرة المتجهة من المحلة إلى المنصورة و كنت في طريقي
استفزني جدا تعليق صورته كانه بطل و التعاطف معاه على مرأى و مسمع من الجميع
شعرت بأن الدماء تغلي في شراييني و في نفس الوقت تساءلت هل لي حق بهذا الغضب