ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط*ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، في إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 34 عاماً، كان يشكو من مضاعفات حادة لعمليات سمنة ( تكميم - تحويل مسار مصغر) سابقة لم تكلل بالنجاح، نتيجة الارتجاع الشديد للطعام من المعدة للحلق وخروجه من الفم والأنف، الأمر الذي تسبب له في الإصابة بأعراض عديدة أبرزها الالتهابات الصدرية الحادة، وزيادة الوزن وعدم القدرة على العمل وأداء مهامه اليومية. ذكر ذلك الدكتور عبدالله البراك استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج.
والذي قال إنه فور وصول المريض لمركز علاج السمنة بالمستشفى، والاستماع إلى شكواه والإطلاع على ملفه الطبي، تبين أنه خضع لعملية تكميم معدة خارج المملكة عام 2009م، لم تحقق أية نتائج إيجابية، بل سببت له ارتجاع مع زيادة في الوزن ، الأمر الذي دفعه للبحث عن مكان آخر لإجراء عملية سمنة جديدة، وفي عام 2012م أجرى المريض جراحة تحويل مسار معدة مصغر، عانى على اثرها من ارتجاع شديد ومتكرر للطعام والشراب، والإصابة ببحة في الصوت ونوبات من الربو والتهابات في الصدر والمريء.
وأوضح الدكتور البراك أن المريض لم يفقد الأمل وقرر إجراء عملية لمعالجة مشاكله الصحية، وذلك لتحقيق حلمه في الوصول إلى الجسم المثالي وعلاج الارتجاع في وقت واحد، موضحاً بأنه تم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الدقيقة لتشخيص وعلاج المضاعفات المرضية ومعرفة أسباب فشل العمليات السابقة، وقد شملت الفحوصات الأشعة المقطعية (C.T Scan) وعمل منظار دقيق للمعدة وبعض التحاليل المخبرية، إذ أوضحت النتائج وجود فتق بالحجاب الحاجز، بالإضافة إلى التهابات خطيرة من الدرجة الرابعة بالمريء، والتي قد ينجم عنها الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك نتيجة التغيرات التي تحدثها تلك الالتهابات في بطانة المريء، كما أنها غير مستجيبة لعلاجات خفض حموضة المعدة.
مشيراً إلى أنه بعد دراسة الفريق الطبي المعالج لكافة نتائج الفحوصات، تقرر إجراء عملية تصحيحية للأخطاء السابقة وجراحة سمنة لتحويل مسار كلاسيكي، وبعد اتخاذ التدابير اللازمة أجريت العملية تحت التخدير العام مستغرقة 3 ساعات، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار لإصلاح فتق الحجاب الحاجز مع تشخيص التواء في جيب المعدة وأعلى الأمعاء، الأمر الذي دفع الأطباء لفك تحويل المسار القديم بالكامل ، مع ترميم لجيب المعدة وإجراء تحويل مسار كلاسيكي جديد.
وفي الختام قال الدكتور عبدالله البراك إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام (ولله الحمد)، إذ نقل المريض لجناح التنويم ، وقد تلقى رعاية طبية فائقة لمدة يومين ، خرج بعدها إلى منزله وهو بصحة جيدة، واختفت لديه كافة الأعراض السابق ذكرها. مشيراً إلى أنه وبإجراء المتابعة الدورية بالعيادة تأكد علاج مشكلة ارتجاع المريء وتحقيق المريض حلمه في الوصول للوزن المثالي.
[img][/img]
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط*ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، في إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 34 عاماً، كان يشكو من مضاعفات حادة لعمليات سمنة ( تكميم - تحويل مسار مصغر) سابقة لم تكلل بالنجاح، نتيجة الارتجاع الشديد للطعام من المعدة للحلق وخروجه من الفم والأنف، الأمر الذي تسبب له في الإصابة بأعراض عديدة أبرزها الالتهابات الصدرية الحادة، وزيادة الوزن وعدم القدرة على العمل وأداء مهامه اليومية. ذكر ذلك الدكتور عبدالله البراك استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات السمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج.
والذي قال إنه فور وصول المريض لمركز علاج السمنة بالمستشفى، والاستماع إلى شكواه والإطلاع على ملفه الطبي، تبين أنه خضع لعملية تكميم معدة خارج المملكة عام 2009م، لم تحقق أية نتائج إيجابية، بل سببت له ارتجاع مع زيادة في الوزن ، الأمر الذي دفعه للبحث عن مكان آخر لإجراء عملية سمنة جديدة، وفي عام 2012م أجرى المريض جراحة تحويل مسار معدة مصغر، عانى على اثرها من ارتجاع شديد ومتكرر للطعام والشراب، والإصابة ببحة في الصوت ونوبات من الربو والتهابات في الصدر والمريء.
وأوضح الدكتور البراك أن المريض لم يفقد الأمل وقرر إجراء عملية لمعالجة مشاكله الصحية، وذلك لتحقيق حلمه في الوصول إلى الجسم المثالي وعلاج الارتجاع في وقت واحد، موضحاً بأنه تم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الدقيقة لتشخيص وعلاج المضاعفات المرضية ومعرفة أسباب فشل العمليات السابقة، وقد شملت الفحوصات الأشعة المقطعية (C.T Scan) وعمل منظار دقيق للمعدة وبعض التحاليل المخبرية، إذ أوضحت النتائج وجود فتق بالحجاب الحاجز، بالإضافة إلى التهابات خطيرة من الدرجة الرابعة بالمريء، والتي قد ينجم عنها الإصابة بالأورام السرطانية، وذلك نتيجة التغيرات التي تحدثها تلك الالتهابات في بطانة المريء، كما أنها غير مستجيبة لعلاجات خفض حموضة المعدة.
مشيراً إلى أنه بعد دراسة الفريق الطبي المعالج لكافة نتائج الفحوصات، تقرر إجراء عملية تصحيحية للأخطاء السابقة وجراحة سمنة لتحويل مسار كلاسيكي، وبعد اتخاذ التدابير اللازمة أجريت العملية تحت التخدير العام مستغرقة 3 ساعات، وتم فيها استخدام تقنيات المنظار لإصلاح فتق الحجاب الحاجز مع تشخيص التواء في جيب المعدة وأعلى الأمعاء، الأمر الذي دفع الأطباء لفك تحويل المسار القديم بالكامل ، مع ترميم لجيب المعدة وإجراء تحويل مسار كلاسيكي جديد.
وفي الختام قال الدكتور عبدالله البراك إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام (ولله الحمد)، إذ نقل المريض لجناح التنويم ، وقد تلقى رعاية طبية فائقة لمدة يومين ، خرج بعدها إلى منزله وهو بصحة جيدة، واختفت لديه كافة الأعراض السابق ذكرها. مشيراً إلى أنه وبإجراء المتابعة الدورية بالعيادة تأكد علاج مشكلة ارتجاع المريء وتحقيق المريض حلمه في الوصول للوزن المثالي.