الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أوتآد الردود المميزة ✿ ردوداً تقطِر سحراً ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: عشرون دقيقة .. ثم لقاء ..!
. . المكان / الشرفة الوقت / الحادية عشرة إلا شوقاً . . الخمس دقائق الأولى المساء مُثقل بـِ جوٍ مشحون بـِ العواطف يتراقص لـِ ضحكتي وأفكاري المجنونة تُدغدغ نبضي أُخرجها من قلبي فـ تتطاير في الهواء على هيئة شحنات سعادة تداعب عينيّ وتغمزني بـِ همسٍ جرئ ..! / بداية من يأس الى املِِ مُحمل بعبير شوقِِ الى لقاء معتق بشذى عشق لن ينتهى و على غير ميعاد فى لقاء عابر وبنظرة من عينيك ساحرة اصابنى سهم حبكِ فى اغوار قلبى فرأيتُ حبكِ بالنور فى اعماقى يتلآلآ ووجدتُنى هائم فى بساتين حبكِ ثملُُ من اريج زهوركِ احتضر فى البعد عنكِ وتعود لروحى الى جسدى فى وجودِ ورأيت حبكِ فى قلبى رغما عن ارادتى ينشأ . . الخمس دقائق الثانية أحبك .. أشتاقك .. أبحث عنك فـ أجدك في بريق عينيّ الذي أشعله نوراً عطر قدومك .. أشتم كل زاوية قد تعطرت بـِ فاخر وجودك تبعث الحياة في خصلات شعري الكستنائي أفتقدك في لحظتي هذه .. وأشتعل شوقاً لـِ وطن حدوده بين منكبيك ، دفئهُ يُرتُّل أمانهُ في أضلعي وحرارة الأنفاسِ تنشر الدفء في رئتي .. أذوب غرقاً في محرابِ عشقك أسبغُ على روحي تلاوات وله أتوضأ بك طُهراً وأتحصّنُ عن جميع العالمين ..! / أحبكِ وأحب لهفتى لوجودكِ فأنتِ زمنى والوقت والحياه احبكِ واحب حنينى إليكِ فأنتِ سنين العمر بدايته ومنتهاه احبكِ واحب وجودى فى وجودكِ فوجودكِ الوحيدة الذى فيه ايام عمرى تبدأ . . الخمس دقائق الثالثة الإرتباك بدأ اِقتربت ساعة اللقاء قلبي يكاد يخرج من بين جنبيّ دقاته متسارعة كما لو كانت في ماراثون داهمني الخجل فجأة وأنا التي كنت أُرتب نبضي منذُ ساعات وأُهندم لهفتي على صدى الهمس طليت أظافري وصففت شعري ووضعت أحمر الشفاه .. وأنا أنتظرك لـِ أتورّد إرتواء بك ومنك وتُزهر شراييني ..! / يتوقف الوقت يرتجف قلبى وترتعد اوصالى فقد حان موعد اللقاء ناشدت جميع مشاعرى التى هربت ان تؤازرنى فما وجدت منها إلا الجفاء وسرت إليكِ لا ارى فى الوجود إلا طيفكِ وعناق يدى ليداكِ سرت وانا يقتلنى الشوق ويحيينى الرجاء وغدوت اتمنى لحظة هدوء تصيب قلبى فيهدأ . . الخمس دقائق الرابعة أتيت مُحمّلاً بـِ الجنون واِبتسامتك التي أعشق والتي تربك مشاعري وتجعلني كـ غيمةٍ حُبلى تذوب على جسدك القوي نبضاً أركض إليك تُسابقني اللهفة كـِ طفلةٍ غادرت لعبتها حين لمحت طيف أبيها ينتظرها فـ هرولت إليه وثبتها بين ذراعيه صوتك الأجش / وهمسك اللذيذ وحبك المُتملّك قد امتلأت بها وجداً وأفيض منها حباً وجنوناً .. هلمّ اِقترب دعني ألتصق بك أكثر وأتعاطاك إدماناً أسري في دمك كـ المخدر تخضّر مشاعرنا وترتوي تماماً كما جنونك الشهي في طرقات البندقية .. حيث نقشت على أرصفتها غرام رجل شرقي وحبيبته العربية ..! و أ ح . ب . ك / وأتيتِ ورأيتكِ كقمر فى السماء بدد ظلام الارض رأيتكِ قلبا نقيا مليئا بالصفاء ملأ الاكون ود رأيتكِ شمسا اشرقت على الدنيا فملأت القلوب املا فى كل غد اقتربى ودعينى أبحر بسفينى فى عينيكِ وأتوه عن شاطئيك وأغرق فى اغوار قلبكِ واعود لأجد فى قلبكِ لى الف مرفأ اقتربى ودعينى اغرق فى بحور عينيكِ لأتطهر من خطايايا واتوضأ دعينى احيا عمرى فى قلبكِ فليس لقلبى سوى قلبكِ ملجأ و احبكِ
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 02:57 AM
|