زيت الزيتون يعمل على زيادة مستوى إفراز واستقلاب الدوبامين
يعتبر زيت الزيتون مكونا أساسياً في طعام سكان البحر الأبيض المتوسط كونه ذا قيمة غذائية عالية وعلاجية ولاحتوائه على عناصر غذائية ضرورية لصحة الجسم، وفي السنوات الماضية أثبتت الدراسات العلمية مكمن قيمته الغذائية العالية فهو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة وأهمها أوميجا 3 وأوميجا 6 مما يجعله فعالا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وفي تحسين الذاكرة كما يحتوي على مضادات الأكسدة وأهمها أوليبروين الذي يمنع أكسدة الكوليسترول السيئ بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات التي لا تخفى فوائدها وهو فعال في مقاومة الالتهابات وتقليل ضغط الدم المرتفع والوقاية من قرحة المعدة وآلامها.
أحدث ما نشر عن تأثير زيت الزيتون كمضاد للاكتئاب والعصبية وتظهر فاعليته من خلال التغيير في تصنيع وعملية استقلاب النواقل العصبية في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سابقة الارتباط بين السلوك الاكتئابي والتغير في أيض الناقل العصبي دوبامين والارتباط بين السلوك العصبي والتغير في استقلاب الناقل العصبي هيدروكسي تريبتامين. تأتي قدرة زيت الزيتون على زيادة مستوى إفراز واستقلاب الدوبامين والارتباط بين السلوك العصبي والتغير في أيض الناقل العصبي دوبامين وكذلك في أيض الناقل العصبي هيدروكسي تريبتامين.
فقدرة زيت الزيتون على زيادة مستوى إفراز واستقلاب الدوبامين يجعله فعالاً في تقليل الاكتئاب وقدرته على خفض مستوى إفراز وأيض الناقل العصبي هيدروكسي تريبتامين تجعله فعالا في تقليل العصبية. زيت الزيتون البكر إذن يقاوم الاكتئاب والعصبية ماذا عنده وفي خزانته من سحر؟ إن عملية نمو ونضج ثمار الزيتون عملية طويلة تأخذ حوالي خمسة أشهر في الظروف المناخية المعتادة بينما في الظروف الباردة يكون النمو أبطأ وتتكون من الماء بنسبة 50 %.
والبروتين بنسبة 16 % والكربوهيدرات 19 % كما تحتوي على البكتين والأحماض العضوية. مادة البوليفينول المضادة للتأكسد والموجودة في الزيتون تساهم مساهمة إيجابية نحو صحة الجلد من خلل منعا للضرر التأكسدي المرتبط بتكوين التجاعيد وبعض المشاكل الأخرى مثل جفاف الجلد.