ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-04-2020, 05:34 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (01:15 AM)
آبدآعاتي » 2,762,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
وصايا للانتفاع برمضان



وهذه وصايا أسوقها لمن أراد أن ينتفع برمضان، اخترت أهمها لا كلها،
لعل الله أن يجعلها من أسباب الفوز في هذا الشهر الفضيل:

- من أراد أن ينتفع برمضان كله، وينال أجره كله فليعقد العزم من الآن على أن يعمره كله
بالطاعات وزيادة الحسنات وهجر السيئات، وأن يصدق في نيته وعزمه على بذل المجهود
واستفراغ كل الوسع في استغلال كل لحظة فيه في رضا رب الأرض والسموات.

وهذا العزم ضروري؛ فإن العبد لا يدري متى توافيه منيته ولا متى يأتيه أجله؟
فإذا انخرم عمره وسبق إليه من الله أمره، وعادت الروح إلى باريها، قامت نيته مقام عمله،
فيجازيه الله على حسن نيته وعلى هذا العزم فينال الأجر، وإن لم يعمل..
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: [إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك،
فمن هم بحسنة فلم يعلمها كتبها الله له عنده حسنة كاملة](متفق عليه)،
وقال صلى الله عليه وسلم: [إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امريء ما نوى](متفق عليه).

.. الذنوب سجن يسجن فيه القلب فيقعد معه البدن، ويصعب على الجوارح العمل..
قال ناس للحسن: "لا نستطيع قيام الليل؟ قال قيدتكم خطاياكم".
وقال الفضيل بن عياض: "إذا كنت لا تستطيع قيام الليل وصيام النهار
فاعلم أنك محبوس قد قيدتك ذنوبك".
وقال بعض السلف: "حرمت قيام الليل سنة بذنبٍ عملته".
. فشؤم الذنوب يورث الحرمان ويعقب الخذلان، وقيد الذنوب يمنع المشي إلى طاعة الرحمن
، وثقل الذنوب يمنع الخفة للخيرات والمسارعة في الطاعات قال تعالى:
{كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.

فمن أراد الهمة في الطاعة والمسارعة إليها، والخفة في أدائها، وإقبال القلب عليها
في سعادة فلابد له من التوبة النصوح المستلزمة لشروطها، المصحوبة برد الحقوق
إلى أهلها، والمصاحبة للافتقار وإظهار الفاقة والحاجة إلى العزيز الغفار،
ولابد من إظهار الرغبة بحسن الدعاء ودوام الاستغفار وكثرة الإلحاح
والتضرع إلى الله بالقبول، وأن يجعلك ممن تقبل توبتهم قبل رمضان،
وأن يكتبك في آخره في ديوان العتقاء من النار.

- الوقت هو رأس مالك الذي تتاجر فيه مع الله، وتطلب به سعادة الدنيا والآخرة،
وكل جزء يفوت من هذا الوقت خاليًا من العمل الصالح يفوت عليك من السعادة بقدره؛
فينبغي أن تعرف شرف زمانك وقيمة وقتك، فلا تضيع منه لحظة في غير قربة.
ورمضان من أنفس لحظات العمر، وقد وصفه الله بأنه {أيامًا معدودات}
وهي إشارة إلى أنها قليلة، وأنها سرعان ما تنتهي، بطاعاتها ومعاصيها..
فعندئذ كم من طاعة ذهبت مشقتها وبقي الأجر، وكم من معصية ذهبت لذتها وبقي الوزر.
وساعة الذكر فاعلم ثروة وغنى .. ... .. وساعة اللهو إفلاس وفاقات

- إياك والعادات السيئة التي تقسي القلب، وتثقل البدن، وتضيع الأوقات: ككثرة المنام،
وكثرة الطعام، وكثرة الكلام، وكثرة الاختلاط بالأنام في غير ما ينفع، وإنما كل ذلك ينبغي
أن يكون محسوبا محسوما لخدمة خطتك الكبرى في رمضان. (فهل لك من خطة؟).

- التخطيط سر النجاح، وكل أمر بلا تخطيط فهو تخبيط وتخليط، ورمضان أعظم من أن نتركه
بلا أهداف وبلا خطة لتحقيق هذه الأهداف، أو نتركه للظروف تمشي بالعبد كيفما اتفق.

فمن أراد الانتفاع برمضان: فيلزم أن يكون لديه خطة واضحة الأهداف ظاهرة المعالم لما
يريد أن يحققه في رمضان.. فلا يكفي أبدا أن تنوي أن تصلي كثيرا، أو أن تتصدق، أو أن
تفعل الخير. وإنما لابد أن يكون لديك خطة بعدد الختمات، وكم ستقرأ في كل يوم وليلة
وفي أي الأوقات.. كذلك عدد الركعات التي ستصليها ومتى.. وما هو مقدار الصدقات،
ولمن ستكون مصارف الزكوات، وما هي الخبيئات التي بينك وبين الله.. وينبغي أن يكون
لديك تصور لأنواع القربات وأوقاتها، كصلة الأرحام وترتيبها، وكم ستقضي من الوقت فيها
، ولا تترك شيئا للظروف تحكم فيه إلا مالا يملك الإنسان من ظروف خارجة عن إرادته
ثم يطوع الأمور لتسير مع خطته.
إن العامل في رمضان بلا إعداد كالعابث بين المجدين، وكالهازل بين الجادين، والمرتبكون
في الغالب لا يسبقون، وإن وصلوا وصلوا متأخرين.. فكيف إذا كان ميدان السباق رمضان؟!

- من أراد أن ينتفع برمضان فعليه الاهتمام بمراتب الأعمال، فإن بعض الأعمال قليل يسير
ولكنه في فضله عظيم فضيل يفضل غيره مما هو أكثر نصبا وتعبا.. فعلى العبد أن يكون
فطنا بهذا الباب؛ فإنه تقطع به مفاوز، ويسبق بسببه أقوام ويتخلف آخرون.

- رمضان شهر جد وعمل لا شهر نوم وكسل، رمضان سوق تجارة ومضمار سباق، يتسابق
المؤمنون فيه للوصول إلى الله، فكن أسرع المتسابقين، وأول الواصلين؛ فقد أمرك الله
بالمسارعة والمسابقة فقال: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}(آل عمران:133)
وقال جل في علاه: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}(الحديد:21)
وفي الحديث:
[سبق المفردون.. سبق المفردون.. قالوا: وما المفردون يا رسول الله!
قال: الذاكرون الله كثيرًا، والذاكرات].

فاجهد أيها الحبيب أن تكون من أهل الصيام الحق والقيام الصدق؛
لتنال الجائزة وهي أن بغفر لك ما تقدم من ذنبك ..
أسأل الله الكريم أن يبلغنا بمنه رمضان أعواما عديدة وأزمنة مديدة،
وأن يجعلنا في رمضان هذا من عتقائه من النار .. آمين.




 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
وصايا الرسول عليه السلام قبل موته نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 15 23-04-2024 12:42 AM
وصايا نبوية عظيمة فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 22-04-2024 09:59 PM
وصايا الرسول للنساء مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 40 13-02-2024 11:50 PM
” كتاب وصايا ” أهم مؤلفات الكاتب الكبير محمد الرطيان مـخـمـلـيـة عبق الكتب الثقافية ✿ 47 09-12-2022 10:32 PM
وصايا ذهبية وهج الكبرياء اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 28-02-2022 01:07 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.