ماذا لومنحت لك الحياة كل الفرص ومكنتك ، هل تنسى ذويك واهلك وأقرانك ....؟
هذا السؤال عزيزتي لا يستطيع أي كائنٍ كان أن يقوم بالرد عليه.
لان الرد يكون من الاشخاص الذين يتعايشون مع هذا الشخص.
لذا اسمحي لي عزيزتي سليدا بأن أقول لك..
الحياة عندما تُعطي الانسان كل فرصها وجمالها وحلاوتها،
هنا لا نقول بأنه سوف ينسى مهما كانت ظروف الحياة،
ومهما كانت تلك الفرص الجميلة، اللذيذة، الرغدة، والهانئة
لن يستطيع نسيان أحد..!
قد نستطيع نقول بأنه تناسى وليس نسى..؟
لأن النسيان يأتي لأسباب قاهره تجعله ينسى ولا يتذكر.
اما التناسي هو يتناسى لفترة وبعدها لاي سبب من الاسباب او في أي حدث من حوادث الحياة تكون هي عفيلة لإعادة ذاكرته ليتذكر كل من هم حوله.
ما رأيك فيمن ابتعد بمجرد ما ضحكت له الحياة ؟
هو لم يبتعد ولكن الحياة بما فيها هي من ابعدته عن نفسه قبل أن تُبعده عن من هم حوله، فبمُجرد أن تتنحى الحياة عنه ولو لبُرهه من الزمن، وقتها سرعان مايعود لنفسه ولمن حوله.
كيف يمكنك ان تفهمه ان الصداقة والأسرة والقرابة أولى مما منحته له الحياة ؟
عندما نقوم بالتوضيح لهم عن الحياة ومافيها من اشياء غامضه واسرار خفيه تكون سبب في نسياننا لمن حولها،
حينها يظنون بأننا حسدناهم وأننا ضد. سعادتهم وهنائهم.
لكن نتركهم لدروس الحياة، فهي كفيلة في التوضيح والتفهيم بشكل مناسب.
قد رُبما يقول قائل ولانك تُحبه لا بُدّ عليك من التوضيح له، أقول نعم قد نقوم بالتوضيح لمره فإن كان صادق حينها سوف يفهم بدون عناء، وإن كان عكس ذلك....
حينها ليس له إلا دروس الحياة هي من توضح وتُعلم وتُفهم الجميع.
سليدا موضوع جميل ورائع ومهم ومفيد جدا.
موضوعك يتشعب لمواضيع وافكار كثيرة.
ويحوي نقاط وتعاليم كثيرة.
وفيه توصيات ونصائح مُلمه بأغلب نواحي الحياة.
شكرك من كل قلبي على هذا الطرح المفيد المهم.
تساؤلي.....!
يا هل تُرى وصلت إلينا جميعا تلك النصائح والتوضيحات
وهل تقبلنا التوضيح والارشاد وصحينا من غفوتنا،
وتخلينا عن تناسينا لمن هم حولنا.
أم أننا قصدنا التناسي والتغاضي عن من احببناهم ومن وثقنا بهم ذات يوم، وآنارت دنيانا بهم وبتواجدهم.
أم أننا تناسيناهم لأن بعضا من أمور الحياة وملذاتها المزيفه، جعلتنا نتناسى من هم اصدق لنا ومعنا من تلك الامور الحياتية المزيفه الزائلة والمزينة بورود الوجه الضاحك المبتسم الكاذب المخادع.. "
رسالة أتمنى تصل إلى من يحتاجونها"