الأدارة ..♥ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج6
“الطبيبة الملاك angel doctor” ج6 والحب الصادق هو أن يحب الإنسان إنسانا آخر ويسعى دوما لسعادته حتى وإن لم يكن جزءاً من سعادته. والحب لا يتعلق بما يمكنك الحصول عليه من الطرف الآخر، بل يتعلق دوما بما تعطيه لمن تحب وما تمنحه له، والذي يكون بمثابة كل ما تملك. فالحب بذل للغالي والنفيس والنفس فداءً لمن أحببنا. وافقت الفتاة على عرض الزواج به، ولكنها اشترطت شروطها أيضا، ألا يقربها حتى وإن حكم عليهما وعاشا سويا بنفس المنزل. وافق الشاب على شروطها فهو في النهاية من يحتاج إليها وبشدة، كان على يقين بمدى طيبة قلبها وأنها لن تورطه بالمشاكل مع عائلته التي لا تعرف للرحمة سبيل، ولن تورطه بمشاكل أيضا مع وسائل الصحافة والإعلام حتى وإن كشف الأمر سيجدها نعم المدافع والمؤيد له. وبعد عقد قرانهما كان الشاب الثري بعيادتها الخاصة متعمدان نشر خبر زواجهما، جاء صديق الفتاة طبيب مثلها وصديقان منذ الصغر. ولكونهما شبابا رجالا يفهمان بعضهما البعض، كلاهما شعر بالغيرة من الثاني، لقد كان ذلك الصديق متيم بالفتاة منذ زمن بعيد ولكنه لم يتجرأ ويتخذ خطوة الاعتراف بمشاعر حبه الصادقة لها، وأول ما رأى الشاب بعيادتها، سألها على استحياء وبتردد: “ألن تعرفيني عليه؟!، إنني لأول مرة أراه بحياتكِ”. نظرت الفتاة للشاب الثري ولم تفقه لما يتوجب عليها قوله، ولم تكن تعي كيف أن تبدأ بما تقول، وما كان من الشاب الثري إلا أن قربها إليه وجعلها بين أحضانه قائلا: “إنني زوجها”! كانت الكلمات بمثابة الصاعقة على قلب صديقها الطبيب، ودون وعي ولا إدراك منه قال بصوت مرتفع في محادثة مع نفسه مذهولا ولكن صوته قد خانه: “كيف؟!.. ومتى؟!..”كانت الكلمات بمثابة الصاعقة على قلب صديقها الطبيب، ودون وعي ولا إدراك منه قال بصوت مرتفع في محادثة مع نفسه مذهولا ولكن صوته قد خانه: “كيف؟!.. ومتى؟!..” استكمل الشاب الثري كلامه قائلا: “هكذا هي حبيبتي الأمور الثمينة بحياتها تبقيها سرا لا ترغب لأحد بالاطلاع عليه”.
الساعة الآن 09:58 PM
|