الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التربية والتعليم ✿ خدمـةْ طُـلآبْ آلمدآرسْ و آلجـآمِـعـآتْ و لجميع اللغات ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمة وخاتمة بحث ديني عن التفسير وعلوم القران
مقدمة بحث عن التفسير وعلوم القرآن منذ أن تنزل القرآن الكريم على نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقد تكفل المولى عز وجل بجمعه في صدر النبي عليه الصلاة والسلام، وتكفل أيضًا بأن ييسره لأدائه على الوجه الذي ألقاه إليه وأن يفسره له ويوضحه ويبينه، فقد قال عز وجل لنبينا عليه الصلاة والسلام” لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه وقرآنه، فإذا قرأنه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه”، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو أول مفسر للقرآن الكريم. والنبي عليه الصلاة والسلام قد بين للأمة كيفية التعامل مع القرآن الكريم وشرح مقاصده الكريمة إما ببيان النص أو ببيان تفاصيل الشريعة وفروعها. وبيان القرآن الكريم ومعرفة معانيه لم يقف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده، بل تعداه إلى الصحابة رضوان الله عليهم، فقد أمر الله عز وجل أن يبين للناس مانزل عليه، فقد قال عز وجل ” وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون”. أيضًا أمرنا الله عز وجل أن نتدبر في آيات القرآن الكريم ونفهم معانيه، فقد قال عز وجل ” كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا وليتذكر أولوا الألباب” صدق الله العظيم، ولذلك عنى المسلمون منذ عهد النبي عليه الصلاة والسلام وحتى يومنا هذا بدراسة علوم القرآن الكريم وتفسيره، وستبقى تلك العناية مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وباب الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم مفتوح بشروط، وقد اجتهد الصحابة رضوان الله عليهم في تفسير القرآن الكريم، فقد كان رضوان الله عليهم إذا خفي عليهم معنى من معاني رجعوا إلى النبي فإذا لم يتيسر لهم ذلك فكانوا يرجعون لاجتهاداتهم، وكذلك كان يرجعون لبعضهم البعض، ومن التابعين أيضًا من اجتهدوا في تفسير آيات القرآن الكريم. مقدمة عن تفسير القرآن إن تفسير القرآن وفهم مقاصده ومعانيه كان ولا يزال أحد أهم العلوم التي اهتم بها المسلمين منذ نزول الوحي على حبيبنا ومعلمنا ونبينا محمد وحتى اليوم، وبالرغم من أن تدوين علم التفسير بدأ بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، إلا أن علم التفسير نفسه بدأ منذ عهد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهو أول من فسر القرآن الكريم. وقد تدرج علم التفسير على مدار قرون وتطورت أدواته فظهرت علوم أخرى مثل علم اللغة وعلم النحو والصرف وعلم أصول الفقه، ومجموعة أخرى كبيرة من علوم القرآن الكريم. ومما لاشك فيه أن للتفسير شأنًا عظيمًا بين العلوم، وللمفسرين شأنًا رفيعًا بين العلماء، فكما قال الأصبهاني ” إن أشف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن. وقد اتفق العلماء على أن تفسير القرآن الكريم هو فرض كفاية على الأمة الإسلامية، فإذا قام بعض المسلمين بهذا العلم سقط الإثم عن الأمة جمعاء، وبينما ذهب بعض العلماء لاستخدام لفظ تآويل لوصف تفسير كتاب الله عز وجل، ذهب البعض الآخر للتمييز بين اللفظين. فقالوا أن التفسير معناه الكشف عن مراد المولى عز وجل، وقد فرق بعض العلماء بين التفسير والتآويل فجعل التفسير هو بيان مراد المولى بما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أو عن الصحابة الذين شهدوا نزول الوحي وعلموا وقائع وحوادث نزوله، ورجعوا إلى رسول الله فيما اختلط عليهم، أما التآويل فهو يعتمد على ترجيح ما يحتمله اللفظ القرآني بالدليل وهو يعتمد على الاجتهاد, خاتمة بحث التفسير لا شك أن دراسة العلوم الدنيوية أمر هام، لكن مما لاشك فيه أيضًا أن المسلم يجب أن يعتني بدراسة تفسير القرآن الكريم وعلوم القرآن الكريم للكشف عن معانيه وفهم مايريده الله تعالى من البشر، لأن الله تعالى أمرنا بذلك، ولأن علم القرآن الكريم هو أسمى وأرفع العلوم وكما قال بن الجوزي رحمه الله إن أعلى الهمم في طلب العلوم، طلب علم الكتاب والسنة والفهم عن الله ورسوله”.
•
خليني فـ عيونك هوى وهمس الحنين
• عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر الجنادرية زيارة مصورة • الآميرات الصغيرات وشتاء 2019 مجموعة ازياء من تجميعي
الساعة الآن 07:30 PM
|