الأدارة ..♥ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصص من الحياة ليس كل مايعتقده الانسان لابد ان يكون حقيقي
قصص من الحياة ليس كل ما يعتقده الانسان ان يكون حقيقي فاطمه مدرسة مادة التاريخ ألتفتت للباب الذي نقرته عاملة النظافه في المدرسه الطالبه خلود مطلوبه في الأداره أخبرت العاملة الست فاطمه والتي أدارت وجهها للسؤال عن خلود وكانت الأجابه من أسراء خلود متغيبه من يومين تركت المدرسه الفصل لتذهب للأداره تستطلع الأمر وعم الهرج بين البنات كنت استمع لعبارات في ذاك الوقت أعتبرها مجون وفسق قالت ليلي البنت تتغيب لتخرج برفقة فتى هو عسكري في مكان بعيد ياتي كل شهر لمدينته فتتغيب هي لتقابله أمس قد جلب لها ساعه هديه وهي أخبرتني بذلك مرت عشر دقائق حتى جاءت المدرسه لفصلها طلبت من البنات الحديث بمصداقيه ماذا تعرفون عن خلود تطوعت ليلي بالحديث والحديث بماعرفته وصرن الفتيات يشهدن ويبدين امتعاضهن على اثرها غابت خلود عن المدرسه لأسبوعين كانت مدة فصلها عن المدرسه وعودتها منكسره لا تحادث احدا ولا تبدي اهتماما بدروسها كل هذا كان حافزا يخبرني باان الحب محض تفاهه تضيع معه سمعة البنت ويضيع أهتمامها بدراستها حتى جاء المدرس البديل عن السيده فاطمه فهي حامل في شهرها التاسع ولابد لها من أخذ أجازة الوضع لم اتوقع ان يكون المدرس الجديد شابا حتى دخل الفصل كاد قلبي يسقط تحت قدمي الاستاذ احمد, أنيق , متحدث بلسانه وعينيه وحين كنت أشغل المكان الأول في الفصل كنت اخاف من تاثري بعطره وعينيه ووقوفه لجانبي وهو يشرح الدرس كيف لي الصمود امام هذا الطوفان !! حتى أخلاق البنات بدات تتغير صرن يتزيين ومنهن من تخلع حجابها في حصته وكان درسه فلما للجنون اتابع فيه نبضات قلوب البنات أخلاص وليلي وخلود وشكر وأمل كلهن عاشقات له وتعال وخذ تعليقات بتحب مين ياجحا في العيله كتبت ليلي على السبوره قبل ان يدخل الدرس ذات مره وكانت شكر تجمع بنات الفصل ليلعبوا قرب الأداره مكان أستراحته لعبة ومع كل هذا انا كنت الصامده أتبتل وداخلي يتمنى منه اهتماما ولا اخفي عليكم كنت أكتب اسمه على كل كراريسي وأرسم قلبين طعنا بسهم >> البنت عاشقه ولم يمضي وقت طويل حتى كان الأستاذ صريع الحب لكن لمن طبعا ليلي كنت أشعر بذلك من أهتمامه ومديحه والدرجات التي يمنحها دون مبرر وأتى اليوم المحضور حين قدمت له بحث كان قد طلبه مني وطبعا حالي حال الجميع ليقول أن بحثك هو الأول بلا منازع وسيكون مقدما في مسابقه للمدارس وعاد ليسلمني البحث بعد أن صححه وعلى راس الصفحة الأولى شعر كتب بخط يديه أنا من اهوى ومن اهوى انا نحن روحان حللنا بدنا والف عذر لي إذا باح فمي عن حنيني لك أو عن المي وفي لحظتها كاد ان يغشى علي والله وقد أخفيت البحث سريعا في الدرج مخافة أن يراه احد ويومها لم أستطيع الأكل ولا النوم وانتابتني رغبة ملحه في البكاء والهروب أو الأعتراف لمن يكبرني سنا ومرت الأيام لياتي يوم مناقشة البحوث والطامة الكبرى انني وطالبه اخرى ومدرسه والأستاذ احمد كنا من المدعوين للمسابقه وكان له ان يعدني فيطلبني في فراغه ليرى مدى أستعدادي أي بحث أي بطيخ البنت كانت تسوي بحث عن الحب واثناء ذلك كان الاستاذ احمد يشاغلني كثيرا بعينيه ويسألني أسئله خاصه وتجرأ ليسألني عن الحب والزواج وكان الرجل الأول الذي أرسم صورته لأراه كلما أشتقت له وانتهى العام الدراسي وكانت نتائج الثانويه العامه أهلتني للقبول في الجامعة التي يدرس فيها وللصدفة العجيبه ذات القسم في الجامعه ادرس فيه انا وأحد استاذتي كان هو المشرف على رسالته وفي ذاته الوقت قد قبلت أمل صديقتي معي أما انا فكنت اتهرب حين أراه وأخشى أن يلقي علي التحيه حين يراني في ممر الجامعه أو النادي وكانت امل ترافقه حتى سلبت قلبه وتزوجها ونحن في السنه الثانيه لا اعلم كيف كنت حمقاء ولم يكن النضج يحالف قلبي وعقلي حتى أقبل عليه وكنت اواسي نفسي بقول العامريه أترضى حجابي يزال وتمشي الظنون على سدله ويمشي ابي فيغض الجبين وينظر الأرض من ذله يداري لأجلي فضول الشيوخ ويقتلني الهم من اجله ولليوم لم تزل صورة استاذي الذي خذلني بعد ان احببته وتزوج صديقتي فليس كل ما يعتقده الانسان لابد ان يكون حقيقي فاعض على شفتي ندم لا أله ألا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين أستغفرك من الذنوب والخطايا وأتوب أليك شكرا سما الموج علي التوقيع الرائع يعطيك العافية
الساعة الآن 12:01 PM
|