«الكونسول»: تحتلّ المنضدة المذكورة صدارة المنزل وتحاكي قطعةً فنّيةً، كما تعكس «ستايل» المنزل السائد وتقوم بدور وظيفي متمثّل في حمل الأغراض الشخصيّة، من مفاتيح ومحفظة الجيب... وهي ترتفع من خمس وسبعين إلى ثمانين سنتيمتراً، وتشي باتساع الفراغ الذي يستضيفها، مهما كان ضيّقاً، وذلك عندما تعلو مرآة «الكونسول». أمّا في حال كانت مساحة المدخل فسيحة، فإن «الكونسول» يتبع بلوحة تتموضع فوقه، وتجمّل المكان. كما يتصل زوجان من الكراسي بـ«الكونسول» الذي يتكشّف في الطراز المعاصر عن تصميم بسيط وفخم في آن واحد، مشغول من الخشب ذي اللون الدافئ أو مطلي بإحدى تدرّجات الأخضر الفاتحة، ومحمّل بلمسات معدنيّة لغرض التفخيم.
«البوفيه»: هو قطعة أثاث ثانويّة في غرفة الطعام، لكن لا تقلّل الصفة المذكورة من جاذبيّته، وذلك عند التنسيق بين تصميمي «البوفيه» وطاولة الطعام، لناحية «الستايل» واللون. وينسحب أمر الانسجام بين العناصر على غرفة الطعام المفتوحة على منطقة المعيشة. يرتفع «البوفيه» لثمانين سنتيمتراً، مع عرض مواز لأربعين سنتيمتراً، ويعانق «الإكسسوارات»، من شمع وإطارات للصور وورد.
«البانكيت»: هي تتبع السرير، وتوازيه في العلوّ أو تقلّ عنه بقليل. لكن، يُستغنى في الغالب عن شراء هذه القطعة لغرف النوم، على الرغم من الدور الوظيفي، فهي تسمح لشاغل الغرفة بالاسترخاء أو تحفظ الأشياء داخلها (في بعض التصاميم) كما تحلّي الديكور. وتذكر المهندسة أن بعض التصاميم المميّزة «للبانكيت» تؤهّلها للقيام بدور جمالي في الديكور، وذلك عندما يتلوّن النسيج الذي يبطّن هذا المقعد بلون «قوي» ويصمّم الهيكل بصورة غير تقليديّة، وذلك في غرفة النوم محايدة الألوان. في هذا الإطار، تلفت المهندسة سليمى إلى أنّها تتبع هذه الطريقة في تنسيق ديكورات غرف النوم (ألوان محايدة طاغية، مع التطعيم بلمسات لونية قوية تحملها قطع قليلة). لكن، تستدرك المهندسة أن اللون «القوي» المذكور يكون مدروساً؛ ففي غرف النوم التي تقوم بوظيفة إراحة المستخدمين وجعلهم يرقدون، لا توظّف الألوان بصورة عشوائيّة بل هي تخضع لدراسة مستفيضة، حتّى لا تقلق شاغلي الحيّز. تنسحب التفاصيل الخاصّة بـ«البانكيت» على زوجي الكراسي الذي قد يشغل غرفة النوم الرئيسة.