الأفُق فِي عينيكِ يَنهمر

ظامِئًا أُناجيكِ عبرَ المسافات دُونما صَدى يرقُدُ الأفُق فِي عينيكِ يَنهمرُ المطرُ دافِئًا عبرَ النَّهرِ إليكِ تَقتربُ الضِّفاف بدلالِ الشَّقائق تضيءُ حاجَتَنا في حدائقِ الرُّوح حين تموء الأحزان في ركني ألمحك..... لحنا شبقيّا يغازل الاحلام المارقة وكشمس الصباح التي لا تتأخّر كل ما أعرفُهُ أنَّها سماءٌ ذاتَ صفاء كانت قمرًا كانت قداسةً تكتمل كل ليلة .. كموسيقى تشبهُ ألف نيزك وضّاء... بفضل رضابكِ الساهرِ ولِد الدُّراق على عجل... كم قلباً يلزمُني لأدثرُك بِجنونِ روحِي أَكثر؟ وأُمطرك صَخب أشواق اليَاسمين نسَائمِ هواء .. نُحلق مَعها في الأعالى تَحلُمين بِسحر اللونِ المُنبثقِ في مَجراتي ... يتوضأ على شواطئكَ لتُقيم نُسكَها في أرداءِ الليل على حَواف السَحر أرسمك على مرايا ذاكرتي لتنعكس على محياي إبتسامتك و ظلالكـ القمرية أنقش على صفحات المساء .. نجمات عينيك و هي تعبث في سحابة الليل الثمل بسحرك لتمطر بسمات وردية..

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور