الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
منهاج الصالحـات.. الطريق الى الله
منهاج الصالحـات.. الطريق الى الله المرأة مخلوق لطيف رقيق وذو قدرات محددة، خلقها الله تعالى بكيفية معينة لتأدية بعض المهام التى تستطيع تحملها، وهى مع ذلك عماد الأمة، وركن المجتمع، وحجر الأساس فى كل أسرة؛ ومن أجل ذلك فقد كرم الإسلام المرأة وأحاطها بسياج من الرعاية والحماية والاهتمام، فى جميع أحوالها وتقلبات مراحل عمرها، ومن كمال الاهتمام والرعاية أن اهتم الإسلام بصلاحها وتقواها؛ فوضح ما لها من حقوق وما عليها من واجبات، كما وضع لها أحكاما خاصة بها فى العبادات والمعاملات، وحثها على الالتزام بها حتى تكون قدوة لأبنائها، وقوة فاعلة فى استقرار الأسرة وصلاح الأبناء؛ فإن صلاح الرعية من كمال صلاح الراعى. ومنهاج المرأة المسلمة هو الطريق الواجب عليها السير فيه لتصل إلى الله، ولا شك أن المنهج الصحيح هو ما وافق كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو الطريق المستقيم الذى لابد، إن شاء الله، موصلها إلى الفوز بجنات النعيم، كما قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا». فمتى استقامت المؤمنة على طريق الله ورضيت لنفسها حياة العابدين الزاهدين؛ حينئذ تستقيم أحوالها وتنصلح حياتها وتنصلح معها حياة أبنائها وكل من هم فى مسئوليتها؛ لأنها التزمت أوامر الشارع الحكيم الذى لم يدع شيئا يقربها إلى خالقها إلا وأمرها به، ولم يذر شيئا يكن أن يباعد بينها وبين الجنة إلا ونهاها عنه. وهذا المنهاج يتناول جميع مراحل حياتها سواء كانت بنتا أم زوجة أم أختا أم أما، كما يضم جل أحوالها فى عباداتها من صيام أو صلاة أو صدقة أو حج أو زكاة، وجميع معاملاتها وهى صديقة أو جارة، أو رئيسة أو مرئوسة، وأخلاقها من حياء وتقوى وورع واحتشام وصدق وأمانة وزهد.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:11 AM
|